المحتوى الرئيسى

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تعطل الدراسة بجميع مدارسها بمدن الجنوب و"بئر سبع" استعداداً لشن الحرب على غزة.. ونتانياهو يتوعد بمعركة دموية وطويلة ضد الفلسطينيين

04/14 14:47

الإذاعة العامة الإسرائيليةغارات جوية إسرائيلية عنيفة على غزة صباح اليوم شنت طائرات تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلى صباح اليوم الخميس، غارات على أهداف مدنية بشمال قطاع غزة، بزعم أنه كانت هناك مجموعة من المقاومة الفلسطينية كانت تستعد لإطلاق قذائف صاروخية. وأكد الناطق الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى أنه تمت إصابة الأهداف بدقة، وأن الغارات جاءت رداً على الاعتداءات الصاروخية على إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، على حد زعمه. وذكرت مصادر فلسطينية أن شخصين أصيبا بجروح أحدهما فى شرق بيت لاهية والآخر قرب محطة الخزندار فى غزة، وتم نقلهما إلى المستشفى، مضيفة أن إحدى الغارات استهدفت محولا رئيسيا للكهرباء بمنطقة الشيخ عجلين فى مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره وانقطاع التيار الكهربائى عن المناطق الغربية من المدنية. صحيفة يديعوت أحرانوتإسرائيل تعطل الدراسة بجميع مدارسها بمدن الجنوب وبئر السبع استعداداً لشن الحرب على غزة عطلت إسرائيل الدراسة اليوم الخميس، فى جميع مدارسها بمدن الجنوب، وخاصة أشدود وعسقلان وبئر السبع، استعداداً لشن حملة عسكرية عنيفة ضد قطاع غزة قريبا طبقا للمؤشرات فى الأيام القليلة الماضية، وأيضا فى أعقاب التصعيد الذى شهدته المنطقة وإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة. وقررت الشرطة الإسرائيلية رفع حالة التأهب القصوى فى الوحدات المختلفة فى جميع أنحاء إسرائيل إلى الدرجة "ج" فى أعقاب انفجار القدس أمس، والذى أدى لمقتل وإصابة حوالى 25 إسرائيلياً. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن بلدية عسقلان تعارض تعطيل الدراسة وتصر على مواصلة المسيرة التعليمية كالمعتاد، إلا أن مجلس الآباء فى المدينة دعا يوم أمس أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس ورياض الأطفال. وفى مدينة أشدود الساحلية قررت البلدية ومجلس الآباء عدم إرسال الطلبة إلى المدارس حتى بداية الأسبوع المقبل، كما قررت بلدية بئر السبع تعطيل الدراسة فى المؤسسات التعليمية الخاصة. وأشارت يديعوت إلى أن المؤسسات التعليمية فى هذه المدن غير محصنة ضد الصواريخ، بينما تنوى لجنة الآباء فى جميع مستوطنات المدن المحيطة بغزة عقد جلسة خاصة لمناقشة التطورات الأمنية. من جهة أخرى قررت الشرطة الإسرائيلية رفع حالة التأهب فى أعقاب انفجار عبوة بجانب حافلة ركاب أمس فى القدس, كما قررت الشرطة رفع عدد القوات فى المدينة، ولاسيما فى مواقف الحافلات والمراكز والمجمعات الاقتصادية والبحث عن العمال الفلسطينيين المقيمين بشكل غير شرعى فى إسرائيل وإعادتهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية. وكشفت يديعوت عن أنه خلال الأيام المقبلة ستجرى الشرطة الإسرائيلية تقديرات أوضاع على مدار الساعة، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" وقوات الإنقاذ وأذرع الأمن الأخرى.صحيفة معاريفنتانياهو يتوعد بحرب دموية وطويلة ضد الفلسطينيين ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قرر الرد على العملية فى القدس والصواريخ التى أطلقت من قطاع غزة بعدد من العمليات العسكرية الحازمة ضد حركتى حماس والجهاد الإسلامى فى غزة، متوعداً بشن حرب دموية وطويلة ضد المقاومة الفلسطينية فى غزة والضفة الغربية أيضا. ونقلت معاريف عن نتانياهو قوله مساء أمس قبل صعوده إلى الطائرة فى طريقه لموسكو: "سنعمل بحزم، من أجل الحفاظ على الأمن والهدوء الذى ساد هنا خلال العامين الماضيين هنا". وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القرار حول شكل عمليات الرد قد اتخذ بعد استشارات أمنية مصغرة أجراها نتانياهو فى مطار بن جوريون شارك فيها وزير الدفاع إيهود باراك والوزير المسئول عن الجبهة الداخلية متان فلنائى ورئيس جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" يوفال ديسكين ورئيس هيئة الأركان بينى جانتس. وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة للصحيفة أمس أن نتانياهو أراد من قراره هذا إيجاد حل وسط بين رد شديد يوصل رسالة واضحة، وبين الضغط الممارس عليه من جانب كل من واشنطن وبعض وزرائه فى المجلس المصغر "السباعى"، ومن بينهم الوزير إيهود باراك، من أجل تخفيف شدة الرد ومنع تدهور الأمور. ومن جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيفى ليفنى أن على إسرائيل ألا تسمح للمنظمات الفلسطينية بتوجيه الأنظار إلى إسرائيل فى ظل ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط من توترات، مضيفة "إسرائيل دولة قوية ويجب ألا يتم إظهارها بأنها طرف ضعيف فى العائلة الإقليمية". وأضافت ليفنى "يجب على إسرائيل أن تستعيد قوة الردع، ولاسيما فى ظل الظروف الحساسة جراء ما يجرى فى المنطقة، يجب ألا نسمح للمنظمات الفلسطينية بأن تركب الموجة وتوجه الأنظار إلى إسرائيل".صحيفة هاآرتسباراك يعقد اجتماعاً طارئاً برئيس أركانه لدراسة كيفية الرد على عملية القدس نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن الموقع الرسمى للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك اجتمع برئيس هيئة الأركان بينى جانتس لتدارس الأوضاع فى أعقاب عملية القدس. وأشار الموقع العسكرى إلى أن الاجتماع حضره مسئولون أمنيون رفيعو المستوى منهم قائد جهاز الاستخبارات العسكرية "آمان"، لافتاً إلى أن باراك كان قد صرح فى أعقاب انفجار القدس بأن إسرائيل لن تتحمل أى مساس بمواطنيها، سواء فى المدن المحيطة بغزة أو فى مدينة القدس. وقال باراك "من ناحيتنا نحن نعتبر حماس هى المسئولة الوحيدة عن إطلاق الصواريخ على مدينة بئر السبع ولهذه المسئولية هناك ثمن"، مضيفا "أن الجيش الإسرائيلى سيستمر فى عملياته الوقائية على طول الحدود مع غزة والدفاع عن أمن الإسرائيليين، وأن هذا الأمر لن ينتهى غداً، ولكننا مصرون على إعادة الأمن والهدوء والاستقرار الأمنى فى المنطقة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل