ناشط سوري ل"محيط ": خطاب الأسد مكرر والغاء حالة الطوارئ نهاية للنظام

ناشط سوري ل"محيط "..  خطاب الأسد مكرر والغاء حالة الطوارئ نهاية للنظام محيط - أحمد جبريل استمرار المظاهرات بسوريافي اتصال هاتفي لشبكة الإعلام العربية " محيط " علق  الصحفي السوري المقيم بالقاهرة، خلف علي الخلف، على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد في اجتماعه مع أعضاء الحكومة الجديدة قائلا: " ان الخطاب أصاب السوريين بالاحباط وهناك مظاهرة في منطقة التل قرب العاصمة دمشق خرجت عقب القاء الخطاب". وأضاف: "ان هناك دعوات للحشد غدا الموافق لعيد الاستقلال السوري عن الاستعمار الفرنسي " وتابع الخلف: "ان ناشطين سوريين تدالوا الخطاب بشكل ساخر على موقع فيسبوك حتى ان الشعارات ستكون حسب قوله " الشعب يريد تفسير الخطاب". وأوضح الخلف: "ان الخطاب لم يقدم شيئا جديدا وهو نفس الخطاب الذي ألقاه الأسد عام 2000عندما وصل للحكم، وهو ايضا مشابه لخطاب المؤتمر القطري 2005 ". وعن الغاء حالة الطوارئ التي أشار إليها الأسد في خطابه قال الخلف: "لن يقوموا بالغاء حالة الطوارئ لان هذا يعني نهاية النظام ". ونفى الخلف أي إفراج عن المعتقلين أو إشارة لعودة المهجرين كما ورد في الخطاب. يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد اجتمع اليوم بالحكومة الجديدة برئاسة عادل صفر وخلال الكلمة التويجيهية للحكومة أكد علي ان سوريا اليوم تمر بمرحلة حساسة وخطيرة وتتعرض فيها لمؤامرة ، وفي مجمل الخطوط التويجيهة ركز علي الشفافية واستعادة ثقة المواطن والسير مع توجهات المواطن وليس عكسه بحيث يكون الانجاز اكثر ما يمكن . وقال الأسد إن الحكومة الجديدة تعني دماء جديدة بالنسبة للمواطن السوري وتعني آمال جديدة ، ولابد من العمل علي تجديدها بشكل مستمر من خلال الأفكار وليس بالضرورة الأشخاص الذين ينضموا للحكومة او إلي الدولة لأن العالم يتغير بسرعة . وأضاف إن التحديات كبيرة جدا المطروحة أمام الحكومة الجديدة ولا تستطيع أي حكومة تحقيق أي انجاز من غير الدعم الشعبي ، مشيراً إلي أن هناك فجوة بدأت تظهر بين مؤسسات الدولة السورية والمواطنين مؤكداً علي أنه لابد من إيجاد أقنية تعمل بين الحكومة والمواطن السوري من خلال الثقة. واستطرد الأسد قائلاً : " الثقة لا تأتي إلا من خلال الشفافية الكاملة مع المواطن من أجل إكتساب الدعم الشعبي اللازم لها وعدم وجود تواصل مع المواطن يخلق شعوراً بالإحباط والغضب ، والحد الأقصي لإنجازالإصلاحات النظر إلي القوانين المتعلقة برفع قانون الطوارئ وسيتم ذلك خلال الأسبوع المقبل " . كما اوصي بأهمية زيادة الإهتمام بالمناطق الريفية والزراعة أهم اولويات الحكومة المقبلة ، هناك العديد من المؤامرات المنتشرة في سوريا والمناعة الداخلية ترتبط الرئيس السورى بشار الاسد بالإصلاحات والحاجات الخاصة بالمواطنين وطالب من الوزراء إعطاء الصلاحيات الكاملة للموظفين والإهتمام بالإستراتيجيات الخاصة بتسيير العمل الحكومي . وتطرق إلي الجانب الإقتصادي حيث قال أن الإنفتاح يجب أن يحقق مصلحة الإقتصاد السوري ، وينبغي إجراء الإصلاحات في البلاد بسرعة ولكن بغير تسرع ، وأضاف أن القطاع الخاص يتم الإهتمام به خاصة المهن الصغيرة والمتوسطة لأن البطالة هي المشكلة الأكبر التي تواجه سوريا ، علي حد تعبيره . وأبدي الأسد حزنه وألمه علي الدماء التي هدرت في سوريا معتبراً إياهم شهداء جميعا مدنيين او شرطة او من القوات المسلحة ، مؤكداً علي أن لجنة التحقيق تستمر في عملها لتحديد المسئولين ومحاسبتهم . ووعد الأسد بظهور حزمة جديدة من القوانين لتنظيم التظاهرات في سوريا لان الدستور السوري يسمح بالمظاهرات دون وجود قوانين تنظمها محذراً من التخريب والعبث بأمن السوريين ، وأضاف أن قانون الأحزاب السوري الجديد سيظهر قريباً . تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       السبت , 16 - 4 - 2011 الساعة : 6:39 مساءًتوقيت مكة المكرمة :  السبت , 16 - 4 - 2011 الساعة : 9:39 مساءً