المحتوى الرئيسى

الحكومة الليبية تنفي اتهامات بقصف مصراتة بقنابل عنقودية

04/16 10:02

طرابلس: نفت الحكومة الليبية اتهامات المعارضة ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" باستخدام قنابل عنقودية في قصف مدينة مصراتة الليبية المحاصرة على بعد 200 كلم شرق طرابلس.ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية للصحفيين قوله ردا على اسئلة حول موضوع القنابل العنقودية "اخلاقيا وقانونيا, لا يمكننا القيام بهذا بحق السكان المدنيين من شعبنا لاستخدام هذه القنابل, الأدلة ستبقى اياما واسابيع".وأضاف "نعلم ان المجتمع الدولي سيأتي الى بلدنا قريبا. اذا, لا يمكننا القيام بذلك. لا يمكننا تجريم انفسنا, اذا ما كنا بالفعل مجرمين".ووصف موسى ابراهيم تقارير المنظمات الحقوقية بالخيالية، ودعا هذه المنظمات إلى زيارة كل المدن الليبية بما فيها مصراتة.وأضاف "ندعوهم إلى أخذ شهادات من الجانب الآخر، هم يستندون الى شهادات متمردين أو اتصالات هاتفية ترد إلى مكاتبهم في العواصم الاوروبية".وبحسب منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية فإن ثلاث قنابل عنقودية على الاقل انفجرت في حي الشواهدة في مصراتة مساء الخميس على بعد نحو كيلومتر واحد من خط الجبهة بين مقاتلي المعارضة وقوات القذافي. كما ان قنابل عنقودية القيت بحسب المنظمة على بعد 300 متر فقط من مستشفى محلي.وقال مدير قسم "الاسلحة" في المنظمة الحقوقية ستيف غوز في بيان "انه من المشين ان تستخدم ليبيا هذه القنابل خصوصا في مناطق سكنية".وأشارت المنظمة إلى أن هذه القنابل تمثل تهديدا للسكان المدنيين, سواء خلال الهجمات لانها تتسبب باضرار غير محددة الاهداف او بعدها بسبب استمرار وجود قنابل غير منفجرة على الأرض.كما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الجمعة صور بقايا قنابل عنقودية وجدت في مصراتة.وتقول الصحيفة "ان هذه القنابل من عيار 120 ملم مصنوعة في اسبانيا عام 2007 اي قبل عام من التوقيع على اتفاق دولي يحظر استخدامها على ان يبدأ العمل به ابتداء من العام 2010".ويشار إلى ان الإمدادات الطبية كانت تصل في الفترة الماضية إلى مصراتة عن طريق البحر، لكن القصف المكثف للقوات الحكومية عطل رسو بعض السفن وسط مخاوف من محاولات للقوات الحكومية لعزل المدينة تماما عن العالم الخارجي.على صعيد آخر، اختتمت اجتماعات وزراء خارجية دول الناتو في برلين أمس دون الحصول على الدعم اللازم لعمليات الحلف في ليبيا.وظل الخلاف سائدا داخل الحلف رغم محاولات الأمين العام للحلف اندريس فوغ راسموسين للحصول على المزيد من الطائرات المقاتلة.وأضاف راسموسين، "لقد حصلنا على إشارات بأن دولا "أعضاء في الناتو" ستقدم ماهو مطلوب، أنا متفائل بأننا سنحصل على المعدات المطلوبة في القريب العاجل".لكن بدا لاحقا أن ايطاليا، التي كانت أحد المساهمين المتوقعين، قد استبعدت فكرة إمداد الناتو بطائرات تشارك في القتال.يذكر أن ايطاليا فتحت قواعدها العسكرية لاستخدام الناتو، لكن عمل الطائرات الثمانية التي شاركت بها في عمليات الحلف اقتصر على مهام غير قتالية.ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الدفاع الإيطالي قوله "نحن لا نفكر في تغيير مساهمتنا في العمليات العسكرية في ليبيا".تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       السبت , 16 - 4 - 2011 الساعة : 6:9 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  السبت , 16 - 4 - 2011 الساعة : 9:9 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل