عمال مستودع مسطرد يعترضون على تحويل إمداد شحناتها

انتقد العاملون بمستودع مسطرد، التابع لشركة مصر للبترول، قيام الهيئة العامة للبترول بتحويل إمداد شحناتها لمستودع مستطرد التابع لشركة "مصر للبترول" بعد حادث تعرض له خط إمداد البنزين بالجمعية التعاونية للبترول. وقال أيمن ربيع محاسب من إدارة حسابات البترول بمستطرد التابعة لشركة مصر للبترول، والمتحدث باسم مجموعة من العاملين الرافضين لهدم مستودع مستطرد، إن المشكلة بدأت عندما حدث كسر فى خط تمويل البنزين الخاص بالجمعية التعاونية الهايكستب بالجمعية التعاونية للبترول، فلم تجد الهيئة مخرجاً أمامها من هذه الأزمة، إلا عن طريق تحويل شحناتها لشحن البنزين من مستودع مستطرد التابع للشركة مصر للبترول، رغم أنها أصدرت قراراً بهدم المستودع، وتساءل: إذا كان لدى الهيئة بديلاً لمستودع مستطرد فلماذا لم تلجأ إليه؟ وأشار إلى أن هذه الأزمة أتت لتثبت للجميع أنه لا بديل حتى الآن عند الأزمات البسيطة، إلا مستودع مسطرد، ومما يدعم القول إن عند أحداث 25 يناير حتى 11 فبراير لم يوجد بديل على مستوى القاهر الكبرى لتغذيتها بالوقود إلا مستودع مسطرد، وكان يعمل بكامل طاقته التخدمية دون كسور، وقد أرسلت الهيئة المصرية للبترول فاكساً إلى رئاسة مجلس إدارة مصر للبترول لتوجه فيه الشكر للدور العظيم الذى قام به العاملون فى مستودع مسطرد لتحمل مصر فى وقت الأزمة، والعمل بكامل طاقتها دون تقصير، وبالأخص الدور الذى قامت به مع القوات المسلحة التى كان لها دور رئيسى فى حماية مصر وأرضها عن طريق المدرعات والدبابات والمصفحات. وقال إن سبب قرار الهدم مستودع مستطرد لإنشاء مصنع للبتروكيماويات لصالح الشركة المصرية للتكرير عن طريق حق انتفاع 25 سنة، يجدد نفسه تلقائياً دون الرجوع لشركة مصر للبترول مقابل 14 مليون جنيه سنويا، وهذا المبلغ يمثل إيراد المستودع مستطرد فى يومين فقط، وهذا يعتبر إهداراً للمال العام.