المحتوى الرئيسى

جنرالات غباغبو يدعمون وتارا

04/12 23:21

وقال المتحدث الرئاسي باتريك أشي إن خمسة جنرالات كانوا في صفوف غباغبو أعلنوا واحدا تلو الآخر تأييدهم لوتارا في فندق غولف الذي اتخذه مقرا لحكومته منذ اندلاع الأزمة في البلاد في أعقب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وفي هذا الصدد حث رئيس أركان جيش ساحل العاج فيليب مانغو كل أفراد قوات الأمن والجنود على دعم الرئيس الحسن وتارا ودعاهم إلى إلى العمل معه اعتبارا من يوم الأربعاء.وفي تطور آخر للأوضاع في البلاد قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الرئيس المنتهية ولايته غباغبو نقل خارج أبيدجان -المدينة الرئيسية في البلاد- بعد يوم من اعتقاله على أيدي قوات موالية للحسن وتارا.وأوضح المتحدث فرحان حق أن غباغبو لم يعد في فندق غولف الذي نقل إليه الاثنين رفقة زوجته وعدد من معاونيه بعد إلقاء القبض عليهم. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن غباغبو نقل باتجاه الشمال حيث تتركز قاعدة التأييد لوتارا. محاكمة غباغبووكان غباغبو قد رفض التنحي عن السلطة وقال إنه هو الفائز في الانتخابات بناء على النتائج التي أعلنها المجلس الدستوري، في حين أشارت النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات فوز وتارا.وبسبب الخلاف بين الطرفين دخلت البلاد في دوامة عنف جديدة ونشبت معارك بين أنصار غباغبو ومؤيدي وتارا الذي اعترف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأطراف دولية أخرى بفوزه بتلك بالانتخابات.وفي الكلمة التي ألقاها الاثنين بعد اعتقال غباغبو دعا وتارا مواطنيه إلى تجنب الأعمال الثأرية وقال إنه سينشئ لجنة للتحقيق في اتهامات ارتكاب فظائع ضد المدنيين من جانب طرفي الصراع في البلاد.ودعا وتارا جميع المقاتلين إلى إلقاء أسلحتهم، وقال "بعد أكثر من أربعة أشهر من الأزمة التي تلت الانتخابات والتي فقدنا فيها العديد من الأرواح، ها نحن اليوم ندخل مرحلة جديدة". الأمم المتحدة تقول إن المئات لقوا مصرعهم في تجدد العنف بساحل العاج (الفرنسية)تحقيق دوليوفي نفس السياق عين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة من ثلاثة خبراء للتحقيق في الصراع المسلح الذي شهدته ساحل العاج بعد الانتخابات الرئاسية.وسيحقق الفريق الأممي –الذي يقوده التايلندي فتيت مونتبهورن- في ادعاءات بارتكاب قوات كل من غباغبو ووتارا خروقات لحقوق الإنسان وجرائم حرب.وتضم اللجنة أيضا الخبير في حل النزاعات السوداني سليمان بلدو، والرئيس السابق للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان البنيني ريني ألابيني غنسو.وكان مجلس حقوق الإنسان قد اتخذ يوم 25 مارس/آذار الماضي قرارا بتشكيل اللجنة المذكورة للتحقيق في الوقائع والملابسات المتعلقة ببعض الادعاءات بوجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ساحل العاج.ودعا المجلس إلى تحديد المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة. ومن المنتظر أن تقدم اللجنة تقريرها الأولي للمجلس خلال انعقاد دورته المقبلة في يونيو/حزيران القادم.وقال المجلس في وقت سابق من يوم الثلاثاء إن 536 شخصا على الأقل قتلوا في غرب البلاد منذ نهاية مارس/آذار الماضي، مؤكدا أن هذا العدد مرشح للارتفاع.وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة الماضية أن محققيها عثروا على أكثر من مائة جثة خلال 24 ساعة في بلدة دويكوي غرب البلاد، وهو ما جعلهم يشكون في وقوع أحداث تصفية عرقية منظمة.دعم أوروبيمن جهة أخرى وعد الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات التي سبق أن فرضها على ساحل العاج عندما رفض غباغبو التنحي. وقال دبلوماسي رفيع المستوى إن الاتحاد سيتصل بإدارة الرئيس وتارا لبحث هذا الموضوع.وقد رفع الاتحاد الأسبوع الماضي الحظر المفروض عن ميناءي أبيدجان وسان بيدرو بعدما طالب وتارا بذلك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل