أيمن نور: حكومة الوحدة الوطنية الأفضل.. وأرفض الائتلافية

- القاهرة- أ ش أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  اعتبر أيمن نور، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم في عضويتها جميع عناصر الأمة المصرية خلال الفترة المقبلة يعد الأفضل، رافضا في الوقت نفسه فكرة الحكومة الائتلافية، حيث إن هذا النظام لا يفضل اللجوء إليه إلا في حالة الضرورة القصوى.جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الاثنين، بالجامعة الأمريكية، في إطار سلسلة المحاضرات التي تنظمها تحت عنوان "الشعب يريد أن يعرف الرئيس"، وأيد نور انضمام الدكتور محمد البرادعي لتشكيل المجلس الرئاسي في حال قيامه أو أي شخص آخر ذي مصداقية. وجدد تأكيده بعدم رغبته في التواجد بالمجلس الرئاسي.وأكد نور أن الحاكم القادم سيكون الأول من نوعه باختيار الشعب، حيث إننا لم نختر السابقين، مشيرا إلى أن بقاء الرئيس في منصبه مرتبط بأدائه. وأوضح أن الشعب المصري لديه الحس السياسي، ويجب أن يستعيد الثقة في النفس، مؤكدا أن الشعب هو من قام بثورة 25 يناير وليس فئة بعينها أو اتجاه سياسي محدد.وأوضح أيمن نور أن الشعب المصري ليس بجاهل كما كان يعتقد النظام السابق أو كما كان يريده، مشيرا إلى أن الثورات المصرية علمت دول العالم، مستشهدا بإحدى مقولات المهاتما غاندي "إنه تعلم الثورات السلمية من مصر".وحول سقوط النظام السابق، قال أيمن نور "إن النظام لم يسقط بكامله، لكن سقطت أهم رؤوسه، لكن تبقى المحليات والمحافظين"، لافتا إلى تصريحات الدكتور زكريا عزمي السابقة بأن "الفساد في المحليات يصل إلى الركب"، متسائلا في نفس الوقت إذا كان الفساد في المحليات إلى الركب إذن فهو يصل للأنف في مؤسسة الرئاسة. وأشار أيمن نور إلى أنه مع وجود دولة مدنية دون تفرقة بين الطوائف، موضحا أن الأشخاص الذين قالوا نعم في الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية معظمهم كان يبحث عن الاستقرار وليس على أساس ديني.