تحليل خاص: بثلاثية ليفربول يعزف أجمل سيمفونية، والسبب مانشيني !

قدم ليفربول واحدة من أجمل مبارياته ليس هذا الموسم فحسب بل من الموسم الماضي بفوزه على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف دون رد في قمة الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليثأر من الفريق السماوي الذي فاز عليه بنفس النتيجة في مباراة الذهاب على ملعب السيتي أوف مانشستر. ليفربول يرد الصاع لمانشستر سيتي ويهزمه بالثلاثة رجل رائع - رجل مخيب: ليفربول × مانشستر سيتي ما بعد المباراة: ليفربول × مانشستر سيتي أدار الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي المباراة بطريقة خاطئة تمامًا، ووضح عليه التخبط الفني، على عكس كيني دالجليش الذي درس خصمه بشكل جيد، بداية بتشكيل خاطئ وفشله في اختيار العناصر التي يُمكن أن تخدم الفريق، وترك اللاعبين القادرين على التعامل مع مثل هذه المباراة وصناعة الفارق على مقاعد البدلاء. فدفع بقليل الخبرة بوايتا الغير جاهز والذي لم يلعب كثيرًا هذا الموسم على حساب بابلو زاباليتا الذي كان أحد أبرز اللاعبين مع الفريق وصاحب المستوى الثابت بجانب خبرته الكبيرة، ففشل بوايتا في تقديم أي شيء يُذكر على الإطلاق وكان نقطة ضعف واضحة في دفاعات السيتي وجاء الهدفين الثاني والثالث لليفربول من الجانب الأيمن للسيتي. بالإضافة إلى أنه أهدى وسط الميدان لليفربول بعدم إشراكه للهولندي نايجل دي يونج، فسيطر ليفربول على منطقة الوسط طوال أحداث الشوط الأول عن طريق راؤول ميريليس ولوكاس اللذان ظهر بشكل أفضل من اللقاءات السابقة وانسجام وسرعة في تبادل المراكز و الآدوار وظهر الأول كثيرًا في مناطق السيتي الدفاعية وأرسل الكرة العرضية التي أحرز منها كارول هدفه الثاني وهدف ليفربول الثالث، كما ظهرت أطراف السيتي معطلة تمامًا في أحداث الشوط الأول بفقدان اللاعبين أصحاب الحلول الفردية بعدم الدفع بالإسباني ديفيد سيلفا في مثل هذه المباريات التي تحتاج إلى لاعبين مهاريين أصحاب قدرات فردية، فإعتمد فقط على آدم جونسون الذي حاول إضافة شيء لكن محاولاته بأت بالفشل أمام غابة من السيقان للاعبي ليفربول. كما ظهر سوء التمركز والانتشار على صعيد قلبي الدفاع أو المحاور الدفاعية للسيتي، فلم يكن هناك لاعبين قادرين على ربط الوسط بالهجوم مما أدى إلى انعزال المهاجمين (دجيكو، بالوتيلي)، فكانت أغلب هجمات السيتي تنتهي عند وسط الميدان، حيث حاول مانشيني أن يستغل يايا توريه كجناح ففشل تمامًا واستغل ليفربول الفرصة وأنهوا المباراة في شوطها الأول، ولم تفلح محاولاته لتعديل الأوضاع في الشوط الثاني بتغيرات متأخرة عندما دفع بسيلفا ودي يونج، حتى أن هذه التغييرات وضح فيها التخبط بإخراجه بالوتيلي الذي دفع به في الشوط الأول. لم يعتمد مانشيني إلا على إنطلاقات آدم جونسون فقط، ما سهل من مهمة ليفربول الذين لم يجدوا أمامهم أية لاعبين مُزعجين، ووقف الحظ أيضًا بجانبهم بإصابة تيفيز وخروجه بعد مرور ربع ساعة من المباراة. على الجانب الآخر ظهر ليفربول الذي يستحق الفوز عن جدارة بمستوى رائع وتحديدًا في الشوط الأول، وعرف المدرب كيني دالجليش من أين تؤكل الكتف جيدًا بدفعه بخيارات منطقية من حيث التكتيك وطريقة اللعب، وتعدد مفاتيح اللعب في الفريق، واستغل الفرص التي سنحت له في المباراة أفضل استغلال. أمام مانشيني الآن فرصة واحدة لانقاذ مستقبله في النادي وهي في مباراة الديربي أمام الغريم مانشستر يونايتد يوم السبت القادم في نصف نهائي كأس إنجلترا، فالهزيمة والخروج ستُعجل برحيله عن قلعة السيتي أوف مانشستر. كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم كن معنا على   و  لمزيد من التواصل مع الموقع الكروي الأول في العالم