المحتوى الرئيسى

أوباما يبدي استعداد إدارته لتوسيع شراكتها مع منظمة المؤتمر الإسلامي

04/13 15:49

- واشنطن- أ.ش.أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعداد إدارته لتوسيع العلاقة الاستراتيجية مع منظمة المؤتمر الإسلامي عبر إجراء الحوار المستمر والتواصل الوثيق.وأشاد الرئيس الأمريكي -خلال لقائه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في البيت الأبيض الليلة الماضية- بجهود أوغلو في التعاون المستمر والشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمة، بما في ذلك في مجال القضاء على شلل الأطفال، وضمان صحة الأم والطفل، ومكافحة التعصب وغيرها من القضايا ذات الطابع السياسي. من جانبه، أشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى ضرورة إيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل تقدم راسخ في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. كما تبادل الأمين العام والرئيس الأمريكي وجهات النظر بشأن التطورات على الساحة الدولية، واتفقا على مواصلة الحوار البناء بين المنظمة والإدارة الأمريكية.وكان أوغلو قد ألقى على هامش زيارته للولايات المتحدة، خطابا في جامعة جورج ميسون في واشنطن عن دور منظمة المؤتمر الإسلامي في حل النزاعات، لافتا إلى بناء السلام ومكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.وأشار أوغلو إلى أن الإسلام، الذي يعترف بالمسيحية واليهودية وغيرها من الأديان، يقوم على مبدأ أن العلاقات بين البشر لا يمكن أن تحكمها إلا مبادئ المساواة والعدالة التامة بين سائر أفراد الأسرة البشرية، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الثقافة أو الدين أو المكانة الاجتماعية.كما أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة تلتزم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، للمساهمة في السلام والأمن الدوليين وتعزيز العلاقات بين الدول على أساس العدالة والاحترام المتبادل وحسن الجوار.وفي هذا السياق، أشار إلى أن المنظمة اتخذت تدابير استباقية على نحو متزايد في مجال حل النزاعات وإدارتها، فضلا عن تعزيز إعادة الإعمار بعد النزاعات ونزع فتيل الأزمات الإنسانية في مناطق الصراع في العالم الإسلامي.وأكد أوغلو أن المنظمة، التي تؤمن إيمانا راسخا بأن منع نشوب الصراعات وحلها يتطلبان نهجا متعدد الأبعاد وليس الاقتصار على استخدام الوسائل العسكرية لضمان استدامة السلام، تولي أهمية كبيرة لتحديد الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات ومعالجتها، مستشهدا بعدد من الأمثلة على انخراط المنظمة في تسوية النزاعات، من بينها اجتماع جمع علماء العراق المسلمين السنة والشيعة في 2006 وتمخض عن "وثيقة مكة المكرمة بشأن العراق".كما أشار إلى أن من المزايا الرئيسية لمنظمة المؤتمر الإسلامي قوتها النسبية، والصدق والمصداقية والحياد والنزاهة وتمتعها بقبول عام واحترام كبير في العالم الإسلامي.وأشار الأمين العام أن الحملات المعادية للمسلمين أصبحت جزءا من برنامج الأحزاب السياسية والسياسيين من اليمين في أوروبا، وبدأت في الآونة الأخيرة، تحظى بقبول في الولايات المتحدة. وقال إن العناصر اليمينية المتطرفة نجحت في خططها لرسم صورة سلبية عن المسلمين كونهم "خطرا" على الحضارة الغربية، مما حدا ببعض الحكومات الأوروبية فرض قيود وحظر على رموز الثقافة الإسلامية وقادة المسلمين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل