6 إبريل: التصعيد المفتوح هو الرد على خطاب مبارك إذا لم تتم محاكمته.. ونظامه لم يسقط كليا
إسلام سعيد - صورة من مليونية التطهير – الوكالة الأوروبية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; أكدت حركة 6 أبريل في بيان لها أنه بعد خطاب مبارك الذي تم إذاعته أمس، أنه إن لم يتم محاكمة مبارك بتهمة الفساد والتربح من وراء منصبه وتورطه في قتل المتظاهرين بالرصاص الحي في ميادين مصر، فإن التصعيد المفتوح هو الإطار الوحيد أمامنا للرد على خطاب مبارك فليكن هناك تحرك فعلي من قبل النائب العام ومن قبل المجلس العسكري في حسم هذا الملف وفورا.وتعليقا على التسجيل الصوتي الذي أذاعته أمس المحطات الفضائية، قالوا إن مبارك خرج مهددا لمن كشف الفساد منكرا لكل الحقائق التي أعلنتها سويسرا والعديد من الدول الأخرى عن أصوله العقارية والمالية المملوكة له ولأسرته في الخارج والتي تنتظر مراسلات رسمية من المجلس العسكري من أجل تجميد الأصول، مؤكدين عبر بيان لهم أن الرئيس السابق تناسى الحقائق التي أعلنتها الرقابة الإدارية بأنه لا يمتلك هو وزوجته أي أصول أو أموال غير مشروعة في مصر.يأتي ذلك على الرغم من أن النيابة العامة أقرت وجود حسابات سرية باسم زوجته تحول عليها التبرعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية وأسهم وأصول سرية في شركات ومستندات وجدت داخل مقار أمن الدولة تثبت تورط جمال وعلاء وحصولهما على نصيب في صفقة الغاز لإسرائيل، مؤكدين أنه وإن صحت أكاذيب مبارك فهذا لا ينفي تورطه في أوامر إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وهو ما اعترف به حبيب العادلي وإسماعيل الشاعر في أنهم تلقوا تعليمات من مبارك شخصيا باستخدام الرصاص الحي لقتل المتظاهرين يوم 28 يناير، وجريمة القتل هذه لا تسقط بالتقادم ولا يمكن تجاهلها.
Comments