> تسابق بين القوي السياسية لاقتناص المقاعد «القبلية»

تتسابق القوي السياسية لجذب العضويات المنتمية لقبائل وعشائر لعضوياتها، وذلك استعدادًا للمعركة البرلمانية حيث تسعي الأحزاب القائمة كالوفد وأحزاب تحت التأسيس كالحرية والنهضة للاستعانة بالقبائل، وأبنائهم نظرًا لخبراتهم وتجاربهم البرلمانية السابقة وتنظيمهم المعروف. وتركز هذه الأحزاب علي محافظات الصعيد بجانب المحافظات القبلية، التي تسيطر عليها القبليات، ويأتي هذا التحرك كخطوة استباقية خوفًا من إجراء الانتخابات المقبلة، بالنظام الفردي.. الأمر الذي قد يصعب مهمتها في بعض محافظات الوجه البحري والتي يركز عليها الإخوان في معركتهم. وبدأ الوفد اتصالاته بمحافظات الصعيد بمساعدة قيادات بالهيئة العليا، ولكنه حرص علي عدم ضم أي عناصر كان لها انتماء بارز للوطني، حتي لا يتهم الحزب باختراقه من قبل عناصر النظام السابق، وبحسب مصادر حزبية جار التفاوض مع نواب سابقين نفس الأمر الذي يقوم به حزب الحرية تحت التأسيس. وبحسب ما أكدته قيادات بهذه الأحزاب تسعي القوي السياسية للقفز علي مقاعد الوطني بدعوة الجماهير لعدم انتخاب أي عناصر كانت تابعة لهذا الحزب، أو متعاطفة معه، مما يعكس حالة التطاحن بين القوي السياسية من جهة وبين القبائل من جهة أخري.