الطيب يشترط اعتذار بابا الفاتيكان لاستئناف العلاقات من جديد

القاهرة: شدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عقب استقبال سفير الفاتيكان لدى القاهرة مايكل فيتزجيرالد يوم الثلاثاء علي اعتذار بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قبل استئناف العلاقات المجمدة بين الطرفين، وذلك بعد إساءاته المتكررة في حق المسلمين.وقال الطيب أن خلفه أكثر من 1.3 مليار مسلم في العالم ينتظرون هذا الاعتذار، متسائلاعن المستفيد من معاداة الفاتيكان للإسلام والمسلمين بهذه الإساءات المتكررة.وتابع "كنا ننتظر من بابا الفاتيكان أن يستمر في مسيرة البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان يحب المسلمين ويسعى لعلاقات متميزة معهم، وليس في الإساءة إليهم وتعطيل الحوار".واكد الطيب على العلاقات الطيبة مع المسيحيين الكاثوليك واستمرار اللقاءات والتفاهم معهم.وكان الأزهر قد قرر في شهر يناير/كانون الثاني الماضي وقف عمل لجنة حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان، ردا على تصريحات البابا بنديكت السادس عشر بأن المسيحيين يعانون من الاضطهاد في الشرق الأوسط.وكانت قد أنشئت لجنة الحوار مع الفاتيكان عام 1998، وتعقد اجتماعاتها مرتين سنويا لاستعراض كل مايتعلق بالتعاون بين الجانبين.وتعرضت اللجنة لانتقادات عديدة حيث لم تفلح حتى الآن في إنجاز شيء عملي، وتقتصر اللقاءات على مناقشة القضايا العامة والمشكلات المشتركة دون التطرق إلى أمور العقيدة.وكان بابا الفاتيكان قد رفض انتقاد الطيب حول «حماية المسيحيين في مصر»، وذلك بعد احداث تفجير كنيسة القديسين في ليلة راس السنة قائلا "لن نتدخل ولكن هناك سوء فهم وتواصل".تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأربعاء , 13 - 4 - 2011 الساعة : 2:55 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الأربعاء , 13 - 4 - 2011 الساعة : 5:55 صباحاً