المحتوى الرئيسى

الفلسطينيون ,بحاجة إلى مايسترو بقلم:إبن الجنوب

04/12 23:22

الفلسطينيون, بحاجة إلى مايسترو . كتب إبن الجنوب,, كنت أراقب منذ مدة الصعود الغير متوقع للجركات الإسلامية, رغم القمع و الضربات الأليمة التي سلطت على من تشتم عليه رائحة هكذا إتجاه , و تسائلت هل هم إلى هذا الحد من الخطورة على الأنظمة العربية و الغربية ? فوجدت أن هناك علاقات حميمة بين الشرعية مثلا و دولا غربية , أكدت بحضورها إبان العرس الديموقراطي يناير 2006 ,مدى تناقضها مع ما حدث بعد ذالك , كما حدث لتقرير غولدستون , كل يوم يطلعون علينا بغرائب و عجائب,هجمة إعلامية صهيونية وجدت آذانا صاغية و أيادي عميلة جعلت الشرعية شيطانا رجيما ,و غولدستون يقدم توبته عما خربشه ,متناسيا أنه ليس وحده من كان باللجنة ,و البقية يعنى كانوا دمى لدى الشرعية ? أو أنهم خلطوا بين فيلما ,على شبكة فوكس و بين الحقيقة , و بالتالي النتيجة اليوم تدفعنا أن نعترف, كيف إن الإعلام الصهيوني إشتغل لتمرير الصورة التي يريدها ,بالمقابل نحن نفتش عن جنس الملائكة , و طالت الإجابة عما يجب فعله, و ضاع الشعب الفلسطيني الغير مهتم, ذهب أو لم يذهب الشبح إلى غزة, و ما نشاهده اليوم, إنهيار الشرعية سياسيا و ديبلوماسيا, سواء من السلطة الفاقدة للشرعية أو الشرعية الفاقدة للشعبية, و بعيدة عن موقف كان يحدد مصداقية ,من يدعي تمثيل الشعب ,أو هكذا بدى لهم, موقفا واضحا تجاه الهجمة التي يتعرض لها الشعب السوري ,هل نحن مع الشعوب أو مع زعماء راحلون اليوم أو غدا ? أما الشعوب فهي باقية و ستتذكر من كان معها إيام محنتها . لكن هدأ في الطرف الآخر من روعنا المدعي العام في مصر, و اللهم لا شماتة ,بأن وضع النظيف, حيث يجب أن يكون, وراء القضبان, و هذا الطلب ألححنا على الوفاء به إكراما لشهداء ثورة 11 فبراير, قبل إنطلاق الشعب يريد إسقاط النظام ,و اكدنا عليه بعد السقوط . من الجانب الآخر وفاء لثورة 14 يناير, نام مساء أمس في حالة إيقاف , بالثكنة العسكرية بالعوينة حول مطار تونس, , كبير رؤساء حزب تجمع المجرمين بتونس , , و البقية آتية في كلا البلدين, و لكن بخطى حثيثة أكثر بمصر, في غياب ما يقدمه الطنطاوي كشئ ملموس على بقية المستويات في حياة المصري, منذ شهرين و لا زال, يقطن المقابر,كان لزوم على العسكر وضع ما يصعقون به الراي العام, فإنضم النظيف إلى الأشكنازي و جرانة و زكرياء عزمي و صفوة الشريف هناك في سجن طرة , و من غير المعقول أن لا نشاهد فنحى سرور, يرحل في مركبات معتقلي إعداء الثورة كمان, من غير المعقول أن لا يقدم راس الشر بارليف للمحاكمة العادلة, مع ست الكل ,سوزان و إسم الدلع.... سوسو ... و كل من كان يتمعش من خيرات الشعب على حساب الغلابة , نعم محاكمة عادلة , و ليس تلك التي خصنا بها عندما فقد الربط بين الواقع و التزييف . إلى حد الآن كل طلبات الراي العام التي كنا من الأوائل هنا ,نطالب و نلح عليها , وقعت تلبيتها, يبقى مبارك خارج الإعتقال غير مفهوم !!عسكر المجلس الإنتفالي عليه معرفة إن الزحف على شرم الشيخ ممكنا, أسقطناه في جولة 11 فبراير, و نستطيع إسقاطه في جمعة العدالة الشعبية . شعار الثورة, لن يفلت إي مسؤول عربي في السلطة ,في الشرعية, في أي نظام, له مقعدا بما يسمى الجامعة العبرية ,عفوا العربية ,من ملاحقته قضائيا . اليوم الشعب العربي يرفض جامعة عربية ,محتكرة من وجوه صفقت لبارليف, و عاضدته, و كانت في برلمانه المزيف, مثل مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية ,رئيسه في الحزب اللاوطنى وضع بالأمس بالسجن , عرفنا هذا الرجل عندما كان يشتغل في لندن بسفارة إسطبل داوود ,تاريخه تعيس و لا تذهبوا بعيدا للتفتيش عن مواقفه أيام الثورة .مواقف مخزية . اليوم رغم كل هذه المواضيع التي تؤرقنا ,لن أواصل التطرق إليها , و منها الندوة الصحفية ,و التي كما أشرنا في آخر مقال , أن عبد الحليم خدام ينوى عقدها , و تم فعلا عقدها الجمعة الماضية ببروكسال , و لا إلى اليمن , أو سوريا , و لكن لفت إنتباهي الغزل الذي يتواصل بين السفارة المريكية بتونس و مصر, حيث الأولانية أي النهضة ,يرتشف بعض قادتها شاي المريكان !! بطعم الياسمين و حسب مراسلنا هناك , ليكون وسيطا في دخوله ضمن لعبة السلطة البديلة, في غياب الدور المصري , أو أي حزب آخر بالمنطقة, أظهر توبته عن شتم أمريكا , و عند السؤال حول الموضوع, يرد علينا مؤسس هكذا حزب , إنها لقاءات فردية....تذكرنى بهكذا لغة ,عندما قرر ريغن ,نفس اللعبة مع ياسر عرفات ,حال تسرب لقاءات شاي المريكان , و لا تستغربوا أمريكا اصبحت تقسم بالستين حزبا , تجمعوا في عصابة منظمة ,على شكل هيئة غير منتخبة لكتابة دستور تونسي يقال أنه شان شعبي !! يبنى على باطل !!من إنطلاقته , لا حول و لا قوة إلا بالله . هذه هي ثورة الكرامة لدى إخواننا التوانسة تلتف عليها عصابة كانت مختبئة يوم خرج الشعب لمواجهة الرصاص, لم نجد من بينهم شخصيتان واحدة تنادي.... لقد هرمنا و هذا هي اللحظة التاريخية ....و الآخر بائع فواكه جافة صورته لفت العالم أجمع و هو يضرب ضربا مبرحا . هذه اللقاءات مع الإسلاميين في تونس, نشأت عندما قام مناضلوا الأمس, عملاء اليوم , بقبول إستضافتهم من طرف غرب ,…يطالب اليوم برد الجميل لتتواصل …. 1 الهدنة التي تفرضها الشرعية رغم التشويش عليها… 2 لا بديل للحالة الإنشطارية الحالية, إلا شرعية إستنزفت, و في اتعس حالاتها ,هذه هي التي إبقائها ,يعيد الحياة للمشروع الصهيوني , الشرعية تصبح السلطة البديلة , لتجرجر إلى الأمر الواقع , على شرط نسيان ما تبقى من مشروع إسلامي لسنة 2006, كان يقض مضاجع الصهاينة ,و عوض التقسيم الحالي بين الضفة و هانوي العرب , نذهب إلى التفكيك النهائي لشبح السلطة , مقابل التراجع عن ضربات جوية, اصبحت عبئا اليوم, على هؤلاء الذين يتشدقون بحماية الوطن و الشعب ,و هم جاهزون لحماية الثورة, عفوا لحماية الإستتباب ,في ظل الزحف على كراسي وهمية , و شكرا للناتو و القرار 1973, الذي يسمح اليوم أن نطالب به, لحماية الشعب الفلسطيني, إذا كانت هناك جدية لحل المشكل الذي يؤرق الصهاينة , ماذا تبقى لم نقم به لإفناء الشعب من الجو يتسائل العدو ? هل شعب ليبيا معرضا للخطر و الموت أكثر من شعب فلسطين منذ 6 عقود ? و هذا لا يصب في مصلحة المقاومة نظريا, و لكن سيقابله إيقاف النار من المقاومة, و بما أنه لا نار شاهدناها عن بعد , إذن العدو يكون المستفيد الأول ,و هذا أكبر إختراق للمقاومة,صناعه أحزاب إسلامية !!! الحمد لله إن اليسار وقع تحييده ,و خرج دون إضرار, لأنه صاحب مبادئ و يرفض الإنحاء أمام المريكان نيابة عن الصهاينة , و يبقى المشروع الصهيوني, بناء و زيادة بناء, و لا شئ غير بناء المستعمرات . لا أعتقد إن هناك من هو قادر أن يعدنا بأنه سيفككها , ليبقى الشعب في خيام الشقاء و البؤس ,و يستمر أهلنا في مشاهدة أملاكهم و أرزاقهم تنهب ,و تستغل , و هذه النقطة الوحيدة التي ستلهب المنطقة برمتها, ليس هناك من لا يحمل بين أضلعه عزمه ,على إسترجاع الحقوق المشروعة . نحن ضمن رأي عام ,قناعاته ضد هذه المساومات , و البيع و الشراء واضحة , و رفضنا رفضا باتا هذه المساومات و الإبتزاز و الوساطات , لدول عربية تحت الطاولة. سؤالي الذي يقرأ في موقف الشرعية,التي تقرأ على طريقتها ,أن الضيافة بسوريا ليست مضمونة إلى ما لا نهاية , بالتالي سدت أمامها الحالة,زنقة زنقة,شارع شارع ,و هي مقبلة في سلوك ما نسميه ,دم الممانعة , لكن عن ماذا?و هذا هو السؤال المحير,ماذا سنضع بعد ه كتتمة للتساؤل ? هل المصالح من أجل التشبث بالكرسي ستفرض نفسها عندما يسقط النظام الذي يستضيف الشرعية حامية بندقية المقاومة حين باعها بارليف و الأردن ? و عندئذ لا ينفع التنديد بما يتعرض له الشعب السوري,اليوم , تكون فرصة أعداء الشعب الفلسطينى ليحملوا وزر من ليست له الشجاعة السياسية,لنشاهد نفس ما لحق بإخواننا السوريين ,ندما خرجت القوات السورية من لبنان . كذلك أنا غير مرتاح من آخر كلمة لسيد المقاومة,تغاضى فيها إلى ما يعانيه الجار,ليذهب إلى البحرين ,نتفهم و لا نعذر,هكذا موقف, نقولها من باب المصارحة و عدم المغالطة . هكذا مواقف تدهشنى,و هكذا سلوك يكفر به الرأي العام,و ما هي نهاية و غاية فتح المريكان قنوات للتواصل ليس الإجتماعى, و السؤال عن حالنا, و لكن لخربطة الواقع الذي لا ندري كيف سيكون بكرة . بعد هذا الكلام, سيطلع خصومنا بكلام مثل , أنه ليس من شيم العروبة الذين تجرى في عروقهم الوطنية أن يساهموا في إسقاط النظام بهكذا مقالات , و هذا عين التناقض , لأنهم من الجهة الأخرى يردون علينا, بعدم التوقف عند هكذا كتابات , من بضعة كتاب, يؤيدون مشاغبين بالآلاف , و الملايين الأخرى أحبت النظام….!!!! أنا لا أعتقد أن هناك من هو قادر و حالتنا كما تشاهدونها سيتمكن من محاصرة العدو, و إطلاق إنتفاضة ثالثة , و إستنزاف العدو, و تنقلب الأمور . الشعب يريد إسقاط كل الأنظمة العربية المتبقية , في ظل ثورة الكرامة, والهدف واحد لا غير , لنضع اليد على ثرواتنا ,و نتصرف فيها و نفرض سياسة المصالح ,لخدمة قضية الأمة العربية, التي ستخرج الحالة الفلسطينية ,من عنق الزجاجة , و عندئذ تنهار مصلحة المريكان مع الصهاينة ,و خيارها إما مواجهات مع 400 مليون عربي ,أو الرضوخ للحق الفلسطينيى, و ما عدى هذا لا أجد حلا ,لا مقاومة و لا إنتفاضة . .ثم هناك سؤالا آخر يطرح نفسه, ? هل ثورة ليبيا هي التي ستكون سباقة في فرض مصالحنا ? أو القذافي منذ 41 عاما? أم ثورة مصر و تونس ?بينما ثروة ليبيا تنقل بالسفن القطرية لتسديد ديون المساعدة الأطلسية . سياسة المصالح هى التي نسترجع بها كرامتنا و فلسطين و لكن ليس من منطلق الضعيف . ومع كل هذا نحن بحاجة إلى مايسترو فلسطينى, مبدع ,خلاق ,صانع , و جامع لشعب ,و يتقن الضربات القاضية , لا يفتش عن صاحب شركة لتامين جمهور في بلد يرزح تحت الإحتلال, ثم يلقى به خارج الحلبة, ككيس ثياب وسخة . تصبحون على ثورة إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل