المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. عمرو خالد فى حوار online : حادث كنيسة الإسكندرية من فعل الشيطان !

04/10 12:18

 | أخر تحديث: 03/01/2011 04:05 م بدون مقدمات كثيرة .. الداعية الشهير د. عمرو خالد سيجيب عن أسئلة قراء بوابة الشباب التى ارسلوها له على مدى أسبوع ، كما سيقول رأيه بكل صراحة في حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية . كتبت : هاجر إسماعيل تصوير : أميرة عبد المنعمكيف ترى حادثة كنيسة القديسين في الإسكندرية؟ ما حدث ليس له علاقة لا بشريعة ولا دين ولا إنسانية، والإسلام برئ من كل هذه الأفعال، وهذه العمليات هي من فعل الشيطان، وكل من يحرضون علي هذه الأمور هم شياطين، وهذا التحريض يبدأ من كلام غير مسئول يقال من أشخاص غير مسئولين لتأجيج هذا الصراع، ومن كلام علي مواقع الإنترنت لسب أصحاب الديانات المختلفة، وكل هذا منهي عنه وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام واضح (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) ولماذا ذكر هنا اللسان قبل اليد ؟ لأن اللسان أخطر فاللسان هو بوابة الفتنة بين الناس وللأسف هناك تحريض وأفكار متطرفة تقال من بعض الشيوخ، فأنا أستاء بشدة عندما أسمع الأئمة يدعون "اللهم انتقم من اليهود والنصارى" فلماذا يدعون علي اليهود والنصارى ؟! المفروض أن نقوم بالدعاء على من سلب أرضنا وهم الصهاينة وليس اليهود فهم أهل الكتاب بنص القرآن، وكيف يتم نسب هذا إلى الإسلام ، فالإسلام واضح في ذلك فمن نشر الفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، وكل من حرض علي هذه الأفعال آثم وأنا أرجو من الشباب عدم الدخول في هذه الفتنة، , وأقول لمن ينفذ مثل هذه العمليات ارجعوا لدينكم وعقولكم، "أنتم إنضحك عليكم".لماذا لا تكون محاربة الفتنة موضوع في برامج عمرو خالد ؟ السنة الماضية حضرت قداس عيد الميلاد بدعوة من الكنيسة الكاثوليكية، وهوجمت بشدة وأنا وقتها قلت أنني حضرت لكي أنزع فتيل الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وقلت بأنني أشعر بوجود بداية لإشعال الفتنة في مصر، وأنا عندي قناعة بأن جزء من دوري هو حماية شبابنا، وأنا لست مسئولا عنه مسئولية كاملة لأنني في النهاية فرد، ولكن أنا أقوم بدوري بالتوعية وذهبت لأبعث برسالة للمصريين بأننا قد نختلف في العقيدة ولكن غير مقبول أن تراق الدماء بسبب الفتنة وأنا من خلال برنامجي "دعوة للتعايش" تناولت مسألة التعايش في ظل الاختلاف بين الأئمة الأربعة والأديان المختلفة وقلت فيه بوضوح قبل ما نتكلم عن التعاون مع الغرب لازم نتعايش مع بعض ونترك الميل إلى الدعوات المتشددة.لماذا أصبح الشعب المصري يميل إلى التشدد في الدين ؟ أنا مختلف مع هذا الكلام، الشعب المصري بفطرته لا يميل إلى التشدد مطلقا، فمصر هي منبر الأزهر أصل الوسطية في العالم والأزهر هو صمام الأمان والحفاظ علي هذه الوسطية، ودوره توجيه الناس وتصحيح المفاهيم والآراء التي تظهر في بعض الفضائيات، هذا بجانب الأدوار الأخرى التي يقوم بها مثل الأبحاث العلمية وغيرها، ولكن يبقى دوره الأكبر وهو الحفاظ على الفكر الإسلامي في العالم.معني ذلك أنك تؤيد إغلاق القنوات الدينية التي رأت الدولة أنها تدعوا إلى التطرف؟ أولا لا نستطيع أن نقول أن إغلاق هذه القنوات كان لأنها تنادي بالتطرف، فمنها قنوات مثل إقرأ والرسالة لا يمكن تسميتها بذلك ولكن أنا من الأساس ضد فكرة حظر الفكر بمعني أن هذه أصبحت من الأوهام ..فغلق القنوات التلفزيونية أدي لوجود قنوات علي الانترنت وخلق حالة من التأييد الزائد لهذه القنوات، بما أن الدولة هي التي أغلقتها ولكن أنا مع مواجهة الفكر بالفكر وأنا أتعجب من أن تكون لدينا مشكلة في التطرف، وأنا عندي مشكلة حقيقية في التواصل مع الجماهير، وكيف يواجه الفكر المتشدد بالفكر المعتدل الوسطي، فأنا ممنوع من المحاضرات الجماهيرية وممنوع من الظهور علي التلفزيون المصري بدون أسباب، أنا طول عمري أدعو إلى حب هذا البلد واستقراره وأنا بادرت وذهبت للكنائس بالرغم من الهجوم علي وقتها ولو قمت بعمل ذلك الآن كل الناس ستفعل مثلي. أسئلة كثيرة وردت من قراء بوابة الشباب حول كيفية الشعور بالسعادة .. وأحدهم قال أن الايمان يملء قلبه ولكنه لا يشعر بالسعادة ، ما السبب ؟ السعادة ليست كلمة واحدة وانما هي خلطة كاملة فيها الشعور بالرضاء والتعايش مع الأهل والعلاقات الأسرية والنجاح في الحياة والقدرة علي التسامح والعفو ، والقارئ يعتقد أن السعادة في الايمان فقط ولكن الحقيقة أن السعادة هي خلطة كاملة بمعني أن هناك أفراداً يصلون الصلوات الخمس ولكن غير ناجحين في حياتهم العملية .. فكيف يشعر بالسعادة  ؟ وأنا أري أن القدرة علي التسامح هي من أهم وأعظم الصفات التي يمكن بها أن يحقق الانسان لنفسه بها السعادة ..وأنا نفسي دربت نفسي علي هذه المسألة ودربت نفسي علي ألا أدعو علي من يظلمني بالرغم من أنه جائز شرعا ، ولكن مع التدريب يصبح التسامح أفضل  لأنني أوفر طاقتي كثيرا ، وهذه عن تجربة تفرق كثيرا مع الانسان وأنصح كل الناس بها .  وكيف تواجه كم الانتقادات التي تصل إلى حد التجريح؟ أنا بشر ولذلك أتألم من الهجوم على، وهذا طبيعي، ولكن هناك جزئية أخري وهي أن الذي لا يتحرك لا يهاجمه أحد فهو مثل الميت، ولكن أنا أتحرك وأعمل لذلك فأنا أهاجم، كما أنه هناك بعض الأشخاص انتقدوا بعض المبادرات التي قمت بها مثل مبادرة الذهاب للكنيسة، وزيارة الدانمارك بعد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، ومبادرة محاربة المخدرات، أعتقد أن الأيام أثبتت أنني كنت محقا في كل هذه المبادرات، لذلك فأنا أتعامل مع من يهاجمونني بمبدأ انتظر وسترى، وما لا يرونه الآن قد يرونه بعد ذلك، وعموما أنا لا أرد علي الناس "اللي شغلتهم الشتيمة والتجريح وأنا أهلي ربوني كويس ومقدرش أرد علي الشتيمة ومش فاضي لدرجة أني أرد علي من يسبونني" ومن يوجه لي نقداً محترماً أرحب به بشدة وأرد عليه وأتناقش معاه، وغير ذلك أنا لا أضيع وقتي وعموما .. لا يوجد أي شخص يتحدث باسمي ولكن هناك أشخاص تقتطع من كلامي وتتصيد لي الأخطاء وأنا لا أتوقف عند هؤلاء المرضي النفسيين ولكن أدعوالشباب الي عدم تصديق أي كلام يقال علي لساني إلا إذا سمعوه مني مباشرة. سؤال أخر يشغل الكثيرين .. هل دخول الجنة برحمة ربنا أم بالعمل الصالح ؟ طبعا برحمة ربنا لأن الله يرحم عبادة ..ولكن أنت تعمل وتجتهد وبعد ذلك سوف تجد لديك أخطاء كثيرة ، فعندما تلجأ الي الله يعفو ويغفر ويسامح مثل شخص قال لإبنه ذاكر السنة دي وسوف أعطي لك هدية أضعاف أضعاف مذاكرتك ..فان لم يذاكر لن يحصل علي الهدية وحصوله علي أضعافها هذا من رحمة الله بنا .أكثر من قارئ يرى أن هناك تحولات جذرية في منهج عمر خالد عن بدايته .. ما ردك ؟ لا ...أنا لا أتفق معهم اطلاقا ، قد يكون هناك تطور في المنهج أما التحول فهو كلمة كبيرة لا أوافق عليها أبدا ، ولكن أنا من بدايتي كنت أقوم بصناعة شكل وطريق وهيئة وكان فيها أساسيات مثل الحديث عن الايمان وهذا ما وجده الناس في البداية وثابرت عليه فترة طويلة ولكن مع الوقت أصبحت هناك اهتمامات وفروع أخري مثل  الأخلاق والتنمية و التعايش والتي وجدت قبولاً واستحساناً من الناس مثل الايمان والذي لم أتخل عنه ، ولكن هناك استكمال صورة  وأنا من البداية كنت محدداً طريقي ..فأنا منذ بدايتي في مسجد الحصري كنت واضحاً وأول سلسلة كانت بعنوان الدين والأخلاق .هناك من يرى أن أدائك وشعبيتك فى تراجع خلال الفترة الأخيرة.. ما رأيك؟ هذا الكلام غير دقيق لأنني غير متواجد في مصر، فأنا لي أعمال في بريطانيا، بالإضافة إلى مشروع محاربة التطرف مع الحكومة اليمنية ومشروع الدعوة في أندونيسيا ولذلك أنا موجود بقوة خارج مصر، فخطبة الجمعة لي في اليمن وصل عدد الحضور فيها إلي 70 ألف شخص وفي كندا كان الحضور في محاضرتي حوالي 30 ألف شخص، وأنا أذهب كل شهر إلى دولة من دول العالم، وصفحتي علي الفيس بوك موجود عليها 2 مليون عضو وهذا أكبر عدد في العالم العربي ومسألة عدم تواجدي في مصر هذا شيء أنا غير مسئول عنه.وكيف تتعامل مع هذه المسألة ؟ والله أنا أحاول أن أجد حلا لهذه المشكلة، أو مخرجا مثلما حدث في محاضرة الإسكندرية الشهر الماضي والتي هوجمت بشدة بسببها أيضا، وعندي أمنيات كبيرة علي وجود دعوات وموافقة الجهات الرسمة علي البدء في العودة لمحاضراتي ومستعد لتلبية أي دعوة في أي مكان وعلي فكرة أنا لا أتقاضي أي أجر عن أي ندوة أو أي مؤتمر أذهب اليه ولا أحصل علي أي مبالغ سوي من برامجي التلفزيونية وذلك من خلال الإعلانات.هذه المؤتمرات التي تحضرها في كل أنحاء العالم ماهي أنواعها ؟ هناك مؤتمرات دعوية للمسلمين لرفع روحهم المعنوية وتثبيتهم علي العقيدة وأيضا دور المسلمين في المجتمعات الأجنبية، وأيضا هناك مؤتمرات غربية للحديث عن الإسلام وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه تكون من أجمل وأقوي المؤتمرات، وهناك نوع ثالث عن دعوة للتعايش مع المجتمعات الغربية وأيضا تفعيل دور الشباب العربي والمسلم في المجتمعات ووجود مشروعات في العالم تستوعب طاقات الشباب في ظل البطالة.ولماذا قررت أن تتحدث في هذا التوقيت بالذات بعد فترة انقطاع عن الإعلام؟ أنا أتحدث مع الصحفيين عندما يكون لدي شيء أريد أن أتحدث، فأنا دعوت الصحفيين لمحاضرة الإسكندرية، ودعوتهم أيضا عند الحديث عن مشروع محاربة التطرف في اليمن، وقلت أنني صاحب رسالة ونزلت واتكلمت وتفاعلت مع الشباب في اليمن ولم أجلس لأتحدث من الغرف المكيفة ، فأنا صاحب رسالة وعندما يكون لدي ما أقوله من خلال رسالتي أتحدث وأتفاعل مع الإعلاميين. البعض فسر توقيت رجوعك بأنه محاولة للضغط علي النظام؟ لو كنت عاوز أضغط علي النظام كنت ضغطت من سنة 2002 وأنا جاي بعد 10 سنوات أضغط علي الحكومة أنا كده متأخر قوي، وأنا مختلف أصلا مع فكرة العودة للحوار مع الاعلام أنا مكنتش ممتنع بس الفكرة أما بيبقي في شيء بتكلم عنه وأنا غير مطالب أني أبقي موجود علي الساحة الإعلامية كل يوم وأنا مش إعلامي وبزعل لما حد يقول لي الإعلامي، دي مش شغلتي ومش دوري ومش هقبل أني أتاخد ليها .. أنا مش بقدم شو أنا بقدم رسالة. ما هو شكل العلاقة بينك وبين الجهات الدينية المصرية الرسمية ؟ أنا علي علاقة طيبة جدا بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فهو رجل يمتلك رؤية وإصرار وعزيمة، والتقينا أكثر من مرة واستمعت إلى نصائحه وكانت كلها تتعلق بالوسطية، أيضا الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية قابلته أكثر من مرة في أكثر من مؤتمر دولي، وهو رجل فاضل وصاحب مشروع وأعتقد أن تبني الشيخان لعودة الدروس الدينية في الجامع الأزهر شيء رائع ولو وجهت لي دعوة لإلقاء محاضرات هناك سوف ألبي الدعوة فورا وهذا من أمنياتي.لماذا لا يتحدث عمرو خالد في بعض القضايا السياسية ؟ لا، أنا دعيت كل الشباب للمشاركة في الانتخابات البرلمانية وهذا واجب وطني وديني فقالوا أنني أقوم بدعايا للحزب الوطني وهذا غير صحيح، أنا لا أقدم أي دعاية لأي جهة وأنا أدليت بصوتي وزوجتي أدلت بصوتها وأنا لا أمتنع عن الحديث عن أي موضوع، وإنما لابد أن أكون قادرا علي الحديث فيه، وأنا من خلال برنامج "صناع الحياة" خلقت حالة من القناعة لدي الشباب بضرورة المشاركة المجتمعية حتى لو كان ذلك في شكل من أشكال المشاركة التطوعية. أحد قراء بوابة الشباب أرسل يسألك .. هل أنت عضو في جماعة الإخوان المسلمين؟ طبعا لا ...وأنا مبسوط أن أجاوب علي السؤال ده عشان أنفي القيل والقال في هذا الأمر المسألة أنني كنت طالبا في الجامعة في منتصف الثمانينات ولا يوجد طالب في الجامعة في هذه الفترة لم يتأثر بفكر الإخوان المسلمين وبالتالي تعرفت علي الإخوان المسلمين عن قرب وأنا أحترم الجميع ولكني لست من الاخوان وحريص أنه يكون واضحا جدا للناس كلها أنني أخدم الأمة كلها وأنا حر ولا أنتمي إلى أي تيار ديني أو حزب سياسي.ماهي الأسئلة التي تتكرر لعمرو خالد من الشباب ؟ معظم الشباب يسألوني عاوز أبقي كويس؟ وعاوز أنجح؟ وعاوز أكفر عن ذنب معين؟ وأحيانا بتكون الذنوب كبيرة وعاوز أتجوز فلانة ومش نافع؟ وأنا علي فكرة مبسوط جدا أن الناس بدأت تسألني عن الأشياء الاجتماعية مثل كيف أتعامل مع زوجي؟ وكيف أكسب ود حماتي؟ وهذه المسائل الاجتماعية مهمة جدا بالنسبة لي وأنا قمت بعمل جزء مخصص لها علي الموقع الالكتروني الخاص بي حتي أساعد الناس علي حلها وأضع الشخص الذي يسأل في صورة موقف وأضع له ثلاثة حلول يمكن أن يلجأ ليها لحل مشكلته. وماذا عن الأسئلة حول المسائل الفقهية ؟ أنا لا أفتي حتى بعد ما حصلت علي الدكتوراه في الشريعة الإسلامية أنا لا أفتي ولكن أنا حصلت عليها لكي أحصل علي لقب عالم أستطيع من خلاله التحدث في القضايا الفقهية والفكرية والمجتمعية مثل التحدث عن محاربة الإرهاب، وليس لكي أدخل نفسي في إطار الفتوى، فهناك تخصصات وأنا أحترم التخصص بشدة.ما هي خططك على المستوى الإعلامي خلال الفترة القادمة؟ إن شاء الله ـأنوي تقديم برنامج على الموقع الإلكتروني اسمه "نادي الأخلاق" والذي دفعني لعمل هذا البرنامج هو أنني أشعر أن لدينا مشكلة حقيقية في الأخلاق، والمجتمع تعب من المتدينين الذين ليس لديهم أخلاق، وأن التدين الظاهر أصبح يتزايد والأخلاق في تراجع والدعاة مسئولين عن ذلك واخترت الانترنت للوصول إلى الشباب، والبرنامج ليس وعظيا فقط وإنما هو محاولة لتفعيل وجود الأخلاق مع التدين بالمشاركة مع الأعضاء، وهو برنامج كامل مصور تصوير تلفزيوني وليس مجرد كليب، كما أننا نجهز الجزء الثاني من برنامج "مجددون" وأيضا هناك خطة لتصوير قصص الأنبياء بعد خطي الحبيب وقصة سيدنا موسي من خلال التواجد في الأماكن الحقيقية للأحداث وإن شاء الله أنوي إكمال السلسلة مع 3 أنبياء هم سيدنا عيسي ويوسف وإبراهيم عليهم السلام .          

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل