المحتوى الرئيسى

> ضغوط دولية علي نظام الأسد لمنع قمع المتظاهرين

04/12 21:01

كثف المجتمع الدولي من ضغوطه علي الرئيس السوري بشار الأسد لا سيما مع وجود تقديرات حقوقية تؤكد ارتفاع عدد قتلي الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر إلي 200 سوري. وقالت جماعة إعلان دمشق، وهي الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في البلاد: إن انتفاضة سوريا شهت سقوط 200 شهيد ومئات المصابين وعدد مماثل من الاعتقالات. وانتقدت النظام السوري الذي يطلق العنان لقواته كي تحاصر المدن وتروع المدنيين في حين أن المحتجين في كل أنحاء سوريا يرددون هتافا واحدا هو «سلمية.. سلمية». وفي غضون ذلك تظاهر مئات الطلاب السوريين داخل أسوار جامعة دمشق تضامناً مع التحركات الاحتجاجية في مدينة درعا وذلك تزامناً مع إحكام قوات الأمن إغلاق مدينة بانياس الساحلية التي شيعت عدداً من ضحاياها الذين قتلوا في صدامات سابقة.في الوقت ذاته أصدر أهالي مدينة بانياس بيانا وجه إلي الجيش السوري قالوا فيه: «إن أهالي البلدة ليسوا مخربين كما تزعم بعض القنوات الداخلية، وليس لديهم أي مطالب في السلطة وليسوا مدفوعين من أي جهة خارجية». واتهم البيان الذي وصلت إلي «روزاليوسف» نسخة منه، عناصر تابعة للنظام السوري وعلي رأسهم حافظ منذر الأسد بتسهيل عمل العصابات القائمة بالتخريب ونشر الفتنة بين الشعب. وأعلن أهالي المدينة عبر مكبرات الصوت عدم التعرض للجيش بأي شكل من الأشكال وأنهم والجيش «يد واحدة». بدوره أعلن زعيم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض شقفة دعمه للمحتجين في بلاده قائلاً: إن الإخوان لا يقفون وراء الاحتجاجات لكنهم يؤيدون مطالب المحتجين بمزيد من الحرية. وتوالت ردود الأفعال الدولية المنددة بعمليات قمع المحتجين، فبينما وصفت ألمانيا المواجهات الدامية في مدن سوريا بأنها مثيرة للسخط والقلق وتشكل انتهاكا لحقوق الإنسان دعت فرنسا الحكومة السورية إلي الكف فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين والبدء في تنفيذ برنامج إصلاحات يستجيب لتطلعات الشعب في حين حثت بريطانيا دمشق علي احترام حق التظاهر السلمي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل