المحتوى الرئيسى

تحب مين يورثك " اليكترونياً " ?!

04/10 12:18

 | أخر تحديث: 14/06/2010 12:34 ص السؤال فعلا يحتاج لإجابه، فبموت الانسان لا تموت الصفحات التي أنشأها، فماذا يكون مصيرها ؟ منذ شهرين تقريبا توفي أحمد مرسي الطالب بإحدى الأكاديميات الخاصة، وبعدها تحولت الصفحة الخاصة به على الفيس بوك إلى حائط للدعاء له وكتابة كلمات الرثاء. كتب : شريف بديع النور حادثة كهذه حدثت للطالب كي جي في أمريكا، فبعد غرقة فعل أصدقاءه في صفحته على الفيس بوك مثلما فعل أصدقاء أحمد بالضبط ، ولكن المختلف مع كي جي أن أحد اصدقاؤه أرسل لإدارة الفيس بوك بصورة من وثيقة وفاته، مما جعلهم يفتحون إمكانية الإدراج على الصفحة لأي أحد حتى يتمكن الجميع من كتابة كلمات تأبين له، بينما قامت بإزالة كافة المحتويات الأخرى للحساب من صور وتدوينات حفاظا على خصوصية صاحب الصفحة الأصلي. ولأن الأمر اثار الجدل هناك، فصرحت إدارة موقع ماي سبيس الشهير أنها لن تغلق حساب اي متوفي إلا بعد أن تطلب أسرته رسميا منهم إغلاقه، أما فيما عدا ذلك فستترك صفحته حتى بعد تأكدها من موته. المشكلة هنا في المواقع التي يمكن أن تكسب منها مالا، من يملك هذا المال بعد أن تموت؟؟ وهل يمكن احتسابه ضمن تركة الفقيد؟ لا شك أن الموضوع بأكمله تسبب في جدل أخلاقي حول العالم، مما أدى إلى عقد مؤتمر هو الأول من نوعه تحت عنوان "يوم الموت الرقمي" وذلك في نهاية الشهر الماضي، لكنه لم يصل لنتائج محددة. لكن دعونا نطرح السؤال عليكم.. بعد موتكم.. ماذا تريدون أن يحدث لميراثكم الإلكتروني، فيس بوك وتويتر وبريد إلكتروني وغيره؟؟ ننتظر ردودكم!!            

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل