المحتوى الرئيسى

عبد العظيم وزير.. المحافظ الذى حول قاهرة المعز لمقلب قمامة كبير

04/14 18:22

فشل في التعامل مع كارثة حريق قلعة الكبش وإنهيار صخرة المقطم ووصلت القمامة في عهده إلي وسط البلدسادت حالة من الغموض والترقب في الديوان العام لمحافظة القاهرة بعد إعلان التليفزيون المصري عن أعتماد مجلس الوزراء لحركة تغيرات المحافظين والتي جاء علي رأسها رحيل الدكتور عبدالعظيم وزير من منصبه الذي أستمر فيه ما يقرب من سبع سنوات عانت فيها القاهرة من كوارث كبيرة يأتي علي رأسها كارثه الدويقة وحريق قلعة الكبش بالسيدة زينب، ألتف الموظفون بديوان المحافظة حول أجهزة التلفاز الموجوده ببعض المكاتب وتصفحوا عددا من المواقع علي الأنترنت للتأكد من الخبر، وسادت حالة من الأرتياح بين عدد كبير منهم، وتحفظ عدد كبير منهم علي أختيار الدكتور عبدالقوي خليفة ــ رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ــ بدلا من "وزير"، مؤكدين علي أن المحافظة كانت في حاجة إلي رجل يفهم فنون الإدارة المحلية.وعلم الدستور الأصلي أن "وزير" حضر صباح اليوم إلي مكتبه في ديوان المحافظة بعابدين وباشر عمله وكان لا يعلم أي شئ عن خبر إقالته وأنصرف من المحافظة قبل إعلان تولي خليفه لمنصب المحافظ بحوالي ساعه وأكد مصدر بالمحافظة أن وزير وقع علي "البوسطه" وأشر علي إرسال ردود للصحف عن بعض ما نشرته وكان الأمر طبيعيا للغاية بما يؤكد أنه لم يكن يعلم بخبر إقالته.ويعد عبدالعظيم ويزر من أكثر المحافظين الذين نالوا قدرا كبيرا من النقد في فترة توليه مسئولية المحافظة ، خاصة بعدما ساءت حالة المحافظة في عهده فانتشرت أكوام القمامة في كل الشوارع للدرجة التي وصلت بها إلي شوارع منطقة وسط البلد ، وتراخي المسئولين في عهده عن القيام بواجباتهم لإهماله هو الاخر عن متابعتهم ، ومن أكثر ما آخذ علي المحافظ السابق تباطؤه في قضايا مهمه كقضايا نقل سكان الدويقة من مكانهم قبل أن تنهار صخرة جبل المقطم عليهم بل وعدم إستطاعته عن توفير مساكن كافية لكل من تضرر من هذه الكارثه التي راح ضحيتها ما يزيد عن ألف مواطن ، هو نفس الأسلوب الذي تعامل به المحافظ في كارثه حريق مساكن قلعة الكبش بحي السيدة زينب حيث ظل المتضررين يتظاهرون في الشوارع وأمام المؤسسات الحكومية لأكثر من عام قبل أن يتم توفير مساكن بديلة لهم غير أدمية في مدينة النهضة ، وكان وزير طول الوقت يتحدث عن مخططات ومشروعات لإزالة العشوائيات والقضاء عليها ولكن المتابع لما كان يقوم به يتأكد أنه لم يكن ينفذ إلا مخططا لتهجير فقراء القاهرة إلي صحراء أكتوبر و15 مايو ومن ضمن المشاكل التي عجز المحافظ السابق عن حلها الأزمة المرورية بالقاهرة رغم تصريحاته طول الوقت عن إفتتاح محاور مرورية جديدة ، وأنتشر الفساد في عهد عبدالعظيم وزير بدرجة كبيرة حيث زادت الرشوة في الأحياء وداخل ديوان المحافظة دون أي موقف حقيقي رادع من المحافظ سوي إعلانه كل فترة عن مكافأة أحد الموظفين الذي رفض الحصول علي رشوة.مؤخرا أكد أحد أعضاء المجلس المحلي للمحافظة أن وزير كان يطالب من أمين الحزب الوطني بالمحافظة التنبيه علي أعضاء المجلس المحلي من أعضاء الحزب بعدم فتح قضايا فساد حتي لا تشمت فيهم الصحف المستقله . عبدالعظيم وزير أخذ عليه طول الوقت ولائه للنظام المخلوع وخاصة لسوزان مبارك وكان الموظفين بالمحافظة يتندرون طول الوقت علي هذا بأنه لا يمكن أن يرحل عن المحافظة لأنه تبع الست لكن الأن وطالما رحلت الست فرحل تابع الست .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل