ميسي قريب من تحطيم رقمه في الملعب الذي شهد انطلاقته الأوروبية

قبل 6 أعوام ونصف تقريباً، كان فتى أرجنتيني ضئيل الحجم ينزل إلى أرض ملعب أوكراني قاسي البرودة في شتاء عام 2004 وتحديداً في الـ7 من ديسمبر ليشترك مع فريقه في مباراة تحصيل حاصل أمام المضيف بعد أن ضمن الفريق التأهل للدور التالي.كان هذا هو اللاعب الأول في العالم حالياً ليونيل ميسي الذي دخل إلى أرض ملعب نادي شاختار ليلعب مباراته الأولى الأوروبية الأولى في تاريخه.الآن يعود ميسي لنفس الملعب الذي بدأ مسيرته خارج حدود إسبانيا عليه وهدفه واضح .. تسجيل الهدف الـ48 له في المسابقات هذا الموسم ليضرب رقمه الذي حققه في الموسم الماضي الذي بلغ 47 عادل بهم رقم الظاهرة رونالدو التاريخي قبل 14 عاماً.ميسي -الذي كسر جفاف استمر شهراً بهدفه في لقاء ألميريا- يعرف شباك هذا الملعب جيداً، فقد شارك في لقاء الفريقين في 2008 كاحتياطي وقلب المباراة بعد أن أحرز هدفين قلب بهما تأخر البرسا بهدف إلى فوز بهدفين، فهل ينجح ليو في كسر الرقم القياسي أم يتأجل هذا الأمر لحين إشعار آخر ؟