المحتوى الرئيسى

سوريا.. عزل "بانياس" ورصاص في "درعا"

04/10 13:47

دمشق- وكالات الأنباء: كشف مصدر حقوقي سوري أن السلطات قطعت الاتصالات نهائيًّا عن مدينة "بانياس" الساحلية بشمال غرب سوريا، بعد مظاهرات شهدتها المدينة أمس السبت، في حين أكد شهود عيان أن قوات الأمن أطلقت النار على آلاف من مشيعي ضحايا مواجهات الجمعة في مدينة "درعا" جنوبًا، كما فرقت بالذخيرة الحية مظاهرة في مدينة "اللاذقية" غربًا.   وعبَّر المصدر الحقوقي عن مخاوفه من أن يكون قطع الاتصالات عن "بانياس" مقدمة لعملية أمنية في المدينة، خاصةً بعد نشر حركة "الثورة السورية 2011م" على صفحتها على الـ(فيس بوك) شريطًا مصورًا عن مظاهرة في المدينة، شارك فيها العشرات وقد ارتدى بعضهم الأكفان البيضاء.   في غضون ذلك نقلت وكالة (رويترز) عن شهود عيان أن قوات الأمن السورية فتحت النار أمس على المشيعين بالقرب من المسجد العمري في مدينة درعا، عقب جنازة ضخمة لقتلى مظاهرات الجمعة، هتف خلالها المشيعون بالحرية.   وقال شهود عيان إن إطلاق رصاص من الجهة الجنوبية الغربية حدث خلال تشييع جثث 10 من القتلى في المدينة نتج عنه سقوط عدد من الجرحى.   كما استعملت الذخيرة الحية في اللاذقية لتفريق مئات المتظاهرين المطالبين بالحرية؛ ما أسفر عن العديد من الإصابات، وتحدثت تقارير عن سقوط قتلى.   وقالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا إن عدد قتلى احتجاجات في أرجاء سوريا بلغ 37 شخصًا، معظمهم في مدينة درعا، وقدمت المنظمة قائمة بأسماء هؤلاء القتلى.   وأوضح رئيس المنظمة عمار قربي أن هؤلاء القتلى سقطوا في درعا وحمص ودوما وحَرَسْتا، مشيرًا إلى قيام السلطات بحملة اعتقالات، خاصة في درعا بذريعة البحث عن عصابات مسلحة، على حد قوله.   وقال الناشط الحقوقي هيثم المالح: إن أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا أمس، في عموم المدن السورية، منتقدًا تعاطي أجهزة الأمن مع المتظاهرين وسفك مزيد من الدماء.   وأضاف أنه إذا استمرت السلطة في إغلاق آذانها عن سماع طلبات الناس فستكبر كرة الثلج، ولن يبقى للسلطة إلا تلبية المطالب أو الرحيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل