المحتوى الرئيسى

حلم فورلان تحول إلى كابوس في تسعة شهور عصيبة

04/14 11:55

مدريد - الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; قبل تسعة شهور فقط ، فاز دييجو فورلان ، مهاجم أتلتيكو مدريد الأسباني ومنتخب أوروجواي لكرة القدم ، بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما قدم مجموعة من أفضل عروضه وفجر مع فريقه واحدة من أكبر المفاجآت. وجعل فورلان من بطولة كأس العالم 2010 أبرز المحطات في مسيرته الكروية عندما قاد منتخب بلاده ، على عكس معظم التوقعات إن لم يكن جميعها ، إلى المربع الذهبي للبطولة. ولكنها الساحرة المستديرة التي قد تمنح كل شيء لمن يركلها في لحظة وتضن عليه بكل شيء في اللحظة التالية. وبعدما توقع الجميع أن يشق فورلان طريقه كالسهم نحو أحد أكبر الأندية الأوروبية بعدما نفض عن نفسه الغبار في مونديال 2010 ، مرت الشهور التسعة الماضية على اللاعب وكأنها تسع سنوات خفت فيها بريقه وأصبح على وشك الغياب في طي النسيان. تسعة شهور فقط كانت كافية بتحويل أفضل لاعب في المونديال "من هيرو إلى زيرو" أو "من بطل إلى لا شيء" حيث اختفت اللمسات الساحرة والأهداف القاتلة التي أظهرها نجم أوروجواي في المونديال واكتفى بالمشاهدة من مقاعد البدلاء في مباريات فريقه أتلتيكو مدريد. وإذا كان 2010 هو العام الذي لن ينساه فورلان ، فإن 2011 هو العام الذي لا يريد أن يتذكره اللاعب على الإطلاق. وخطف فورلان /31 عاما/ الأضواء من الجميع في مونديال 2010 عندما صعد بفريقه للمربع الذهبي وانتزع لقب أفضل لاعب في البطولة رغم مشاركة نجوم بارزين مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأسباني أندريس إنييستا. ولكنه أصبح أسيرا لمقاعد البدلاء أو للفشل في أتلتيكو مدريد الأسباني هذا الموسم ليفتح الطريق أمام الشائعات والتكهنات عن إمكانية رحيله في أقرب فرصة بعدما فشل في إقناع مديره الفني كويكي سانشيز فلوريس بمستواه. وقدم أتلتيكو مدريد واحدا من أفضل عروضه في المباراة التي تغلب فيها 3/صفر على ضيفه ريال سوسييداد يوم الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري الأسباني ولكن فلوريس لم يستطع الاحتفال بالنصر وسط محاصرة الصحفيين له بشدة من خلال استفساراتهم الملحة عن فورلان. وشارك فورلان في هذه المباراة احتياطيا للأسبوع الثاني على التوالي علما بأن زميله البرازيلي دييجو كوستا سجل ثلاثة أهداف في المباراة أمام أوساسونا الأسبوع الماضي ولذلك لم يستطع فلوريس الاستغناء عن الدفع به ضمن تشكيلة الفريق في مباراة سوسييداد. وأجاب فلوريس على الصحفيين قائلا :"من الصعب أن نترك فورلان على مقاعد البدلاء". ولكن الشيء المؤكد أن فورلان قدم في الموسم الحالي أسوأ مسيرة له منذ وصوله إلى أسبانيا قبل ستة مواسم. وخاض اللاعب 38 مباراة مع أتلتيكو في مختلف البطولات هذا الموسم ولكنه سجل عشرة أهداف فحسب على عكس ما كان عليه في الموسم الماضي عندما سجل 28 هدفا معظمهم من الأهداف الحاسمة والمؤثرة في مسيرة الفريق حيث قاده إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي كما بلغ معه المباراة النهائية لبطولة كأس ملك أسبانيا. ولكن الموسم الحالي جاء مأسويا لفورلان خاصة وأنه غاب عن فترة إعداد الفريق قبل بداية الموسم خشية الإجهاد بعد مشاركته في المونديال. وتضاعفت أزمة اللاعب في الموسم الحالي عندما صرح مسئولو النادي إلى وسائل الإعلام برفضهم للعرض الذي قدمه ريال مدريد للتعاقد مع فورلان وذلك دون استشارة اللاعب في هذا العرض. وأدى كل ذلك بفورلان إلى أن يعرف الوجه الآخر لعملة كرة القدم التي أعطته الكثير قبل تسعة شهور وقست عليه كثيرا في الموسم الحالي.  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل