المحتوى الرئيسى

رئيس جنوب إفريقيا: القذافي يقبل خارطة طريق للسلام

04/11 17:18

- طرابلس- رويترز Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الاثنين، أن الزعيم الليبي معمر القذافي قبل خارطة طريق لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا، تتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، وأضاف أن قضية تنحي القذافي نوقشت أيضا.ودعا، في وقت سابق رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، الذي رأس وفدا من زعماء أفارقة أثناء محادثات في طرابلس حلف شمال الأطلسي، إلى وقف الغارات الجوية على الأهداف الحكومية الليبية"، وإعطاء وقف إطلاق النار فرصة".ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي حلف شمال الأطلسي للتعليق على ذلك.وأعلنت المعارضة المسلحة المناهضة للقذافي أنها لن تقبل بأي شيء يقل عن إنهاء حكم القذافي المستمر منذ أربعة عقود، ولكن مسؤولين ليبيين قالوا إنه لن يتنحى.وقال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، رمضان العمامرة: إن قضية تنحي القذافي أثيرت خلال المحادثات، ولكنه امتنع عن ذكر تفصيلات.وأضاف، في مؤتمر صحفي في طرابلس: "جرى بعض النقاش بشأن ذلك، ولكن لا أستطيع التحدث عن ذلك. يتعين أن يبقى الأمر سريا". "الأمر يعود للشعب الليبي في اختيار زعيمه بشكل ديمقراطي".وعقد زوما وأربعة زعماء أفارقة آخرون محادثات مع القذافي، استغرقت عدة ساعات في مقره بمنطقة باب العزيزية.وقال زوما: إن "وفد الأخ الزعيم قبل خارطة الطريق كما قدمناها. علينا إعطاء وقف إطلاق النار فرصة".وأضاف أن الوفد الإفريقي سيتوجه الآن إلى مدينة بنغازي بشرق ليبيا لإجراء محادثات مع المعارضة.وصعد حلف شمال الأطلسي هجماته على القوة المدرعة للقذافي، أمس الأحد، لتخفيف الحصار الخانق المفروض على مصراتة في الغرب، ووقف تقدم خطير لقوات القذافي في الشرق.ولم يظهر ما يشير إلى أي تراجع في حدة القتال، وعلى الرغم من خطة سلام الزعماء الأفارقة فإن آمال التوصل إلى تسوية من خلال التفاوض تبدو ضئيلة.ورفض متحدث باسم المعارضة المسلحة إبرام اتفاق مع القذافي لإنهاء الصراع وهو الآدمي في سلسلة من الثورات المطالبة بالديمقراطية عبر العالم العربي والتي أطاحت بزعيمي تونس ومصر المستبدين.وقال المتحدث أحمد باني لقناة الجزيرة، إنه ليس هناك حل سوى الحل العسكري، لأن لغة هذا "الديكتاتور"هي الإبادة، وإن الذين يتحدثون هذه اللغة لا يفهمون سواها.وقال حلف شمال الأطلسي، إنه زاد من وتيرة عملياته الجوية خلال مطلع الأسبوع، بعد أن اتهمته المعارضة المسلحة بالتباطؤ الشديد في الرد على الهجمات الحكومية.ورحب مقاتلو المعارضة بهذا النهج الأكثر قوة.وساعدت هجمات حلف الأطلسي خارج أجدابيا، أمس الأحد، على وقف أكبر هجوم لقوات القذافي على الجبهة الشرقية منذ أسبوع على الأقل.ورأى مراسل لـ"رويترز" ستة هياكل محترقة حولها 15 جثة متفحمة وممزقة الأوصال في موقعين، يفصل بينهما نحو 300 متر على الطرق الغربية لأجدابيا.وقال مقاتل من المعارضة، يدعى طارق عبيدي (25 عاما)، وهو واقف على الجثث: "يجب أن يفعل حلف الأطلسي هذا لمساعدتنا كل يوم. هذه هي الوسيلة الوحيدة كي ننتصر في هذه الحرب".وفي أول ظهور علني له أمام وسائل الإعلام الأجنبية منذ أسابيع، انضم القذافي إلى وفد الاتحاد الإفريقي الزائر في مجمع في حي باب العزيزية في طرابلس، أمس الأحد.واستقل القذافي بعد ذلك سيارة رباعية الدفع انطلقت به مسافة نحو 50 مترا، حيث لوح بيده، وأشار بعلامة النصر من سقف السيارة للحشود من أنصاره الذين هتفوا له.وكان هذا ثاني ظهور للقذافي خلال يومين بعد أن تلقى ترحيبا حارا من الأطفال والبالغين في مدرسة بطرابلس يوم السبت.ويؤكد ظهور القذافي وسلوكه المتفائل الانطباع السائد لدى بعض المحللين بأن دائرته المقربة اجتازت فترة من عدم القدرة على التحرك وبدأت الاستعداد لحملة طويلة.ويتوقع محللون صراعا طويلا على مستوى متواضع، ربما يؤدي إلى تقسيم بين شرق وغرب في ليبيا.وقال قائد عمليات الحلف في ليبيا، إن الحلف الذي تولى قيادة الغارات الجوية الغربية ضد القذافي في 31 مارس دمر "نسبة كبيرة" من قواته المدرعة ومخازن ذخيرته في شرق طرابلس.وبعد هجمات، أمس الأحد، قال اللفتنانت جنرال تشالز بوتشارد، وهو من كندا: "الوضع في أجدابيا ولا سيما في مصراته بائس للغاية بالنسبة لهؤلاء الذين يتعرضون لقصف وحشي على يد النظام (القذافي)".

Comments

عاجل