المحتوى الرئيسى

جنرالات غباغبو بعد إلقاء القبض عليه يدعمون وتارا

04/13 05:45

- الجزيرة نت  لقطة أرشيفية لقوات غباغبو Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعلن عدد من الجنرالات الذين كانوا يقاتلون إلى جانب رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو أمس الثلاثاء، تأييدهم للرئيس المعترف به دولياً الحسن وتارا، في حين قال متحدث باسم الأمم المتحدة في البلاد إنه تم نقل غباغبو، الذي ألقي عليه القبض أمس الأول الاثنين، إلى خارج مدينة أبيدجان. وقال المتحدث الرئاسي باتريك أشي، إن خمسة جنرالات كانوا في صفوف غباغبو أعلنوا واحداً تلو الآخر تأييدهم لوتارا في فندق غولف، الذي اتخذه مقراً لحكومته منذ اندلاع الأزمة في البلاد في أعقاب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 28 نوفمبر الماضي، وحث رئيس أركان جيش ساحل العاج فيليب مانغو، كل أفراد قوات الأمن والجنود على دعم الرئيس الحسن وتارا، ودعاهم إلى العمل معه اعتباراً من يوم الأربعاء. وفي تطور آخر للأوضاع في البلاد، قال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الرئيس المنتهية ولايته غباغبو نقل خارج أبيدجان- المدينة الرئيسية في البلاد- بعد يوم من اعتقاله على أيدي قوات موالية للحسن وتارا، موضحاً أن غباغبو لم يعد في فندق غولف الذي نقل إليه أمس الأول الاثنين، برفقة زوجته وعدد من معاونيه بعد إلقاء القبض عليهم. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن غباغبو نقل باتجاه الشمال حيث تتركز قاعدة التأييد لوتارا، وكان وتارا قد أعلن أمس الأول الاثنين، أن غباغبو سيقدم للمحاكمة، وقال في كلمة موجزة بثها تلفزيون تابع له إن جميع الإجراءات اتخذت لضمان سلامة غباغبو. وكان غباغبو قد رفض التنحي عن السلطة، وقال إنه هو الفائز في الانتخابات بناء على النتائج التي أعلنها المجلس الدستوري، في حين أشارت النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات إلى فوز وتارا، وبسبب الخلاف بين الطرفين دخلت البلاد في دوامة عنف جديدة ونشبت معارك بين أنصار غباغبو ومؤيدي وتارا، الذي اعترف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وأطراف دولية أخرى بفوزه بتلك بالانتخابات، وفي كلمته التي ألقاها الاثنين الماضي، بعد اعتقال غباغبو دعا وتارا مواطنيه إلى تجنب الأعمال الثأرية، وقال إنه سينشئ لجنة للتحقيق في اتهامات ارتكاب فظائع ضد المدنيين من جانب طرفي الصراع في البلاد، كما دعا جميع المقاتلين إلى إلقاء أسلحتهم، وقال "بعد أكثر من أربعة أشهر من الأزمة التي تلت الانتخابات والتي فقدنا فيها العديد من الأرواح، ها نحن اليوم ندخل مرحلة جديدة". وفي نفس السياق، عين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لجنة من ثلاثة خبراء للتحقيق في الصراع المسلح الذي شهدته ساحل العاج بعد الانتخابات الرئاسية، ومن المتوقع أن يحقق الفريق الأممي– الذي يقوده التايلندي فتيت مونتبهورن- في ادعاءات بارتكاب قوات كل من غباغبو ووتارا خروقات لحقوق الإنسان وجرائم حرب، وتضم اللجنة أيضاً الخبير في حل النزاعات السوداني سليمان بلدو، والرئيس السابق للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان البنيني ريني ألابيني غنسو. هذا وكان مجلس حقوق الإنسان قد اتخذ يوم 25 مارس الماضي قراراً بتشكيل اللجنة المذكورة للتحقيق في الوقائع والملابسات المتعلقة ببعض الادعاءات بوجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ساحل العاج، ودعا المجلس إلى تحديد المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة، ومن المنتظر أن تقدم اللجنة تقريرها الأولي للمجلس خلال انعقاد دورته المقبلة في يونيو القادم. وفي وقت سابق قال المجلس أمس الثلاثاء، إن 536 شخصاً على الأقل قتلوا في غرب البلاد منذ نهاية مارس الماضي، مؤكداً أن هذا العدد مرشح للارتفاع، وقد أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أن محققيها عثروا على أكثر من مائة جثة خلال 24 ساعة في بلدة دويكوي غرب البلاد، وهو ما جعلهم يشكون في وقوع أحداث تصفية عرقية منظمة. من جهة أخرى وعد الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات التي سبق أن فرضها على ساحل العاج عندما رفض غباغبو التنحي. وقال دبلوماسي رفيع المستوى إن الاتحاد سيتصل بإدارة الرئيس وتارا لبحث هذا الموضوع، كما قد رفع الاتحاد الأسبوع الماضي الحظر المفروض عن ميناءي أبيدجان وسان بيدرو، بعدما طالب وتارا بذلك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل