المحتوى الرئيسى

مبادرة جديدة للصلح بين القذافي والمجلس الانتقالي في ليبيا

04/12 21:35

محمد شوشة - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; يعتزم وفد من المجلس العربي الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية القيام بمبادر جديدة للصلح بين طرفي النزاع في ليبيا، خلال زيارة تقرر القيام بها خلال أيام إلى طرابلس، مقر حكم العقيد الليبي معمر القذافي، وبنغازي، مقر إدارة المناطق التي يسيطر عليها الثوار، في محاولة جديدة للوساطة لإحلال الاستقرار في ليبيا، بعد أسابيع من القتال بين كتائب القذافي والمسلحين التابعين للمجلس الانتقالي.وأكد الدكتور إبراهيم النظار، منسق عام المجلس، في تصريحات للشروق، في أعقاب المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الاثنين في القاهرة، أن المجلس يحاول القيام بمحاولة جديدة لتحقيق السلام في ليبيا، من خلال جهود بعثة سلام محايدة لا تتبع لأي حكومة، ولا تتحيز لأي طرف من أطراف النزاع، وأضاف أن البعثة ستحاول التوفيق والصلح بين "إخوة كلهم ليبيون، سواء الأخ العقيد في طرابلس أو المجلس الانتقالي في بنغازي".فيما أكد الدكتور محمد زايد، رئيس المجلس، أن عددا كبيرا من محاولات الوساطة باءت بالفشل، لأنها تمسكت برحيل القيادة بما كان سببا كافيا لتعطيل الحوار، فيما كانت معظم البعثات محملة بأهداف سياسية بعيدة تماما عن محاولة إحلال السلام في ليبيا، بينما على الوسيط أن يبقى محايدا وغير متحيز لأي طرف، مضيفا: "نحتاج لوقف فوري لإطلاق النار، وفقا لجدول زمني، وهو ما يمكن التوصل إليه بوساطة محايدة بعيدة عن أي مصالح خاصة".وردا على سؤال لـ"الشروق" حول ضمانات وقف إطلاق النار المتواصل من كتائب القذافي ضد المدنيين في عدد من المدن الليبية، قال زاد: إن هناك أملا في دخول مراقبين دوليين للبلاد، على أمل وقف إطلاق النار بين الطرفين، بما يتيح آليات جديدة للحل وفق جدول زمن، وحينها قد يتوقف الناتو عن عملياته العسكرية لإتاحة المجال للحل السياسي والدبلوماسي، لإحلال الحرية والديمقراطية في ليبيا.من جانبه، أعلن السفير عارف جزاع، السفير المفوض لمنظمة أمسام التابعة للأمم المتحدة، إن هناك مؤشرات إيجابية تبشر بإمكانية نجاح الوساطة، تلقاها الوفد خلال اتصالاته بأطراف النزاع، لكنه شدد على أهمية سرعة الخطوات، حتى لا يتسبب التأخر في مزيد من التوتر في ليبيا، مضيفا: "هدفنا إيصال طرفي النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار، يتبعه بدء فوري لمفاوضات حل الوضع الراهن". فيما قال الدكتور حازم عثمان الجبوري، سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة، ونائب المدير العام للمجلس: إن الوفد سيذل قصارى جهده، لتجنيب ليبيا مصير العراق الذي سيعاني من تلوث البيئة والمياه لمدة قد تتخطى ألف سنة، وأضاف أنهم زاروا ليبيا ووقفوا على آخر تطورات الوضع الميداني الذي يجب أن يتغير فورا، مستنكرا عرض وسائل الإعلام للوضع الليبي من وجهة نظر الثوار دون استطلاع آراء القوة الفاعلة صاحبة القرار على الأرض ممثلة في العقيد القذافي.وأضاف الجبوري أن النموذج الليبي غير مسبوق في أي مكان في العالم، لأنه لم يظهر في أي دولة أخرى ثائر يحمل الصاروخ وقذائف الهاون، محذرا من ظهور تنظيم القاعدة الذي قد يجد في الوضع الليبي الحالي أرضا خصبة، بما يهدد مستقبل المنطقة والعالم خصوصا مصر، وقال: "الوضع الليبي مؤلم، وهو ما شجعنا على الانطلاق من مصر للاستماع للجميع للخروج من هذه الحالة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل