المحتوى الرئيسى

اعترافات أسقف بلجيكى باعتداءات جنسية تهز الكنيسة الكاثوليكية

04/16 16:20

سادت مشاعر الذهول الكنيسة الكاثوليكية بعد اعتراف أسقف بلجيكى بارتكاب إساءات جنسية بحق أطفال قام الفاتيكان على أثرها بنفيه بدلا من معاقبته. واعترف الأسقف السابق روجر فانجيلوف فى مقابلة مع التلفزيون البلجيكى أنه اعتدى جنسيا على احد أبناء أشقائه لمدة 13 عاما كما اعتدى على آخر لمدة 12 شهرا تقريبا، ولكنه قال إنه "لم يمارس الجماع" معهما ولم يكن يعتقد أبدا أنه يعتدى على طفولتهما. وقال فى المقابلة التلفزيونية إن الأمر بدأ "كما يبدأ فى كل العائلات: عندما كان أبناء أشقائى يزوروننى ويقضون الليلة فى منزلى". وأضاف "لقد بدأ الأمر على شكل لعبة مع أحد الصبيان. لم يكن الأمر اغتصابا أو إساءة جسدية. فهو لم يرنى عاريا مطلقا كما لم يحدث أى جماع". وأكد "لا اعتقد مطلقا أننى من مرتكبى الإساءات الجنسية على الأطفال. ولم يكن لدى الانطباع أن ابن شقيقى عارض ما كنت افعله، بل على العكس.. ولكننى كنت اعلم أن ذلك ليس امرأ جيدا، واعترفت عدة مرات". مضيفاً أن الإساءة انتهت عندما علمت العائلة بالأمر ولكنها وافقت على التكتم عليه. وبعد أيام من صدور أمر من الكنيسة بخضوع فانجيلوف "للعلاج الروحى والنفسي" فى منتجع فرنسي، قال رئيس الوزراء البلجيكى ايف ليبريم أن تصريحات فانجيلوف "تتعدى المقبول". وقال إن "على الكنيسة تحمل مسؤولياتها -- لا يمكن لذلك أن يستمر". وأعرب أساقفة بلجيكا كذلك عن "الصدمة" من تصريحات الأسقف السابقة التى "تقلل من شأن" ما قام به من اعتداءات جنسية على صبيان "وتجد لها الأعذار". وأعربوا عن ذهولهم لظهوره على التلفزيون وقالوا "لقد توقعنا أن ينسحب فى صمت إلى خارج البلاد". وقال فريدريكو لومباردى المتحدث باسم البابا بنديكتوس السادس عشر فى الفاتيكان إن الحبر الأعظم "يدرك خطورة" قضية فانجيلوف ويعكف حاليا على جمع كل عناصر القضية لإجراء "تقييم مفصل". وقال إن تصريحات فانجيلوف "تدل على انه رجل مريض، أو ربما كانت رد فعل معتاد من شخص يمارس الاعتداء على الأطفال". وأضاف أنه تم استدعاء الأساقفة البلجيكيين للحضور إلى الفاتيكان واتخاذ قرار بشأن هذه القضية. واستقال فانجيلوف من أسقفية بروغز الشمالية العام الماضى بعد اعترافه بارتكاب إساءات جنسية فى الأعوام من 1973 حتى 1986.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل