المحتوى الرئيسى

إطلاق "صـواريخ"صديقة..؟ بقلم:أسامة وحيد

04/11 00:50

إطلاق "صـواريخ"صديقة..؟ كتب / أسامة وحيد [email protected] قوات الناتو الـتي افترشت قشة حماية العـزّل من مذابح القذافي المفترضة تتورط ـ وهي من هي عصرنة وتطورا تكنولوجيا يمكنه أن يرصد حتى لون أزرار ملابس النمل الداخلية ـ في قصف حلفائها من ثوار ثاروا على مسلسل ''الصواريخ'' والنيران الصديقة التي لم تعد تفرق في زراعة الموت بين ما هو قذافي وما هو ''خوار'' الثور أو الثـوار..!! جنرالات الناتـو قدموا اعتذارا شكلـيا عما جرى مرة ومرتـين من مذابـح ''نفط'' وخبط عشواء، والمفارقة العسكرية في أخطاء الناتو القاتلة أن خوارق التكنولوجيا الحربية التي روج لإعجازها ودقتـها في تحديد الأهداف التحت والفوق بنفسجية تتكرر زلاتها في مناطق بعيـنها يحدها النفط من كل جهة ، ففي واقعتي الخـطأ القاصف، فإن الثابت في إطلاق ''الصواريخ'' الصديقة استـهدف مناطق ''نفطية'' يراد لها أن تبقى خارج سيطرة الثـوار وخارج سيطرة القذافي. وإذا ما علمنا أن المذبحة الأولى حدثت شرق مرفأ البريقة النفطي، فيما أحدث الطيران البريطاني مجزرته الثانية بقصف حقل السرير النفطي في خليج سرت تسبب في توقف ضخ النفط الذي كان ''الثوار'' قد باشروا تسويقه عبر إمارة ''شهبندر'' التجار القطري، فإن فرضية ''الخـطأ'' المقصود والمخطط له تفرض نفسها، لأن ''صراع'' الكـبار على توزيع الريع النفطي تجلت ملامحه من خلال ''قصـفناكم خطأ'' فابتعدوا عن مواطن وآبار ''الخـطأ''.. ما يحدث من تبادل إطلاق نيران و''صواريـخ'' صديقة في مواقع جغرافية بعينها ، فضح المأزق الخطير الذي رست عليه ''البورصة'' والمناقصة النفطية بين الحلـفاء ،فبعدما توافق جميـعهم على مبدأ الغزو، هاهي ''مغـانم'' وريع ما بعد مرحلة القذافي تخلط أوراق المتـحالفين لتفرز مطامع من يمتلك حق ''التسويق'' النفطي حربا خفية بين كبار ''القاصفـين'' لا يتوانـون عن ممارسة القصف الخطأ إذا ما زلّت أقدام ''الثوار'' واختارت المرور أمام الموقع والبئر والجغرافية النفطـية الخطـأ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل