المحتوى الرئيسى

استدعاء وزيرين سابقين و8 أعضاء برلمانيين قريبًا على ذمة موقعة الجمل

04/14 11:54

ممدوح حسن - أحمد البهنساوى -  موقعة الجمل .. ادخلت كثير من الكبار إلى مزرعة طرة Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; دخلت تحقيقات موقعة الجمل إلى المحطة الأخيرة بعد قرار حبس الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء 15يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل المتظاهرين، إضافة إلى حبس المتهم صفوت الشريف أمين التنظيم بالحزب الوطنى 15 يوما.ومن المنتظر استدعاء وزيرين سابقين و8 من أعضاء مجلس الشعب للتحقيق معهم فى موقعة الجمل خلال أيام بعدما توصلت التحقيقات إلى تورطهم فى إعداد تنظيمى لمئات البلطجية المدججين بالأسلحة وقنابل المولوتوف وبعض أجولة «الزلط وكسر الرخام» ودخول ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين وقتلهم وطرد كل من ينادى بالتغيير. وتعد حاليا جهات التحقيق مذكرة بالاتهامات الجديدة لبعض المتهمين. من جانب آخر، خرج صفوت الشريف أمس الأول من التحقيقات التى أجراها المستشاران محمود السبروت وسامى زين الدين القاضيان المنتدبان من وزارة العدل للتحقيق فى تلك القضية حزينا ويستند على حارسين من الضباط وكاد يسقط على الأرض بسبب انهياره نفسيا وصحيا أمام قاضى التحقيق، وحصل الشريف على استراحة أكثر من مرة أثناء التحقيق لصدمته الشديدة من الاتهامات الموجهة ضده وحضر معه فى المحكمة نجلاه اللذان حضرا قبل وصوله بساعة تقريبا، حيث وصل فى سيارة الترحيلات ودخلت السيارة الجراج من أسفل المحكمة لمنع تصويره ودخل إلى غرفة التحقيق بسرعة دون أن يشعر به أحد للتمويه كإجراءات أمنية.وقالت نجلته: «إن الثورة ظلمت أناسا كثيرين بينهم والدها الذى خدم مصر طوال سنوات عمره وأن والدها ليس له السجن، حيث إن حالته الصحية لا تسمح بذلك ويحتاج إلى علاج مستمر ورعاية صحية كبيرة وأن صحته تدهورت خلال الـ24 ساعة الأولى التى قضاها فى السجن واستمراره خلف القضبان سوف يؤدى إلى تدهور صحته كثيرا».وانهار الشريف تماما بعد أن حضر إلى المحكمة مرتديا «ترينج» أبيض و«كوتشى» وقال فى التحقيقات: «إننى حاولت بقدر الإمكان انقاذ البلد من تدمير المصالح الحكومية التى بدأها المشاغبون بإحراق مقر الحزب الوطنى بميدان التحرير».وحول تحريضه لأعضاء الحزب الوطنى وإعداد تنظيم كبير من البلطجية لدخولهم ميدان التحرير وتأييد مبارك أجاب: «إننى كمسئول فى الحزب الوطنى كان لزاما على أن أدافع عن الحزب الوطنى ورئيسه وأثبت للرئيس أننى على قدر المسئولية وقد خرجت أنا وسرور وزكريا عزمى فى برامج حوارية نوضح الحقيقة للشعب ونظهر أن هناك أكثر من 80 مليون مواطن ليس لهم دخل بالمظاهرات وأننى قلت فى مداخلات تليفونية فى برامج التوك شو كلاما كثيرا عن المتظاهرين وأحييهم على ما فعلوه ولكنى طلبت منهم الهدوء فى التعبير عن مطالبهم وتقديمها إلى الجهات الرسمية وبطرق مشروعة وطلبت أيضا من المواطنين وأعضاء الحزب الوطنى الوقوف ضد البلطجية الذين يثيرون الشغب ويلوثون ثورة الشباب النظيفة وطالبت أبناء الثورة بتحديد مطالبهم من أجل مناقشتها والوصول إلى نتيجة مرضية لشعب مصر».وأنكر الشريف اتهامه بالتحريض على القتل وعدم الاتصال بأعضاء الحزب الوطنى وطلب مواجهته بمن يقول ذلك.وطالب محامى الشريف بالإفراج عن المتهم لعدم وجود دليل ضده فى الاتهامات الموجهة إليه.وواجهه السبروت بتقرير لجنة تقصى الحقائق وأقوال المقبوض عليهم فى أحداث الأربعاء الدامى الذين اتهموه بالتحريض على قتل المتظاهرين وانه طلب من بعض أعضاء الحزب الوطنى طرد المتظاهرين بالقوة ولو وصل الأمر إلى حد القتل من أجل إبقاء النظام فأجاب الشريف: «اننى طلبت فعلا إعداد مظاهرة مليونية لتأييد الرئيس مبارك فقط وإظهار صورته أمام العالم أنه رجل مرغوب فيه وأن المتظاهرين لم يتعد عددهم العشرة آلاف ولكنى لست مسئولا عن تجميع المواطنين وضرب المتظاهرين».وفى نهاية التحقيق طلب الشريف تقديم شهود نفى فى التحقيقات، وأمر قاضى التحقيق بحبسه على ذمة التحقيقات.ومن المنتظر التحقيق مع مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق فى البلاغ المقدم ضده من أمير سالم المحامى لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أثناء استضافته فى إحدى القنوات الفضائية وحتى مثول الجريدة للطبع لم يحضر منصور التحقيق المفترض إجراؤه أمام المستشار سامى زين الدين قاضى التحقيق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل