المحتوى الرئيسى

فاروق الباز: (خيبة) سياسة مصر الخارجية السبب فيما يحدث الآن من دول منابع النيل

04/12 17:47

حجازي عبد الفتاح - الدكتور فاروق الباز Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أرجع دكتور فاروق الباز ما يحدث في جنوب مصر من مشاكل في دول منابع نهر النيل وحوضه إلى ما وصفه بـ"خيبة" مصر في سياستها الخارجية في الفترات الماضية، والذي أدى إلى إهمال الدول الإفريقية، وتهميش دورها، مما دفعهم إلى اللجوء إلى دول أخرى كإسرائيل والصين والبرازيل والهند، وبُعد النفوذ المصري عن منابع نهره. نافيا وجود أي خطر من السدود الإثيوبية على حصة مصر من مياه النيل، لافتا إلى أن معظمها تم تشييده لتوليد الكهرباء، وطالب بأن تقوم مصر ببناء تلك السدود في إثيوبيا بنفسها، حتى تقاوم من يبث الفتن.وقال دكتور الباز، عن مشروعه للتنمية والتعمير، في الندوة التي أقيمت، أمس الاثنين، بقاعة النهر في ساقية الصاوي: إن المشروع قد اقترب من التعاقد مع شركة خاصة بعيدة عن الحكومة المصرية لعمل دراسات دقيقة عن المشروع للبدء بعد ستة أشهر، مؤكدًا أن "المصري هو من يستطيع أن يشتري أسهما لأولاده، وليس المستثمر الأجنبي"، وذلك ردا حول من يستطيع الانتظار 10 أعوام ليرى نتائج المشروع تتحقق. وأضاف: "لا يوجد تمليك لأحد، فكل مشارك له سهم، هو مستثمر عادي فقط. من دفع مليونا كمن دفع جنيها"، وذلك في رده على تساؤل حول ما إذا كان معنى مشاركة العرب في المشروع امتلاكهم له. قائلا: "المشروع خاص بشعب مصر وليس بالحكومة".وحول تساؤل حول إمكانية مصر من الاكتفاء الذاتي من القمح بعد تنفيذ المشروع، قال دكتور الباز: إن "تلك فضيحة، البلد التي لا تستطيع توفير أكلها لا تستطيع بناء حضارة"، وأكمل قائلا: "إن هناك ثلاث مقومات للنجاح والنهوض: إنتاج فائض من الغذاء، وتقسيم العمل، وتوفير الحياة الكريمة في المدن؛ لأن جزءًا منهم يعمل على التفكير في تطوير الحياة".وقال الدكتور الباز، ردا على أن إمكانيات الواحات محدودة، وأن تنميتها تدمرها، قال: "معك كل الحق، فإن التنمية للواحات قد تدمر إمكانياتها المحدودة، ولكن المشروع يقوم على الهضبة الغربية خلال أنابيب قطرها لا يتجاوز المتر ونصف المتر، ولا يوجد لها أدنى علاقة للواحات؛ بل العكس قد تدعو الواحات إلى تجميع قواها، وتدعم ذلك المشروع القومي الصعب".وأكد أنه "مع اكتمال مشروع ممر التنمية، أستطيع أن أقول لكم إننا سنقضي نهائيا على البطالة في مصر لأجيال قادمة".وردا على تساؤل: هل ترى مصر مؤهلة للديمقراطية أم لا؟.. أجاب دكتور الباز: "وكيف كان يتم اختيار شيخ الأزهر؟ وكف يأتي العمدة؟ كان يتم اختيارهم بالانتخابات من بين الفلاحين والقرويين. كان يتم بالاختيار وليس بالتعيين، فلقد تربوا على الديمقراطية. منذ عصور وليست الديمقراطية اختراعا جديدا عليهم".وأضاف الباز: لا يوجد ما يسمى بالثورة المضادة، فقد انتهت مع انتهاء موقعة الجمل، ولكنني أقول لشباب مصر: أنتم حراس ثورتكم، وتعرفون طرق الثورة وميدان التحرير، فإن أغلقوا ميدان التحرير، فلنجعل كل ميادين مصر هي ميدان التحرير".حول رأيه في المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية، قال: "التفكير لن يكون في أشخاص، ولكن في البرنامج الانتخابي لكل منهم، ثم تصفيتهم بعد اختيار البرنامج ثم اختيار الشخص، يأتي آخر الاختيارات وليس أولها".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل