المحتوى الرئيسى

سويشر: الأنظمة العربية تضمن أمن إسرائيل

04/10 16:37

وقال سويشر لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد إنه "لو توفرت للجمهور العربي اليوم إمكانية التصويت على تأييد سلام مع إسرائيل أو الاتحاد كعرب والتعهد بتحرير فلسطين التاريخية، فإني واثق من أنهم كانوا سيختارون الإمكانية الثانية".وأردف أن الأنظمة العربية هي "حكومات من ورق مدعومة من الغرب وتضمن الأمن الذي يتمتع به الإسرائيليون، لكن الوضع يتغير والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعرف أنني محق".وأضاف "لهذا السبب يكتب أشخاص مثل (رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي) ليفني في الصحيفة الأمريكية واشنطن بوست أن على الأنظمة الديمقراطية العربية الجديدة أن توقع على الكود الأخلاقي الديمقراطي، أي التعهد بأنهم سيحبون إسرائيل ويتوقفون عن معارضة الاحتلال، وأنا ببساطة لا أرى هذا الأمر يحدث".وفي رده على سؤال ما هو سبب اعتقاده بأن حركة حماس هي البديل قال سويشر إن "حماس كانت مستعدة للموافقة على هدنة لأمد طويل وحدود العام 1967، وهذا يظهر مما كتبوه هم أو من تقارير الإدارة الأمريكية حول ذلك في ويكيليكس".وأضاف إن "على الناتو (حلف شمال الأطلسي) أن يأخذ زمام الأمور وإنشاء منطقة عازلة في الضفة الغربية إلى حين تتراجع جميع المستوطنات إلى حدود العام 1967".متابعا: "أنه في العام 2004 طرحت هذا الأمر أمام دنيس روس وقال لي 'لماذا نفعل ذلك؟ فهذا سيكون تعويضا للفلسطينيين على العنف".وشدد سويشر على أن "الوسطاء الأمريكيين يعتقدون أن العرب أغبياء ويجب أن تكون هناك عملية سلام كاذبة 'لكي لا يكرهوننا'، وهم لا يدركون أن الجماهير ترى الحقيقة، وهؤلاء الذين يعتقدون بأنه يجب الاستمرار في نموذج الأعمال الاعتيادي، ألم يروا الشعارات حول غزة في ميدان التحرير (بالقاهرة)؟".وأكد أنه "حتى إذا كانت تل أبيب وواشنطن يسيطر عليهما التوجس من إيران فإنه بالنسبة للعرب فان مصير القدس ما زال لب القضية".يذكر ان سويشر بدأ حياته كجندي في مشاة البحرية وبعد ذلك أصبح عميلا خاصا للاستخبارات الأمريكية وبعد ذلك أصبح كاتبا ليكشف الدور الأمريكي في فشل محادثات كامب ديفيد بين إسرائيل والفلسطينيين في العام 2000 وهو يعمل اليوم كمراسل لقناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانكليزية.وفي أعقاب بث الجزيرة سلسلة حلقات حول (الوثائق الفلسطينية) قال عريقات إن سويشر عميل لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وأنه تلقى مهمة هدفها المس بشرعية السلطة الفلسطينية عشية التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار فلسطيني بإدانة الاستيطان، الذي لم يتبناه المجلس بسبب الفيتو الأمريكي ورغم تأييد باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن.   

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل