المحتوى الرئيسى

الفقي: ترشيحي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية قوبل بتأييد عربي واسع

04/13 11:47

- القاهرة– الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكد الدكتور مصطفى الفقي، المرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سوف يسعى في حال فوزه بالمنصب، إلى دور تنويري للجامعة، يربطها بنبض الشارع العربي، خصوصا في ضوء التغيرات الحالية التي يمر بها عدد من البلدان العربية.وقال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الأربعاء، إن قرار ترشيحه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم في مصر) لهذا المنصب جاء بناء على توافق عربي واستطلاع رأي معظم الدول العربية، التي أبدت دعمها للمرشح المصري، تقديرا للدور المصري واحتفاء بثورة مصر النبيلة، كما أكد أنه يحظى بقبول واسع لدى معظم الدول العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وسورية.وشدد الفقي على أن كل الدول العربية لديها كوادر صالحة لتولي هذا المنصب، لكنها "مسألة مواءمة بالنسبة لدولة المقر"، وأن العرف جرى على ذلك، منوها بأن الجامعة العربية هي منظمة إقليمية ذات طابع قومي لا فارق فيه بين أي جنسية.ونفى الفقي، الذي عمل مندوبا لمصر لدى المنظمات الدولية في فيينا، وكان نائبا في مجلسي الشعب والشورى سابقا، الاتهامات الموجهة إليه بانتسابه لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدا أنه ترك مؤسسة الرئاسة منذ 20 عاما، وفصل من رئاسة "لجنة مصر والعالم" بالحزب الوطني عام 2004، لأنه رفض الذهاب إلى إسرائيل.وأكد الفقي، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس البرلمان العربي، أن الجامعة العربية لا تنهض وحدها كمؤسسة، بل بإرادة 22 دولة فيها، وهي التي تحدد فاعلية دورها أو خطوط مواقفها، لأنها محصلة لإرادة الدول العربية، ولأنها منظمة دول بالدرجة الأولى.وحول مشروع رابطة دول الجوار العربي والحوار مع إيران، قال الفقي: "هذا الأمر يحتاج إلى توافق عربي شامل ودراسة متأنية، خصوصا في ضوء توجهات إيران السياسية ودورها الحالي في المنطقة"، وأنه يجب أن يكون هناك احترام متبادل للسيادة القومية للدول فيما بينها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل