> مقتل 6 محتجين برصاص الأمن السوري في بانياس

أعلن التليفزيون السوري أن عدد القتلي في كمين لقوات الجيش قرب مدينة بانياس الساحلية ارتفع إلي تسعة، في وقت تحدث فيه شهود عيان عن مقتل 6 محتجين بالمدينة برصاص الأمن وذلك بالتزامن مع تأكيد الرئيس بشار الأسد أن بلاده ماضية في طريق الإصلاح الشامل بعد نحو ثلاثة أسابيع من اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحرية. وأوضح التليفزيون أن مسلحين كانوا يتخفون علي جانب الطريق بين الأشجار أطلقوا النار علي وحدة للجيش مما أدي إلي مقتل تسعة أشخاص. ونقل عن مصدر سوري مسئول أن من بين القتلي ضابطين، مضيفا أن الكمين أسفر أيضًا عن «إصابة عشرات الجرحي وذلك بسبب إطلاق النار من المجموعة المسلحة علي سيارات الإسعاف ومنعها من الوصول إلي الجرحي وإسعافهم». في المقابل ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن شهود عيان بأن 6 أشخاص قتلوا، وأن آخرين أصيبوا بجروح، عندما أطلق مسلحون النار علي حشد من المتظاهرين المناوئين للنظام السوري في مدينة بانياس. وأوضحت الأنباء أن قوات الأمن السورية طوقت المدينة، عندما اندلعت التظاهرات في العديد من أنحائها. إلي ذلك، قال خبير أمريكي متخصص في شئون الشرق الأوسط إن هناك انقساما داخل البيت الأبيض حول الخطوة الأمريكية التالية نحو سوريا، مع زيادة المظاهرات والاشتباكات مع قوات الحكومة وعدد القتلي والجرحي. وذكر مايكل سنج، المسئول السابق عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض توجد دلائل علي أن بعض مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدركون الحاجة إلي وجوب التغيير في سوريا، لكن يتحدث البعض بأن المشكلة ليست الرئيس بشار الأسد وإنما الحرس القديم الذي أسسه والده حافظ الأسد والذي يحيط به».