المحتوى الرئيسى

عرب متهمون بـ"العشق الأعمى" لرونالدو وميسي

04/15 14:46

دبي- خاص (يوروسبورت عربية) هل يستحق الأرجنتيني ليونيل ميسى والبرتغالي كريستيانو رونالد هذا الحب الكبير الذي يحضيان به في العالم العربي؟ وهل سبق لكل منهما أن اهتم مثلا بما يحدث في العالم العربي؟ قالوا أن ميسى ورنالدو كانا يتابعان ثورة الشباب العربي في تونس ومصر، بيد أن أي معلومة حقيقة لها مصدر موثوق لم تصدر بهذا الشأن! نسوق هذه الجدلية الصغيرة في معرض الاهتمام الكبير الذي تحظى بها مواجهة الكلاسيكو المنتظرة السبت في إياب الدوري الاسباني لكرة القدم بين الغريمين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة. وبغض النظر عند أهمية هذه المباراة من حيث ترتيب الفريقين في الدوري وبرشلونة يتصدر بفارق 8 نقاط، غير أن قمة الليغا لا تحتاج لعوامل مساعدة حتى تكتسب أهميتها المطلقة ليس في اسبانيا وحدها، ولكن في الوطن العربي والعالم أيضا. الجنون الأعمى ومن واقع مشاهدات شخصية فإن كافة الدول العربية وحتى التي لا تنعم حاليا بالاستقرار الطبيعي، تعج بالشباب والشابات الذين أوقفوا اهتمامهم بأي شيء، وتوجهوا مباشرة للاستعداد لموقعة الكلاسيكو. وينبع الاهتمام العربي من جنون العشق الأعمى للنجمين الأهم حاليا في العالم، هما ميسى الظاهرة البرشلونية التي تحطم كافة الأرقام، ورونالدو جالب الفن الجميل إلى روح البرنابيو. وفي منتديات يوروسبورت التي تعج بزوار قسم الكرة الإسبانية، ترى العجب العجاب، فرونالدو مثلا مسجل في المنتدى بمئات الأسماء والصفات التي ترافقها صور اللاعب وحركاته، وذات الأمر ينطبق تماما على ميسى الذي يتقمص اسمه شباب وفتيات من كافة الأعمار، ويدور النقاش بين الأعضاء المنقسمين بين "ميسيين ورونالديين" وحدث ولا حرج. وفي المقاهي يجلس "أصحاب العمر" للرهان بين مؤيد لميسي ومؤازر لونالدو، وقد ينفض السامر بخلاف إن لم يكن صاحب عقل بين الجلوس لتهدئة الخواطر.... وفي المكاتب والمدارس وفي الجامعات وفي الشوارع وفي كل مكان تسمع أو ترى ما يدل على مواجهة حاسمة تدق الأبواب. ماذا لو فاز أو خسر! وبعيدا عن تعصبات البعض ورغبتهم في المناكفة بهدف المناكفة فقط، فماذا يهمنا نحن العرب إذا فاز ريال مدريد أو خسر، وما النفع الذي سيعود علينا إذا توج برشلونة بلقب الليغا أو لم يتوج؟ ليس من وراء طرح هذا الموضوع أي فكرة، سوى أنها مباراة علينا أن نستمتع بها كرياضيين أو عاشقين لكرة القدم والفن والمهارة، وعندما تنتهي يعود كل منا إلى فراشه قرين العين حالم بمستقبل أفضل، بغض النظر إذا فاز الفريق الذي يعشقه أو خسر. هذه هي الفكرة.. بكل بساطة!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل