المحتوى الرئيسى

هاآرتس: نتنياهو يفكر في إمكانية سحب قوات الجيش من أماكن بالضفة الغربية

04/12 12:53

- غزة- أ.ش.أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يفكر في إمكانية سحب قوات الجيش الإسرائيلي من أماكن أخرى في الضفة الغربية ونقل السيطرة عليها إلى السلطة الفلسطينية.ويأتي ذلك في محاولة لاحتواء الأزمة السياسية التي قد تواجهها إسرائيل إذا اعترفت الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر القادم بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يفكر أيضا في إصدار دعوة لعقد اجتماع دولي بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل استئناف المفاوضات بينهما، كما يدرس السبل الكفيلة بممارسة ضغوط على الدول الغربية لمعارضة فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.وتشير تقديرات نتنياهو إلى أن إمكانية تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لا تزال ضئيلة إلا أنه يدرس أفكارا باتخاذ إجراءات يتم تنفيذها في ظل عدم وجود مفاوضات لتعرض على أنها مبادرة سياسية إسرائيلية.ويأمل نتنياهو فى أن يتم تجنيد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى ضد الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، والتي وصفتها الصحيفة بأنها "من جانب واحد".وكان نتنياهو قد تطرق إلى ذلك في لقائه أمس الاثنين مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، وذلك بعد أن وجه إليه سؤال بشأن نيته إلقاء خطاب سياسي قريبا، وقال "إنه لم يقرر بعد ماذا سيقول ومتى، وإنه يجب أن يطرح سؤالان، الأول: هل يمكن العودة إلى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية؟، والثاني: أية إجراءات يجب القيام بها في حال اتضح أن العودة إلى المفاوضات غير ممكنة؟".ونقل عن مصادر وصفت بالمقربة من نتنياهو أن الأخير يدرس 3 أفكار أساسية، الأولى هي تنفيذ انسحاب آخر من الضفة الغربية ونقل مناطق إلى المسؤولية الأمنية للسلطة الفلسطينية، بحيث يتم نقل جزء من مناطق (أ) التي لا يوجد للسلطة فيها سوى سلطة مدنية، في حين أن السلطة الأمنية بيد إسرائيل، إضافة إلى قسم من مناطق (ك) التي تسيطر عليها إسرائيل بشكل كامل وتحويلها إلى مناطق (أ).وكان مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاك مولخو، قد طرح هذه الفكرة في لقائه مع مبعوثي اللجنة الرباعية الدولية الأسبوع الماضي، إلا أن نتنياهو لم يقرر بعد نطاق الانسحاب.أما الفكرة الثانية، فهي إقامة ما سمته صحيفة (هاآرتس) "غلافا دوليا"، حيث إن نتنياهو ومستشاريه معنيون بعقد لقاء دولي بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية يدعو إلى تجديد المفاوضات.ورغم أن نتنياهو ومستشاريه عرضوا هذه الفكرة أمام جهات دولية مختلفة إلا أن احتمال إجراء مثل هذا اللقاء ضئيل جدا، وذلك لأنه من الصعب على إسرائيل والسلطة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق بشأن الأسس التي سيعقد بموجبها.وتتضمن الفكرة الثالثة ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ودول أخرى ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.وكان نتنياهو قد قال لسفراء الاتحاد الأوروبي "إن هناك أكثر من 100 دولة غالبيتها من العالم الثالث قد اعترفت بالدولة الفلسطينية"، إلا أنه أكد على أنه يسعى إلى تجنيد ما سماه (الدول الديمقراطية) ضد هذه الخطوة باعتبار "أن النوعية هي الأهم وليس الكمية".ونقلت (هاآرتس) عن نتنياهو قوله -في جلسات مغلقة مؤخراً- "إنه لا يستخف بالخطوة الفلسطينية، فالسلطة الفلسطينية تسعى إلى الحصول على اعتراف بالدولة في حدود عام 1967 وبعد ذلك ستسعى نحو الحصول على مكانة دولة عضو في الأمم المتحدة، بحيث تتحول إسرائيل إلى دولة محتلة لدولة أخرى، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات دولية على إسرائيل".وأضاف نتنياهو "إن الأمم المتحدة سبق وأن اتخذت قرارات ضد إسرائيل، وأنه لا يمكن لأحد أن يفرض تسوية على إسرائيل".ورأت الصحيفة أن الطريقة الوحيدة لوقف الخطوة الفلسطينية، هي استعداد نتنياهو لإجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل مناطق إضافة إلى تجميد معين للاستيطان، إلا أن الأخيرة ترفض ذلك بشدة ما يعني أنه في نهاية المطاف سيتم الحصول على دولة فلسطينية في حدود عام 1967 بدون تبادل مناطق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل