ديوك arab's got talent يهددون الموسم الثاني

عيون ع الفن: استطاعت مجموعة mbc أن تقدم برنامج arab's got talent بصورة تناظر مثيله الأمريكي وبروح عربية خالصة ليعتبر بحق واحدا من أهم برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي.إلا ان النفسنة التي غالبا ما يعاني منها بعض العرب كانت وراء خلافات أعضاء لجنة التحكيم وبالتحديد علي جابر وعمرو أديب حيث بدا عدم الوفاق بينهما ظاهرا بشكل مبالغ فيه خلال الحلقتين الأخيرتين من البرنامج ولم يتوقف الأمر عند حالة عدم الوفاق بل وصل إلى مهاجمة كل منهما للآخر على الهواء وسخريته من كلام وتعليقات الآخر.عمرو اديب اشتهر بجملة فلة شمعة منورة والتي تجاوب معها الجمهور كثيرا في بداية البرنامج في حين انتقد البعض استمرار عمرو في ترديدها لأنها أصبحت مملة ومن هؤلاء زميله في لجنة التحكيم علي جابر الذي قال لعمرو على الهواء مباشرة أنا لا احب هذه الجملة فرد عمرو بحدة أن هذه الجملة سيظل يحبها الجمهور وقالها نكاية في جابر وبالطبع رددها معه جمهور الاستديو.وبالطبع بدا الاثنان في هذا المشهد كزوج من الديوك يتناحران ونسيا تماما انهما على الهواءهذه الحالة استمرت مع الطرفين للحلقة الأخيرة فكان عمرو يبدي غضبه من تعليقات علي جابر ولا يعجبه رأيه في المتسابقين بل إنه كان يحاول حثه على إنهاء كلامه سريعاوبالطبع كان جابر يبدي ضيقه وضجره من كل جملة وكلمة لعمرو أديب أما نجوى فبدت حائرة بين الطرفين ولم تتمكن من التوفيق بينهما.ولقد علمنا أن المسئولين بقناة mbc يحاولون إنهاء تلك الخلافات بين جابر وعمرو والتي لم يعلن عن اسباب مباشرة لها.ولكن يبدو أن كلا من عمرو أديب وعلي جابر أراد أن يثبت أنه نجم أكثر من الآخر مما دفعهما للتصرف بهذه الطريقةويتردد أيضا في كواليس القناة أن الموسم الثاني من البرنامج سيكون في خطر إن لم تنته حالة الاحتدام بين عضوي لجنة التحكيم اللذين تصرفا وكأنهما تلميذان يحاولان الإيقاع بفتاة وليس كإعلاميين يحملان في تصرفاتهما وأقوالهما مصير متسابق قد يتوقف مستقبله على اتفاقهما معا.فلقد كان ذلك الخلاف يدفعهما للعناد فإذا اختار جابر متسابقا كان أديب يختار الآخر دون تفكير والعكس مما كان يثقل من حمل نجوي كرم ويضعها هي في موقع اختيار المتسابق الذي يستحق التأهل للنهائي. فهل سيستمر الحال هكذا في الموسم الثاني أم سيفيق الديوك إلى اهمية دوريهما ويتوقفا عن الصياح.