المحتوى الرئيسى

مجموعة الاتصال حول ليبيا تجتمع فى الدوحة اليوم

04/13 10:23

يعقد ممثلو نحو عشرين دولة ومنظمة اليوم، الأربعاء، فى الدوحة الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال حول ليبيا، بمشاركة المجلس الوطنى الانتقالى، الذى يسعى إلى اعتراف كامل به، ويؤكد رفضه أى حل لا يشمل رحيل العقيد معمر القذافى، وأبنائه من ليبيا. وتتراسل قطر بشكل مشترك مع بريطانيا ممثلة بوزير خارجيتها وليام هيغ الاجتماع، الذى يهدف خصوصاً إلى بحث القيادة السياسية للعملية العسكرية القائمة فى ليبيا، والتى يقودها الحلف الأطلسى. وستتمثل فرنسا بوزير خارجيتها آلان جوبيه، فى حين أن الولايات المتحدة ستمثل بالمدير السياسى فى وزارة الخارجية وليام بيرنز، مع فيليب غوردون مساعد وزيرة الخارجية لشئون أوروبا وأوراسيا، وجيفرى فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأوسط، ويحضر الاجتماع أيضاً، الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون. ويأتى هذا الاجتماع عشية لقاء وزراء خارجية دول الحلف الأطلسى، الخميس والجمعة، فى برلين، لبحث الجهود الجارية من أجل تسوية الأزمة الليبية، التى ما زالت مستعصية مع رفض الزعيم الليبى التخلى عن الحكم المتمسك به منذ 43 عاماً. وأكد المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا، الثلاثاء، قبل مشاركته فى اجتماع مجموعة الاتصال أنه لن يقبل بأى حل سياسى للأزمة، لا يتضمن مغادرة معمر القذافى وأبنائه للبلاد. وقال مسئول الإعلام فى المجلس محمود شمام لوكالة فرانس برس، إن المجلس "لن يقبل ولن يستمع إلى أى مبادرة لحل سياسى، ما لم يكن البند الأول رحيل القذافى وأبنائه عن ليبيا". وذكر شمام أن المجلس سيسعى خلال اجتماع الدوحة إلى "الانتقال من اعتراف الأمر الواقع"، الذى يحظى به إلى "الاعتراف الشرعى الدولى" بما فى ذلك من قبل الولايات المتحدة التى لم تعترف بعد بالمجلس، وهى خطوة سبق أن اتخذتها باريس وروما والدوحة. وسيرأس وفد المجلس فى الدوحة محمود جبريل، رئيس فريق إدارة الأزمة فى المجلس، إلى جانب على العيساوى، وعبد الرحمن شلقم، ومحمود شمام نفسه. كما أكد شمام أن الهدف الأبرز الذى يسعى إليه المجلس هو "حماية المدنيين"، وانتقد بشدة قيادة الحلف الأطلسى للعملية العسكرية فى ليبيا. وقال فى هذا السياق: "المدنيون الليبيون ما زالوا يقصفون ولم نرَ تدخلاً واضحاً لمواجهة ذلك"، محملاً "مسئولية ذلك للحلف الأطلسى". وأشار شمام أيضاً إلى أن المجلس سيسعى خلال اجتماع الدوحة إلى "تأمين دعم عسكرى للثوار فى ليبيا". وكان وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قال، الثلاثاء، إن الحلف لا يؤدى دوره "بشكل كاف" فى ليبيا لتدمير الأسلحة الثقيلة لدى قوات القذافى، وحماية السكان المدنيين. كما دعا نظيره البريطانى وليام هيغ الحلف الأطلسى إلى "تكثيف" عملياته، والقول: "بكل وضوح إن ضمان مستقبل مستقر فى ليبيا يفترض رحيل العقيد القذافى".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل