المحتوى الرئيسى

مجموعة اتصال عربية غربية تدعو القذافي للتنحي

04/14 11:23

القاهرة/بنغازي (رويترز) - يبذل دبلوماسيون يوم الخميس جهودا جديدة لمحاولة التوصل الى نهاية للصراع الاهلي الليبي بعد أن اتفقوا على دعوة الزعيم الليبي معمر القذافي الى التنحي لكنهم فشلوا في وضع استراتيجية موحدة لاجباره على ترك السلطة.ويناقش الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ومسؤولون من الاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي الاوضاع في ليبيا بمقر الجامعة العربية في القاهرة.وعلى الرغم من أن مجلس الامن التابع للامم المتحدة أصدر قرارا الشهر الماضي سمح لدول غربية وعربية بمهاجمة قوات القذافي بقصد حماية المدنيين الليبيين فان قوى عالمية أخرى اتخذت موقفا رافضا للحرب.وخلال اجتماع في الصين لدول مجموعة (بريكس) قال مسؤول ان زعماء الدول الخمس الاعضاء "نددوا بالقصف". وخلال تصويت مجلس الامن الدولي في 17 مارس اذار الذي أجاز العمل العسكري امتنعت البرازيل وروسيا والهند والصين عن التصويت. وصوتت جنوب افريقيا لصالح القرار.واجتمع وزراء خارجية مجموعة اتصال من القوى الغربية ودول الشرق الاوسط يوم الاربعاء في قطر ودعوا للمرة الاولى الى انهاء حكم القذافي الممتد منذ 41 عاما.وتقود بريطانيا وفرنسا الغارات الجوية على قوات القذافي لكن استياءها يتزايد مع نقص الدعم من حلفائها في حلف شمال الاطلسي. وبعد أن قادت واشنطن الحملة في ايامها الاولى قلصت الان دورها وتلعب دول حلف شمال الاطلسي الاخرى أدوارا أصغر.وقالت "مجموعة الاتصال" التي تتكون من دول غربية وشرق أوسطية واجتمعت في قطر في بيان ختامي يوم الاربعاء "القذافي ونظامه فقدوا كل الشرعية ويجب أن يترك السلطة ويسمح للشعب الليبي بتحديد مستقبله."وأضافت أن المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة المسلحة "على النقيض من النظام الحالي... محاور شرعي يمثل طموحات الشعب الليبي."وكانت اللهجة اكثر حدة من اللهجة التي استخدمت في مؤتمر عقد قبل أسبوعين وقدمت مساندة أقوى للمعارضة المسلحة التي تقاتل لانهاء حكم القذافي لكنها أخفت خلافات بين الحلفاء بشأن الاجراء الذي يجب اتخاذه.ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الى انضمام المزيد من أعضاء الحلف الى الهجمات على أهداف برية في حين دعا نظيره الفرنسي الان جوبيه الى تكثيف الضغوط العسكرية على قوات القذافي لاقناعه بالتخلي عن الحكم.غير أن وزير خارجية بلجيكا ستيفن فاناكيري قال ان قرار مجلس الامن الدولي الذي صدر في 17 مارس الذي فوض بقيام حلف شمال الاطلسي بعمل عسكري في ليبيا لحماية المدنيين من القوات الحكومية التابعة للقذافي استبعد تسليح المدنيين وهو يرى أنه ليس هناك ما يدعو الى تعزيز القوة الجوية هناك.وقالت المعارضة المسلحة انها تجري محادثات مع دول "صديقة" للحصول على أسلحة. وقال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي للصحفيين في بنغازي معقل المعارضة المسلحة انه لا يعتقد أنه ستكون هناك مشكلة في الحصول على أسلحة.وذكر مصدر رئاسي فرنسي أن باريس لا تعتزم تسليح المعارضين غير أنها لن تعارض قيام دول أخرى بهذا.وقالت بريطانيا يوم الاربعاء انها ستقدم الف درع واق من الرصاص من فائض الامدادات الدفاعية البريطانية للمعارضة المسلحة علاوة على 100 هاتف يعمل بالقمر الصناعي تم ارسالها بالفعل.وتحدث مقاتلون عن قتال عنيف في مصراتة اخر معاقلهم الكبيرة في غرب البلاد واشتباكات مع قوات القذافي الى الشرق من البريقة وهي ميناء تسيطر عليه الحكومة في الشرق الذي تسيطر المعارضة المسلحة على معظمه.وقال ساكن متعاطف مع المعارضة المسلحة بمصراتة يدعى غسان يوم الاربعاء ان المعارضة دفعت القوات الحكومية الى التقهقر في شارع طرابلس بوسط المدينة.وأضاف "بعد أن انسحبوا أطلقوا نيران المدفعية على حي البيرة الذي يقع في الوسط قرب مطار طرابلس... لم نستطع الوصول الى المستشفى لنرى ما اذا كان قد سقط قتلى او مصابون."وقال متحدث اخر باسم المعارضة يدعى عبد الرحمن لرويترز ان مقاتلي المعارضة هاجموا القوات الموالية للقذافي على تل غربي الزنتان معقل المعارضة الاخر في الغرب يوم الاربعاء.وأضاف "لم يشن حلف الاطلسي غارات اليوم. اخر غارة جوية على منطقة الزنتان كانت يوم الجمعة... المشكلة الرئيسية في الزنتان بسبب نقص الوقود. هناك ايضا نقص في المياه والكهرباء لا تتوفر بشكل دائم."من ادموند بلير والكسندر جاديش

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل