وفاة سجين لبناني متأثراً بحروق خلال اقتحام سابق للقوات الأمنية لسجن رومية

دبي - العربية.نت توفي سجين لبناني السبت 16- 4-2011 متأثراً بجروح أصيب بها خلال اقتحام القوى الأمنية الأسبوع الماضي لسجن روميه شمال شرقي بيروت، بهدف إنهاء حركة تمرد فيه، بحسب ما أفاد أحد أفراد عائلته لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال شقيق ناصر درويش (50 عاماً) الذي يتحدر من بلدة بريتال في منطقة البقاع إن شقيقه "توفي في المستشفى اليوم متأثراً بجروح وحروق أصيب بها نتيجة الهجوم على السجن"، ما يرفع عدد قتلى العملية الأمنية هذه إلى ثلاثة. وأضاف أن ناصر درويش "موقوف ولم يصدر حكماً بحقه"، من دون الإفصاح عن أسباب توقيفه أو المدة التي قضاها في السجن. واندلعت حركة تمرد في سجن روميه في الثاني من أبريل/ نيسان للمطالبة بقانون عفو وبتدابير قضائية لخفض العقوبة، إضافة إلى تحسين الوضع المعيشي في السجن. وانتهت الاحتجاجات بعد أربعة أيام باقتحام قوى الأمن الداخلي اللبناني والجيش للسجن، في عملية قتل فيها سجينان، فيما أصيب 14 آخرون بجروح.