المحتوى الرئيسى

الإفراج عن 190 معتقلاً سورياً ومقتل عدد من أفراد الأمن

04/12 03:48

- العربية. نت  الرئيس السوري بشار الأسد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعلن مصدر سوري مسؤول أن السلطات السورية أفرجت أمس الاثنين عن 190 شخصاً عادوا إلى منازلهم، كانوا قد اعتقلوا خلال مظاهرات في بلدة "دوما" مؤخراً، على بعد 15 كيلو متراً شمال دمشق، مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد، استقبل أمس الأول الأحد، "ذوي قتلى" سقطوا في دوما، وأكد لهم أن التحقيق متواصل حول قتلى "دوما". هذا وقد شهدت البلدة أعمال عنف في الأول من أبريل الجاري، عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي على متظاهرين بعد صلاة الجمعة، حسبما قال شاهد عيان وناشط في مجال حقوق الإنسان، وحسب ناشطين أيضاً، فإن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال العنف هذه، التي نسبتها السلطات إلى "عصابات مسلحة"، ولكنها لم تؤكد سقوط قتلى. وجرح عشرات آخرون وكذلك اعتقل العشرات. على صعيد آخر، وقع اشتباك بين طلبة في جامعة دمشق، أمس الاثنين، أدى إلى وقوع ضحايا، بعد أن حاول طلبة من درعا تنظيم اعتصام لتخليد ذكرى ضحايا الاحتجاجات، وحصل اشتباك مع طلبة آخرين مما أدى إلى تدخل قوات الأمن، في غضون ذلك تشهد مدينتا بانياس ودرعا تشديداً أمنياً مكثفاً بعد أن أعلنت مصادر رسمية مقتل تسعة من أفراد الأمن في مكمن وقع أمس الأول الأحد، في بانياس. وأفادت الأنباء الواردة من بانياس بأن الأمن عزل المدينة عن محيطها في الوقت الذي خرجت فيه جنازات أربعة قتلى سقطوا برصاص من يسموا الشبيحة، وهي جماعات مسلحة تطلق النار عشوائياً من سيارات تطوف المدينة، ما أدى إلى استغاثة أهالي المدينة عبر مكبرات الجوامع. بينما قالت السلطات السورية إن تسعة جنود في الجيش منهم ضابطان قتلوا في بانياس في مكمن مسلح، وأن ألقت السلطات السورية باللائمة على منشقين سابقين على النظام، تقول إنهم يقفون وراء ظاهرة الشبيحة، فإن المنظمات الحقوقية السورية تحمّل الحكومة المسؤولية عن أمن المواطنين أياً كان مصدر الرصاص. وفي الجنوب حيث مدينة درعا التي شهدت أعنف التظاهرات والاحتجاجات، يقول شهود إن الجيش قطع الطرق المؤدية إليها وعزلها عن قراها بدبابات وسد عدداً من طرقها الرئيسية بحجارة ورمل، وهو ما اعتبره بعض الأهالي استعداداً لحملة أمنية عسكرية تستهدف حسم المشهد هناك، خصوصاً أنه يأتي بعد تصريح وزير الخارجية وليد المعلم، بأن الأمر لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل