البنك الدولي يتوقع تراجع النمو في الدول العربية بسبب الاضطرابات

أعلن البنك الدولي،الأحد، أن النمو في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط للعام 2011 قد يتراجع إذا ما قورن بالعام الماضي 2010 بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة. وحذر رئيس القسم الاقتصادي في البنك الدولي جاستن لين، من أن النمو في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدفع ثمناً باهظاً نتيجة الثورات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة. وقال خلال مؤتمر صحفي عرض فيه نتائج تقرير جديد للبنك الدولي حول النزاعات والنمو، إن «تقديراتنا تشير إلى أن الانعكاسات بالنسبة لدول مثل مصر وتونس قد تكون تراجعا بحوالى ثلاث نقاط في النمو الاقتصادي»، وأضاف «فيما يتعلق بالمنطقة، دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فإن الانعكاسات قد تكون بحوالى 2,4 نقطة». كان البنك الدولي، أشار في توقعاته الاقتصادية الصادرة في يناير، إلى أن نمو إجمالي الناتج الداخلي في المنطقة يصل  إلى 3.3 % عام 2010 و 4.3% عام 2011. وأضاف البنك الدولي أن العواقب بالنسبة للنمو العالمي ستكون محدودة، مشيراً إلى أنه «إذا تأثرت أسعار النفط والإمدادات النفطية بشكل كبير، عندها قد نشهد انعكاسات أكبر». وقال رئيس القسم الاقتصادي بالبنك، «إن النزاعات والأمن ليست من المواضيع الاعتيادية التي يتناولها البنك الدولي وغيره من المؤسسات الإنمائية الدولية، لكن النزاعات والأمن على ارتباط وثيق بالتنمية».