المحتوى الرئيسى

اتحدوا ينصركم الله

04/13 08:07

كم ذا يكابد عاشق ويلاقى.. فى حب مصر كثيرة العشاق.. فى بعض البلاد تفوق «الطماطم» سعر «التفاح» وتصبح محاكمة «المدونين» أسرع من محاكمة «الفاسدين» وتنجرف «البورصة» وتنحرف «البوصلة» وتضىء فى الظلمة العصا الكهربية وانتفاضة الشتاء قد يظهر عليها بعض أمراض الصيف، لكن ثورة الشباب لا تعانى من شيخوخة مبكرة وتدرك أن الشعب والجيش توأم ملتصق وأى محاولة للفصل بينهما سوف تسيل الدماء ولا نضمن النتيجة، لذلك فى أى ناد يصر «حسام» على أن يصطحب معه توأمه «إبراهيم» ليتولى أحدهما «التدريبات» ويتولى الآخر «التصريحات»، لذلك يقال «حسام وإبراهيم» إيد واحدة إلا عند صرف المكافآت.. ونحن لا نزرع الشوك، ولكن نستورده من بعض الأشقاء الذين قطفوا عندهم «الياسمين» ويريدون أن يقطفوا «اللوتس».. والأقوال غير الأفعال، فمنذ أربعين عاماً وبالتحديد (1971-2011) والدستور ينحاز بشدة إلى العمال والفلاحين، بينما الدولة تنحاز بضراوة ضدهم لأن «المخرج» وليس «المصور» هو الذى يحدد زوايا التصوير.. وأنا كما تعلم أحبك، لكن أكثر من اللحمة لأ، لذلك أنصحك بأن تبتعد عن إشعاعات اليابان وشائعات مصر وأعلم أن من عندهم «قصور» فى الشعب المرجانية سوف يحاسبون ومن عندهم «قصور» فى الشريان التاجى سوف يعالجون وسوف يُفرج عن المعتقلين قبل الإفراج عن الوطن.. وسوف تمضى الحياة «يوم حلو وأسبوع مُر» حتى أودع هذا القلم وأعود إلى «ثكناتى» بعد اختيار رئيس جديد لشعب قديم.. لأدون فى مذكراتى «اشتقت إليك فعلمنى ألا أشتاق» (بلاش «أدون» خليها «أكتب»).. ولحين أتمكن من إصلاح نظارتى أرجوك أن تتأمل بدلاً منى، هل «ذوالقعدة» شهر عربى أم حاكم عربى تُسبب «قعدته» المشاكل وتثير «قاعدته» القلاقل؟.. وكل يوم الصبح أقول للدبابة «عودت عينى على رؤياك وقلبى سلم لك أمره».. والوحيد الذى قال سأعود وفعلها هو الجنرال «ماك آرثر» وقد اكتشفنا الموجات الكهربية عند تشريح «الضفدعة» (فولتا) واكتشفنا الموجات الصوتية عند اصطياد «الوطواط» (هرتز) وتعلمنا من أحداث الأسبوع الماضى أنه أحياناً تظهر فى الحديقة أشياء لم نزرعها، لذلك علينا أن نتجاوز التجاوزات، فالفراق قدر واللقاء نصيب وللشعب «حدود» يجب أن تُحترم وللوطن «حدود» يجب أن تُصان وللصبر «حدود» يجب ألا نتعداها. [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل