المحتوى الرئيسى

الخرافي ترفع ملكيتها في زين لكويتية إلى 16.5? استعدادا لمعركة اليوم الثلاثاء

04/12 11:52

الكويت- كشفت بيانات بثها موقع بورصة الكويت عن ارتفاع حصة مجموعة الخرافي بنسبة 4? في اكبر شركة كويتية زين للاتصالات المتنقلة لتبلغ 16.55?، وجاء ذلك بعد 7 جلسات من الارتفاعات المتتالية لاسهم زين وتصدرها اعلى القيم والكميات المتداولة. وكانت "العربية" انفردت الاثنين الماضي بنشر خبر عن وجود تجميع على السهم من قبل ملاك استعدادا للجمعية العمومية الساخنة للشركة صباح اليوم. ويتحضر مساهمو زين للجمعية التي إنطلقت قبل قليل حيث سيصوتون اليوم على توزيع أكبر التوزيعات في تاريخ السوق الكويتي البالغة 2.8 مليار دولار.وقد تمت الموافقة الان علي البند الاول لزين حول تقرير مجلس الادارة عن السنة المالية 2010، في الوقت ذاته بدا الاجتماع بمناقشة البند الثاني حول تقرير مراقبي الحسابات .لكن، ورغم التفاؤل بهذه التوزيعات الآتية معظمها من صفقة بيع وحدات زين في افريقيا، الا ان معركة حامية قد تشهدها العمومية على خلفية انشقاق داخل مجلس الادارة، بسبب اتهام الأقلية للأغلبية بمنح، بلا مبرر وبشكل مبالغ فيه، رواتب ومكافآت للادارة التنفيذية تتجاوز 100 مليون دولار من ميزانية 2010 وبارتفاع 80 مليون دولار تقريبا عن 2009، ومعظهمها ذهبت للرئيس التنفيذي الجديد نبيل بن سلامة، الذي خلف منذ 11 شهرا سعد البراك الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية حاليا.كما تطالب هذه الأقلية بتوضيح اسباب ارتفاع العمولات والمصاريف في صفقة زين افريقيا، والتي تجاوزت 300 مليون دينار (مليار دولار تقريبا). وتمثل هذه الأقلية مجموعتين لهما ثقلهما في السوق الكويتية وداخل زين، وهما الاوراق المالية الذراع الاستثمارية الرئيسية لمجموعة الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني، والفوارس المملوكة للشيخ علي خليفة الصباح والد خليفة العلي الذي يملك صحيفة وتلفزيون الوطن الكويتيين، وتقدر حصتهما غير الفصح عنها فوق 10? في زين.في المقابل، لم يخرج عن الاكثرية في الادارة- التي تمثلها مجموعة الخرافي- تصريح رسمي لتفنيد هذه الاتهامات، في تكتيك اعتمدته المجموعة منذ بدء حملة معارضة الأقلية بشكل علني صفقة بيع 46? من مجموعة زين لشركة اتصالات الإماراتية قبل اشهر، التي لم يكتب لها النجاح. غير ان معلومات حصلت عليها "العربية" تفيد ان الادارة ستسعى لتوضيح الأسباب في العمومية اليوم.لكن مجموعة الخرافي، وبعد ظهور حصتها الجديدة عند 16.5?، يرجح ان تكون لديها حصة اخرى مهمة غير معلنة لأطراف زميلة وتابعة، اضافة الى وجود تحالفات مع اطراف مؤثرة اخرى، ما يجعلها في موقع القوة في امكانية تمرير جدول اعمال العمومية. وهذه القوة ستزيد في حال اتخذت الهيئة العامة للاستثمار (الذراع الاستثمارية للدولة) المالكة لاكثرية الأسهم بنسبة 24? موقفا محايدا، وهو أمر مرجح نظرا لتاريخ الهيئة في الحياد في مواقف مشابهة.ولا يبدو ان هناك خلافا سيظهر على بند التوزيعات التاريخية لكنه قد يظهر في البنود المتعلقة بإبراء ذمة مجلس الادارة وانتخاب مجلس جديد، وهنا على الهيئة ان تحسم موقفها باعتباره يرجح الكفة. وهذه المرة تبدو الهيئة في موقف لا تحسد عليه، ففي خضم المعركة الادارية، دخلت السياسة على الخط، حيث قدمت كتلة العمل الشعبي النيابية المعارضة سؤالا لوزير المالية (باعتباره رئيساً للهيئة) حول المصروفات والعمولات والمكافآت للادارة التنفيذية المذكورة. واستفسر رئيس الكتلة النائب المخضرم احمد السعدون في سؤاله عن موقف ممثل الهيئة في مجلس الادارة تجاه المكافآت عندما تم التصويت عليها في المجلس ، متوعدا بالذهاب الى استجواب رئيس الوزراء (العائد حديثاً الى منصبه) بسبب عدم حماية المال العام المستثمر في شركة زين.والجديد سياسيا أيضاً، دخول الكتلة السلفية البرلمانية لاول مرة في سياق التهديد للحكومة في حال تراخت في حماية المال العام في الشركة، كما جاء على لسان رئيس الكتلة خالد السلطان.عبث بالمال العامويبدو ان الهيئة ورئيسها لن ينجوان من الاستجواب في كل الحالات، ففي حال تحفظت على بند المصروفات او المكافآت او ابقت أصواتها محايدة، فهناك استجواب سيقدم حسب التوقعات، لأن التحفظ يعني أن هناك عبثا بالمال العام، واذا لم تتحفظ فالشكوك والاسئلة العالقة ستدفع في اتجاه الاستجواب.وبالنسبة للادارة، فتبدو مجموعة الخرافي متهيئة بقائمة من المرشحين، على رأسهم ولأول مرة بدر الخرافي ابن ناصر الخرافي رئيس المجموعة، ما يعطي مؤشرا الى اهمية الفوز بالإدارة بالنسبة للمجموعة، اذ يعتبر ترشح بدر بمثابة اعلى تمثيل للمجموعة. وعلى القائمة أيضاً ولاول مرة الرئيسة التنفيذية لاكبر مصرف محلي بنك الكويت الوطني شيخة البحر. وترشح الأخيرة من الوطني، مستشار صفقة زين-اتصالات، يؤشر الى ان المجلس القادم هو مجلس مهمته الاولى اتمام الصفقات التي اعترضتها الاقلية من بيع حصص في زين الام أو بيع زين السعودية.ويرجح ان تكون الادارة منسجمة كليا، حيث لا يتوقع ان تترشح الأقلية المعارضة، على الاقل بالنسبة لمجموعة الاوراق التي حثت الهيئة على الترشح بقائمة، والتصويت معها ب500 مليون سهم كما اعلنت لتلفزيون الوطن الكويتي، علما ان عدد اسهم زين المطروحة في السوق تتجاوز 4 مليارات سهم، ويبلغ رأس المال 400 مليون دينار (1.4 مليار دولار)، وتشكل قيمة اسهم زين 18? من قيمة اسهم شركات البورصة، واقفل سهمها امس عند 1.3 دينار (4.5 دولارات تقريبا). وتكتيك الأقلية على ما يبدو لحث الهيئة على اتخاذ موقف ما،لان أصواتها وحدها تغير المعادلة.وقالت مصادر مسؤولة في مجموعة الاوراق للعربية لم تفصح عن اسمها ان المجموعة لا تحمل اي مواقف مسبقة مع الادارة لكنها تريد أجوبة مقنعة بخصوص هذه المكافآت المبالغ فيها مقارنة مع مكافإت مجموعات عالمية كفودافون او حتى الاتصالات السعودية، وان المجموعة لن تلجأ الى التصعيد في حال حصلت على هذه الأجوبة.يذكر ان بيع زين السعودية غير مدرج على الاعمال لذا لن تضطر الادارة الى فتح نقاش حوله والإجابة عليه. يذكر ان الجمعية العمومية الماضية وزعت ما يقارب 2.4 مليار دولار من الارباح على المساهمين وبنسبة 170? وذلك بفضل ادخال بعض من ارباح صفقة زين افريقيا في ميزانية 2010، بينما ينتظر أن توافق العمومية اليوم على توزيع 200? اي مبلغ 2.8 مليار تقريبا عن ارباح 2010.المصدر : الاسواق نت

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل