المحتوى الرئيسى

قتلى وجرحى في اشتباكات بعدن وصنعاء وصالح يطلب مهلة 150 يوما للرحيل

04/13 13:15

قتلى وجرحى في عدن وصنعاء وصالح يطلب مهلة 150 يوما للرحيل صنعاء: بالتزامن مع دعوة للعصيان المدني بدءا من الاربعاء اطلقها شباب التغيير في عدن جنوب اليمن ، افادت مصادر يمنية بمقتل متظاهرين واصابة 8 أخرين في هجوم من قبل وحدات من الجيش اليمني على محتجين تظاهروا بمدينة المنصورة ، فيما قتل ضابط في الجيش وأربعة شرطيين في اشتباك شمال صنعاء بين الشرطة ووحدة من الجيش انضمت إلى حركة الاحتجاج. وذكر موقع  "مأرب برس" اليمني أن متظاهرين قتلا صباح الأربعاء، برصاص الجيش الذي فتح نيرانه على المحتجين. وقال شهود إن "الجيش أطلق النار على محتجين كانوا يضعون براميل قمامة في الشوارع لمنع حركة المرور وتنفيذ عصيان مدني" في حي المنصورة في مدينة عدن ما أدى إلى سقوط قتيلين وإصابة ثمانية آخرين. وقتل المتظاهر الثاني بالرصاص في حي المعلا حيث قال السكان إنهم سمعوا إطلاق نار كثيف ، والمتظاهرون الذين يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح أطلقوا دعوات إلى إضراب عام الأربعاء في صنعاء وعدن ومدن أخرى في البلاد.  واشار شهود عيان الى إطلاق نار كثيف على المتظاهرين، ومصدر طبي يؤكد ارتفاع عدد الجرحى، ويقول بأن معظم الإصابات في الرأس. ويشهد اليمن، الذي يواجه تمردا شيعيا في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب، منذ نهاية يناير/كانون الثاني تظاهرات تطالب بتنحي الرئيس صالح أوقعت أكثر من مئة قتيل. وكانت عدد من مديريات عدن شهدت الأربعاء عصيانا مدنيا في عدد من مديريات المدينة استجابة للدعوة التي أطلقها شباب ثورة 16 فبراير بعدن. كما قتل ضابط في الجيش وأربعة شرطيين في اشتباك شمال صنعاء بين الشرطة ووحدة من الجيش انضمت إلى حركة الاحتجاج، وفق ما أعلنته مصادر عسكرية الأربعاء. وقالت المصادر إن شرطيين هاجموا ليل الثلاثاء بالأسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات حاجزا للجيش في عمران على بعد 170 كيلومترا شمال صنعاء. والحاجز يديره عناصر من الفرقة المدرعة الأولى التي أعلن قائدها اللواء علي محسن الأحمر في 21 مارس/ آذار انضمامه إلى حركة الاحتجاج ضد الرئيس علي عبد الله صالح. وامس الثلاثاء نظمت تظاهرات كبيرة في تعز واب جنوب صنعاء هتف خلالها المشاركون بشعارات معارضة لمبادرة دول الخليج بحسب السكان. وفي عدن أعرب المحتجون المعتصمون في خمس ساحات في كبرى مدن جنوب اليمن عن معارضتهم لمبادرة الدول الخليجية. وفي مبادرة غير مسبوقة طلبت دول مجلس التعاون الخليجي "السعودية وقطر والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت" الأحد الماضي من صالح تسليم السلطة لنائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة التي ستكلف صياغة دستور وتنظيم انتخابات. وكان الرئيس اليمني الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 32 سنة، أعلن الاثنين أنه "مستعد لنقل السلطة سلميا وفي إطار الدستور" من دون أن يقبل صراحة مبادرة مجلس التعاون الخليجي. أما المعارضة البرلمانية فهي تتحفظ على ردها على خطة التسوية التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي مساء الأحد خشية التعرض لانتقادات المتظاهرين. مهلة صالح الى ذلك ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية في عددها الصادر صباح اليوم  بأن الرئيس علي عبدالله صالح طلب مهلة مدتها 150 يوما لنقل صلاحياته إلى نائبه. وقالت بأن المعارضة تطالب بألا تزيد المهلة عن 30 يوما من أجل تنفيذ البند الأول من المبادرة الخليجية، مع بقاء المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام في الساحات. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي لم تعلن أحزاب اللقاء المشترك رسميا موافقتها أو رفضها للمبادرة الخليجية، وطلبها إيضاحات بتفاصيل المبادرة من دول مجلس التعاون. وقالت صحيفة "الخليج" الإماراتية بأن سفراء دول مجلس التعاون بصنعاء من المقرر أن يلتقوا ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك اليوم الأربعاء لتسليمهم نسخة من المبادرة بشكل رسمي والرد على الإيضاحات التي استفسرت عنها أحزاب اللقاء المشترك. وكانت السلطات الأمنية رفعت حالة التأهب في صنعاء وعدد من المدن اليمنية تحسبا لأي تصعيد محتمل من قبل المعتصمين الذين يهددون بالزحف إلى القصر الرئاسي والسيطرة على بعض المقار الحكومية الحساسة. "مزاد" ساحة الثواروافاد تقرير نشره موقع "مأرب" اليمني بان ساعة أهداها قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني" إلى أحد الضباط المقربين منه والمنضمين مؤخراً إلى ثورة الشباب وصل سعرها إلى 750 ألف ريال، بعد أن عرضها للبيع في ساحة التغيير وتقديم ثمنها دعما لثورة الشباب الداعية لاسقاط النظام ورحيل صالح وأركان حكمه. وشوهد العديد ممن أبدوا رغبتهم في شراء الساعة حول المزاد العلني الذي بيعت فيه الساعة عقب صلاة الجمعة الماضية بساحة التغيير بصنعاء. وعبرت ام محمد السيدة اليمنية التي فازت بمزاد شراء الساعة ،بمبلغ 750 ألف ريال يمني(3260 دولار امريكي تقريبا) ،عن سعادتها الغامرة بالفوز بالعرض المقدم من أحد المقربين من نجل الرئيس والمنضم للثورة. وقالت "أنها بعد صلاة الجمعة وسماعها الى خطبة القاضي حمود الهتار، وترديد الشعارات الخاصة بثورة الشباب، كانت تهم بمغادرة ساحة التغيير، سمعت خبر انضمام أحد الضباط المقريبن من أحمد علي، و طرحه ساعته التي أهديت له من قبل نجل صالح ليتبرع بها للثورة كونه لا يملك الا تلك الساعة ليقدمها". وأضافت:" قررت المشاركة في المزاد الذي بُدأ بـ100 ألف ريال فأضفت 20 ألف، وجاء أحد الخيرين من الرجال ليرفع المزاد الى 200 ألف حتى وصل المزاد بيننا الى 500 الف وقد قررت الانسحاب فاذا بالنساء يتجمعن حولي مع وجود رغبة جامحة من لدنهن في أن تكون الساعة من نصيب امرأة". وأشارت أم محمد إلى أنها ومع بدء العد التنازلي لإنهاء المزاد عزمت على رفعه الى 550 ألف غير ان ذات الشخص الذي ينافسها في العرض أتى مجددا ورفع المزاد الى 700 ألف، لتقوم هي الأخرى برفع المزاد مرة أخرى إلى 750 ألف لتعم الفرحة بعدها بين النساء اللواتي كن حينها يشعرن وكأنهن جميعا فزن بالمزاد. تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأربعاء , 13 - 4 - 2011 الساعة : 8:44 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الأربعاء , 13 - 4 - 2011 الساعة : 11:44 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل