المصري مش بس بثورته ..المصري بحبس المخلوع وشلته بقلم الشاعرة فاطمة الزهراء فلا

وقالت شهرزاد بعد أن تحول حلمها لحقيقة وكله خاب في دقيقة , جاءت سيارة السجن وحملت الأنجال بعد أن خابت المساعي والآمال ونقل الجميع إلي سجن المزرعة , بصراحة حاجة آخر مسخرة , وشهرزاد كالعادة لا يهمها حزن ولا حاجة قامت ولبست وحطت روج ومسكرة وحطت في بقها حتة سكرة وقالت في سرها يابخت عبلة وحبيبها عنترة..انعدلت شهرزاد في جلستها وغنت قبل ما تحكي غنوتها تهجرني بحكاية وتجيني بحكاية ..طب استني ياشهر إن ماجريتك ورايا بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد إن الفرحة عمت البلاد وهلت الأعياد وزغردت النساء وملأت البهجة القلوب برغم تنفيض الجيوب في الدروس والطعام وخلاص فلت من الأسعار الزمام, وقد اتجهت الأنظار لأحدث أخبار شلة الأنس وعلاء ومبارك وجمال وقد ذهب الجميع لسجن المشاهير اللي إسمه المزرعه واللقب طره وهو مشهور بالمنظرة والفشخرة وطبالي الكباب منصوبة وطوبة علي طوبة وتركة الشعب منهوبة ولا لاقي حتي عجلة يعملها ركوبة وحياته معطوبة والصبايا وصلهن البرد في طوبة فوجدنا رؤسهن بالهم معصوبة .اعتدلت شهر في جلستها وملست علي شعرهاوبحركة إغراء زحلقت طرحتها وبصراحة ما قدرتش تكتم فرحتها وبدأت تلسن علي شهريار إللي حاكم شعبه بالحديد والنار وبيحاسبه بالمليم وفواتيير الميه والكهربا والغاز نار وهو عايش حياته سفر ولعب وهزار شعر شهر بالملل وقال في حسم أكملي ياشهر بالعجل أنا روحي بقت في مناخيري وجالي منك هبل . قالت شهر في خوف ودلال لا: الوزارة كلها واحد ورا التاني لبسوا هدوم المذلة والاحتقار وده طبعا من تدبير الثوار ..قالوا يا الشعب يعيش في كرامة يا إما تولع نار , ولازم كل فاسد يدخل جوه زنزانة لا تشوفه ناموسة ولا دبانة من عز والمغربي وسرور وجرانة والفقي والشريف وغالي اللي خلا حياتنا كحيانة ..ضرايب ..ضرايب إلهي ينضرب في بطنه أبو بطن حمضانة. ويقول الراوي : ياسادة كان ياماكان في هذه الأيام راجل اسمه مبارك ومراته اسمها سوزان عايشين حياتهم في عز والشعب كان غلبان ..ومرت الأيام والشعب ثار وطاش وقال يموت الزعيم إن شالله عمره ما عاش دانا ابن مصر الحر وكرامته مايسيبهاش