فتيات الإخوان بحلوان يطالبن بانتخاب المناصب النسائية

كتبت- عبير فتحي: انتقدت فتيات الإخوان المسلمين بحلوان، ضعف وبطء وصول المعلومات من القيادات الإخوانية للقاعدة؛ ما يعطِّل سير العمل في الجماعة، مشددين على ضرورة أن يتم إجراء انتخابات على المناصب القيادية النسائية في الجماعة، وينتهي أسلوب "الوصاية" وفرض المسئولة.   وشنَّت المشاركات في مؤتمر "فتيات الإخوان بحلوان" الذي عقد اليوم، هجومًا علي المنظِّمين، بسبب تأخر التبيلغ، وعدم أيضاح سبب حضورهن ودعوتهن للمؤتمر، مستنكرات عدم إعلامهن بورش عمل المؤتمر بوقت كاف حتى يتم الإعداد له؛ مما جعله سطحيًّا، واقترحن استخدام التكنولوجيا السريعة في التوصيل كرسائل النصية على الهواتف المحمولة أو الرسائل البريدية، أو عبر صفحات الـ(فيس بوك).   كما انتقدن الحاضرات عدم سماع شكاواهن أو مقترحاتهن، وطالبن بضرورة عمل صندوق للشكاوى والمقترحات يتم مناقشه ما يرد فيه بشكل دوري وعلى أعلى مستوى، وضرورة تطوير المناهج التربوية.   وطالبت المشاركات موقع (إخوان أون لاين) بتغطية أخبار الجماعة بشكل أكبر، والتزام الحيادية في نقل الأخبار ونقل وجهتي النظر، ودعوه إلى تقبل فكرة النقد الذاتي البناء للجماعة على صفحاته.      إحدى ورش العمل خلال المؤتمرحضر المؤتمر الدكتور وائل طلب مسئول المكتب الإداري الذي أكتفى في كلمته بالترحيب بالحضور، وأكد على دور الأخوات في الجماعة وخاصة الشباب، تبعه م. عادل عفيفي عضو المكتب الإداري لمحافظة 6 أكتوبر شارحًا أسباب ثورة 25 يناير، ودور الشباب فيها، وجهد الإخوان المؤثر والقوي على الساحة.   وأكد م. عفيفي أن تواجد الإخوان مؤثرٌ وقويٌّ على الساحة، وأن القوى السياسية جميعها تثق في الإخوان من خلال واقع ملموس، مطالبًا الشباب بأن يعطوهم فرصة خاصة في أوقات الأزمات التي لا يستطيعون تفسير قراراتهم فيها لسبب أو لآخر.   وفي كلمته، أكد د. سيد شهاب الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان ومسئول الجامعة، وعضو المكتب الإداري بمحافظة حلوان، أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة إصلاحية إسلامية، نسير فيها ما دمنا موجودين حتى تصل إلى الشعب الذي سننطلق معه نحو التغيير، ننكر المنكر ونمحو الفساد، وندعوا للأخلاق الحميدة، ونرتقي بأخلاق المجتمع.   كما أوضح م. محمد يونس مسئول الأخوات بحلوان، أن الإخوان المسلمين لهم دور في الحالة الاقتصادية، فشركاتهم كانت مستمرة حتى أثناء الثورة، لكنهم لا يستطيعون النهوض بالاقتصاد وحدهم، وإنما بتكاتف كل أفراد الشعب.   فيما أكدت لجنة تطوير التعليم والجامعات على أهمية إعادة النظر في كثافة الفصول وطبيعة الملاعب والمدارس، وأهمية تقنين التعليم الأجنبي، وتأهيل ولي الأمر شأنه شأن تأهيل المعلم.   وفي جانب البحث العلمي شدَّدوا على ضرورة التخطيط والتنسيق والتعاون بين مختلف دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى أهمية الاهتمام بالأميين، ومحو أمية الثقافة والفكر.   وخرجت ورشة تطوير الحزب بعدة اقتراحات من أهمها أن يدعو الإخوان لدولة برلمانية رئاسية.   وطالبت ورشة عمل الدعاية الانتخابية بتفيذ مشروع "المقهى" الذي ينص على أن يقوم المرشح الانتخابي بعرض أفكاره وبرنامجه وفكر الإخوان على المقاهي المختلفة.   وشدَّدوا على ضرورة أن يكون مرشحو الجماعة في الانتخابات القادمة من ذوي القدرة والوعي السياسي في جميع المجالات المختلفة.   كما خرجت ورشة تطوير الجماعة بتوصية بالاهتمام بالجانب التربوي والإداري، وتطوير المناهج، وأسس الاختيار والترشح للمستويات التربوية.   وطالبت ورشة تطوير العمل الإعلامي إلى تقسيم الدور الخارجي، الذي تحدث فيه الجماعة للعالم الخارجي من خلال البيانات والخطابات الرسمية وغيرها، وآخر داخلي من القيادات للأفراد والعكس، مستنكرين بطء وصول المعلومات من القيادات للقاعدة.