المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:الاندبندنت: تخفيف الحصار على غزة "رشوة إسرائيلية للغرب"

04/10 11:09

الاندبندنت تقول إن قرار تخفيف الحصار على غزة جاء لامتصاص الانتقادات الدولية لإسرائيل تحت عنوان "رشوة للعالم الغربي" نشرت صحيفة صحيفة الاندبندنت مقالا يتناول الإعلان الإسرائيلي بتخفيف الحصار على غزة. ويذكر المقال أن توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط خرج علينا الأسبوع الماضي بعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا إن الحكومة الاسرائيلية على استعداد الآن للانتقال إلى نظام كامل جديد تجاه الوضع في غزة. وأوضح بلير أن الإسرائيليين سيسمحون بدخول السلع الاستهلاكية إلى القطاع فيما عدا بعض السلع المحظورة بعد ان كانت إسرائيل تمنع دخول أي سلع بشكل عام. ثم جاء الإعلان الإسرائيلي بموافقة مجلس الوزراء على تخفيف الحصار على غزة مع الحفاظ على النقاط الأساسية التي كانت تنظم دخول السلع إلى القطاع. الصحيفة تقول ربما هذه التوقعات بحدوث تغيير جذري في الوضع كانت انعكاسا للتفاؤل المفرط من جانب توني بلير الذي فشل في تحقيق أي خطوة ملموسة خلال توليه منصب مبعوث اللجنة الرباعية وبشكل وخاصة فيما يتعلق بغزة. ولكن ما رآه آخرون على عكس ما رآه بلير هو أن الحكومة اليمينية في إسرائيل لن ترفع الحصار عن قطاع غزة مهما كانت الضغوط من جانب الولايات المتحدة أو أي بلد آخر لأن إسرائيل تعتبر الحصار أمرا ضروريا لصالح أمنها وأن رفعه سيخدم مصالح حركة حماس. واعتبرت الصحيفة أن الإعلان الإسرائيلي بتخفيف الحصار ماهو إلا خطوة لا مفر منها قامت بها إسرائيل "كرشوة" للولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتخفيف الانتقادات الدولية التي وجهت لها بسبب هجومها على أسطول المساعدات الذي كان متجها إلى غزة. وتؤكد الصحيفة أنه ربما سيتم السماح بدخول بعض السلع ولكن الحصار على غزة سيظل مفروضا لتضييق الخناق على حركة حماس. وتناول المقال نقطة أخرى وهي إعلان الحكومة الإسرائيلية إجراء تحقيق داخلي في ملابسات الهجوم على أسطول الحرية والذي راح ضحيته 9 من نشطاء السلام. وتقول الصحيفة إن الهدف الرئيسي من هذا التحقيق هو إرساء مشروعية الحصار على غزة وإعطاء دروس للجيش الإسرائيلي بالتدخل بشكل فعال في المستقبل في أية اشتباكات او مواقف مماثلة وليس التحقيق في السياسة التي انتهجتها إسرائيل أو مبررات الهجوم العسكري وهما الأمران الذان أثارا انتقادات الأمم المتحدة وحلفاء إسرائيل. المقال يختتم برسالة واضحة وهي أن الوضع لن يتغير فالحصار الإسرائيلي سيعزز من نفوذ حركة حماس وسيضر بالشعب الفلسطيني داخل القطاع وإذا أراد العالم مساعدتهم فالأمر يعود للأمم المتحدة بإرسال قوافل إغاثة بحرية أو أن تفتح مصر حدودها مع القطاع بشكل دائم. ثكنات تشيلسي الوثائق أثارت تساؤلات حول استغلال الأمير تشارلز منصبه للتأثر على موظفين حكوميين صحيفة الجارديان نشرت مقالا بعنوان " البريد الالكتروني يكشف ضغط الأمير تشارلز على مجلس مدينة لندن بشأن ثكنات تشيلسي". يتناول المقال الكشف عن وثائق جديدة أمام القضاء البريطاني الذي ينظر قضية نزاع بين العائلة المالكة في قطر وشركة كريستيان كاندي بسبب وقف مشروع بناء سكني في موقع ثكنات تشيلسي في لندن حيث تطالب الشرطة شركة ديار القطرية بدفع تعويضات عن وقف المشروع الذي صممه اللورد روجرز. ويشير المقال إلى أنه تم الكشف عن رسائل بريد الكتروني بين الأمير تشارلز والسير سيمون ميلتون نائب عمدة لندن يحاول فيها الأمير الضغط على ميلتون لصالح رفض المشروع السكني ومن بين الوثائق أيضا رسائل تظهر كيف نجح الأمير تشارلز في إقناع أمير قطر بأن المشروع لا يجب تنفيذه. وتقول الصحيفة أنها المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن وثائق تثير التساؤلات حول استغلال الأمير منصبه ونفوذه على موظفين حكوميين لصالح إلغاء المشروع. إضراب صيفي كتبت صحيفة التايمز مقالا يحمل عنوان " المسافرين على متن الخطوط الجوية البريطانية يواجهون إضرابا صيفيا". المقال يتناول المتاعب التي قد يواجهها المسافرون على متن الخطوط الجوية البريطانية خلال موسم الصيف بسبب المخاوف من بدء موجة جديدة من الإضرابات للعاملين بالشركة تبدأ في الثالث من أغسطس آب ولمدة 12 أسبوعا. موجة الإضراب ستستمر طوال موسم الصيف وأوضح المقال أن الرحلات الأوروبية هي التي ستتحمل العبء الأكبر في حال تنفيذ الاضرابات وعدم التوصل إلى حل في الوقت المناسب. كما كشف المقال أن نقابة العاملين في الشركة أبلغت طواقم الضيافة عزمها إجراء اقتراع ثالث بشأن النزاع بين الشركة والعاملين وإنه إذا ما تم التصويت وإقرار موجة الإضرابات فسيتم الإعلان عن تنفيذها بالفعل حتى 25 من شهر أكتوبر. وأشار المقال إلى فشل المفاوضات بين الشركة واتحاد العاملين بسبب اتهام كل طرف للطرف الآخر بالسعي لتقويض التوصل إلي اتفاق وأنه مع تهديد الإضراب الذي يخيم على موسم الصيف فإن شركة الخطوط الجوية البريطانية ستركز على ضمان إقلاع رحلاتها للمسافات الطويلة وبعض الرحلات الأوروبية القصيرة من مطار هيثرو. كما كشف المقال عن أن الشركة تقوم بتدريب عدد كبير من المتطوعين بالإضافة إلى وجود أكثر من 1000 من الطيارين وموظفي الخدمات الأرضية للحيلولة دون وقوع اضطراب في حركة الطيران. ونقلت الصحيفة عن ويلي والش المدير التنفيذي للشركة قوله " إن الإضراب فشل، وفي القريب العاجل أعتقد أن الرحلات الطويلة للخطوط ستعمل بشكل كبير بنسبة 100 في المائة وذلك لأن نقابة العاملين فشلت في مساعيها لتركيع الشركة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل