المحتوى الرئيسى

المعارض مشكلة التشكيليين بالسودان

04/14 20:45

إبراهيم العجب-الخرطومتقف بعض اللوحات المتناثرة على جدران مراكز العرض الأجنبية بالعاصمة الخرطوم شاهداً على صعوبة الوضع الذي يعيشه الفنانون التشكيليون بالسودان، ضمن بحثهم الدؤوب عن فضاءات لعرض أعمالهم.ورغم أن السودان عرف الفن التشكيلي منذ خمسينات القرن الماضي، وتطور بتطور المجتمع السوداني الذي كان يسعى لابتداع هويته الثقافية القومية، لكن ندرة صالات العرض تبقى مشكلة حقيقية أمام الخريجين الجدد والمحترفين.مجهودات فردية كما عاود الغاليري الخاص بالرائد التشكيلي أحمد شبرين نشاطه، مع العلم أنه مرسم ملحق بمنزله الخاص.وكانت وزارة الثقافة طرحت مشروعاً ثقافياً متكاملاً يتضمن بناء مرسم وطني بمواصفات عالمية، وبدأت فعلياً بإقامة معارض على شاطئ النيل لتحريك النشاط التشكيلي.ويرى بعض التشكيليين أن وعود الوزارة رهينة بالوضع السياسي وربما وئدت أحلامهم بمجرد حدوث تحولات سياسية قد تعيد الثقافة لحالة التهميش والإهمال.الثقافة البصرية ويرى أن التنمية المتوازنة على صعيد المدارس الفنية وذائقة المتلقي وطريقة العرض وإتاحتها له بشكل مستديم هي الطريقة التربوية الأمثل لضبط العلاقة بين اللوحة والمتلقي. ويبدأ ذلك وفقا للمجمر بركن أساسي هو "الغاليري" الذي يمثل جزء منه سياسة الدولة التي يلعب فيها المجتمع المدني دوراً رئيسياً، وبدأ يحدث الآونة الأخيرة بالخرطوم، مؤكداً الحاجة إلى مرسم وطني متخصص، وقبل كل ذلك الحاجة الأكبر لحفز وتنمية الذائقة الشعبية للتفاعل مع اللوحة.وتعود بدايات كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم  إلى أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، إذ أدرك المستعمر البريطاني أهمية الفنون بالتربية وأدخلوا تدريس مادة الفنون بالمراحل التعليمية المختلفة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل