المحتوى الرئيسى

قيادى إخوانى: لا يوجد حزب سياسى لا يريد الحكم

04/12 22:45

قال عبد الرحمن سالم، المحلل السياسى والقيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، إنه لا يوجد فى التاريخ "حصريا" أن وجد حزب سياسى تأتى أمامه فرصة لأن يحكم بلاده ولم ينتهزها وقد جاءت للإخوان الفرصة اليوم، والكل يعلم ذلك، ولكن الإخوان قدموا رسالة طمأنة فى عدم ترشيح رئيس عنهم، بل من سيجمع عليه الشعب، فنحن معه ولن نرشح أكثر من الثلث فى المجالس التشريعية، بل وأعلنوا أنهم يريدون قائمة موحدة مع القوى الوطنية التى نتفق عليها، ولا يستبعد منها إلا فلول الحزب الوطنى البائد. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقامته جماعة الإخوان المسلمين بقرية ويش الحجر مركز المنصورة بالدقهلية حضرة الآلاف من أهل القرية والقرى المجاورة تحت عنوان "من نحن وماذا نريد؟" بحضور القيادات الاجتماعية والسياسية. أضاف عبد الرحمن سالم، عندما نتحدث عن الإخوان فإننا نتحدث عن جماعة هم منكم تعرفونهم، وهم من بينكم وأبنائكم، فالإخوان هيئة إسلامية جامعة تحمل الإسلام كله بشموله، وهم جماعة من المسلمين وليسوا جماعة المسلمين، فالإخوان روح تسرى فى جسد هذه الأمة، فتحييه بالقرآن فمن لم يحيا بالقرآن فلا حياة له، ونحب أن يعلم قومنا وكل المسلمين قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب لهذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم وكرامتهم إن كان فيها الفداء. وأشار إلى أن الرسول كان يحكم عشرة دول، وهى "جزيرة العرب"، ونحن اليوم فى فرقة لدول متفرقة بل داخل كل دولة تتصارع الفئات حتى نرى اليوم أربع مرجعيات تتصارع داخل مصر الإسلامية، وهى مرجعية الأمة جميعا لأن الشعب شعب مسلم لهذا فالإخوان سياسيا ينادون بالمرجعية الإسلامية، وفى المقدمة علماء الأزهر، والمرجعية الليبرالية هى كلمة إنجليزية تعنى الحرية، ويقولون إن الإسلام فى المساجد والمعاهد فقط، والمرجعية اليسارية ترجع لكارل ماركس، الذى قال "الدين أفيون الشعوب"، والمرجعية القومية الناصرية وفكرهم القومية العربية، ويمكن أن نجمعهم فى مرجعيتين هما الإسلامية والعلمانية. وحذر من الثورة المضادة التى تطل بقرونها ومشكلة المرجعيات التى يراد أن ترجع مصر إليها، وأصبح الأعداء يستغلون هذا فى تخويف الناس من الإسلام والإسلاميين. وأكد السيد الشويحى "أحد الرموز بالقرية" أن جماعة الإخوان أسست لتحقيق نهضة عالمية للأمة الإسلامية، لهذا نظرتهم عالمية شاملة، تستمد عالميتها من عالمية الإسلام، فهى الآن فى أكثر من 150 دولة وكان لأهل القرآن ولرموز هذه القرية فى نشر الإسلام فى هذه الدول فضل كبير، فقرية القرآن تسهم حمل الخير للأمة وصدورنا ستتسع لكل من يخالفنا، وهذه أخلاقياتنا التى تعلمناها من الإسلام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل