المحتوى الرئيسى

للفساد ملاحق جديدة

04/16 10:15

بقلم: ماجدة خضر 16 ابريل 2011 10:00:09 ص بتوقيت القاهرة تعليقات: 0 var addthis_pub = "mohamedtanna"; للفساد ملاحق جديدة  ما زال جراب الفساد فى مصر به الكثير من المفاجآت وما ظهر حتى الآن من خلال التحقيقات مع سياسيين ووزراء سابقين لا يمثل سوى قشور على السطح تتكسر يوما بعد يوم لنكتشف أن بحر الفساد لا شطآن له لذلك استوقفنى اتهام جديد للمهندس رشيد وزير التجارة والصناعة السابق حول تورطه فى استيراد مواد غذائية مسرطنة باستيراد 4 شركات تمتلكها أسرته هذه المواد لتضاف إلى ملفه تهمة أخرى، سبق أن أتهم الوزير الهارب باستفادة شركاته من صندوق دعم الصادرات لقد أعادنى الخبر إلى ما سبق ونشرته الشروق فى عددها الثالث منذ عامين من خلال هذه الصفحة تحديدا عن السماح بدخول شحنات من الدواجن واللانشون والبيض المجمد الملوث بمادة الدايكسوين عن طريق بعض الموانئ المصرية وقد أثارت تلك القضية الكثير من الجدل فى ذاك الوقت حتى إن مناقشات طويلة وطلبات إحاطة دارت فى مجلس الشعب حولها انتهت باستدعاء الوزير إلى المجلس الذى لم يحضر كالعادة وأغلق الملف وقتها دون مساءلة وزير الزراعة امين أباظة أو رشيد باعتبارهما مسئولين عن تسرب هذه الأطعمة الملوثة بالسموم إلى السوق المصرية. استمرت محاولات التدليس على هذه القضية الخطيرة التى تتعلق بصحة وحياة المصريين حتى إن مؤتمرا صحفيا عاجلا عقد بمقر وزارة التجارة والصناعة دعى إليه مسئولون من وزارة الصحة ومستشارون من وزارة الزراعة وبحضور الدكتورة سميحة فوزى مساعذ أول الوزير رشيد فى محاولة لطمس الحقائق واقناعنا بأن التحليلات أثبتت أن الأغذية سليمة وأن المشكلة فى وجود اختلاف فنى بين تحليل وآخر وهو ما سبب حالة البلبلة. اعتبر رشيد ومساعدوه أن دخول 117 رسالة غذائية إلى السوق تحتوى على مادة الدايكوسين المسرطنة مجرد خطأ فنى فى نتائج التحليلات دون اعتبارها جريمة فساد ورشاوى بالملايين دفعها مستوردون فاسدون لتمرير صفقاتهم المشبوهة التى أصيب المصريون بسببها بأمراض خطيرة مثل سرطانات الكبد والكلى والدم. لقد أصر أحد أطباء الحجر البيطرى «مازلت أحتفظ باسمه» على رفض إحدى الشحنات الخاصة بالدواجن الملوثة بالدايكوسين كان جزاؤه الاستبعاد من عمله ونقله إلى آخر الدنيا بناء على أوامر رشيد واباظة، هذا الطبيب لم يرتكب جريمة لكنه أراد حماية الشعب.ما يدعونا للاستفزاز أن رشيد بعد هروبه خارج البلاد لم يخلع قناع البراءة وظل يتساءل فى تصريحات خارج الحدود عن الاتهامات الموجهة إليه وكأن ما ذكرته التقارير الرقابية من مخالفات وجرائم لرشيد كمسئول ورجل أعمال وهى رهن التحقيق هى مؤامرة ضده. لا أعرف هل لا يزال الوزير السابق مستعدا للمواجهة كما ذكر من قبل؟ أم يرى أن هروبه سوف يجعله خارج نطاق المحاسبة، أعتقد أن المسألة تعدت مرحلة ادعاء البراءة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل