آخر الأخبار:سويسرا فكرت بإرسال قوات خاصة إلى ليبيا وإسرائيل تتكتم على سجين غامض

أدانت الرئيسة السويسرية التسريبات الى وسائل الاعلام احتل الشأن الشرق الاوسطي واخبار العالم العربي حيزا من إهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء، على الرغم من انشغالها بالسياسة الاقتصادية للحكومة البريطانية الجديدة وخطتها للتقشف، وخبر وصول خسائر الجيش البريطاني في افغانستان الى 300 شخص الذي حظي بتغطية موسعة في العديد من هذه الصحف تراوحت بين المتابعة الاخبارية لتصريحات رئيس الوزراء في هذا الشأن والتحليلات ومقالات الرأي وردود الافعال، فضلا عن تغطيات مونديال كأس العالم التي تحظى بأثرة جماهيرية. وتنشر الجارديان تقريرا لمحرر شؤون الشرق الاوسط فيها ايان بلاك تحت عنوان مثير هو "سويسرا فكرت في ارسال قوات خاصة لتحرير مواطنيها (المحتجزين) في ليبيا". ويشير التقرير الى ان الرئيسة السويسرية دوريس ليوثارد قد اكدت انها فكرت في استخدام قوات خاصة او عملاء سريين لتحرير مواطنيها المحتجزين في ليبيا منذ اكثر من عام. نحن نتحدث عن ازمة فريدة من نوعها، والتفكير في احتمالات غير تقليدية هو جزء من هذه العملية. وزيرة الخارجية السويسرية ميشيلين كالمي-ري وأدانت الرئيسة السويسرية التسريبات الى وسائل الاعلام التي تحدثت عن الخبر، الا انها قالت في الوقت نفسه ان تفكير السلطات المعنية في امكانية استخدام قوة امنية في حالة (احتجاز) رهائن هي فعل صحيح ولا يمكن انتقاده. وكانت السلطات السويسرية غاضبة على اعتقال رجلي الاعمال السويسريين رشيد حمداني وماكس جولدي، اذ اعتقل الرجلان بطرابلس في شهر يوليو/تموز عام 2008 بعد أيام من اعتقال هانيبعل نجل الزعيم الليبي القذافي مع زوجته الحامل في احد فندق بجنيف بعد اتهامه بإساءة معاملة عاملين في الفندق. خطة للتهريب عبر الجزائر وكانت وسائل اعلام سويسرية قد تحدثت في عطلة الاسبوع عن تفكير الحكومة الفيدرالية السويسرية باللجوء الى الحل العسكري لانهاء ازمة احتجاز المواطنين السويسريين. اعتقل الرجلان بعد أيام من اعتقال هانيبعل نجل الزعيم الليبي القذافي وتحدثت جريدة "تربيون دو جنيف" عن خطط لتهريب الرجلين خارج ليبيا على طائرة السفير السويسري، وعن فكرة اخرى لنقلهما عبر الاراضي الجزائرية بيد ان هذا الخيار قد اسقط بعد ان طلبت الجزائر تسليمها منشقين جزائريين يقيمون في سويسرا مقابل تعاونها في هذا الامر. والاحتمال الثالث الاكثر اثارة هو نقل الرجلين عبر غواصة تنتظر قرب السواحل الليبية، بيد ان الصحيفة لم تحدد هوية هذه الغواصة ولمن تعود؟ اما الخطة الرابعة فكانت بتهريبهم عبر صحراء النيجر، وكان ادلاء من قبائل الطوارق جاهزين للقيام بهذه المهمة التي الغيت بعد ان عرف الليبيين عنها اثر تسريبات من الجزائر. وقالت وزيرة الخارجية السويسرية ميشيلين كالمي-ري الجمعة انه قد تم اختبار خيارات مختلفة " نحن نتحدث عن ازمة فريدة من نوعها، والتفكير في احتمالات غير تقليدية هو جزء من هذه العملية. ونحن ننظر في كل الاحتمالات دائما- واذا لم نقم بذلك فأن الناس سيسألوننا لم لم نفعل ذلك" الكشف عن مدينة مصرية مطمورة وتنشر الصحيفة ايضا تقريرا اخر يشير الى ان فريقا آثاريا نمساويا قد استخدم صور رادراية لتحديد حدود مدينة مصرية قديمة تعود الى اكثر من 3500 سنة. ان صور الرادار التي رسمت بالكومبيوتر للمدينة التي مازالت مطمورة تحت الارض تظهر تفاصيل التخطيط العمراني لمدينة افاريس. الدكتور زاهي حواس امين عام مجلس الاثار الاعلى في مصر ويقول الآثاريون انهم صنعوا عبر الكومبيوتر صورا لتخطيط مدينة افاريس التي كانت عاصمة للهكسوس، وهم جماعة من الاقوام المحاربة من اسيا –من المحتمل ان يكون لهم اصل سامي- قد حكموا مصر لحوالي قرن للفترة من 1664- 1569 قبل الميلاد. وافاريس هي عاصمتهم الصيفية وتقع الى الشمال من منطقة الدلتا. وتقول ايرين مولر رئيسة فريق البحث النمساوي ان الغرض الاساسي من المشروع هو تحديد حدود امتداد المدينة المطمورة تحت الارض . وقد اظهرت صور الرادار حدود الشوارع والبيوت والمعابد القابعة تحت الحقول الزراعية الخضراء و مدينة "تل الضبعة" الواقعة في محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة). وقال الدكتور زاهي حواس امين عام مجلس الاثار الاعلى في مصر: ان صور الرادار التي رسمت بالكومبيوتر للمدينة ،التي مازالت مطمورة تحت الارض، تظهر تفاصيل التخطيط العمراني لمدينة افاريس، والعديد من معالمها ويمكن مشاهدة بيوتا ومعابد وشوارع ومقابر فيها. ويعمل الفريق النمساوي في هذا الموقع منذ عام 1975، وقد نجح الفريق في تحديد مجموعة من البيوت ومنطقة ميناء محتملة وسلسلة من الحفر مختلفة الاحجام لم تعرف وظيفتها بعد. ويعتقد البعض انها مجموعة من الابار. الدهون والملح تقتل 40 الف شخص سنويا في بريطانيا وتكشف صحيفة الديلي تلجراف في عنوانها الرئيسي الذي احتل واجهة صفحتها الاولى عن ان 40 الف شخص من البريطانيين يموتون سنويا بسبب الطعام غير الصحي. وتقول الصحيفة انه لاول مرة تنشر منظمة صحية دليلا مميزا لكيفية تجنب هذا "العدد الضخم من الوفيات غير المبررة" الناجمة عن إصابات بامراض القلب بسبب استهلاك الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية المعالجة. 40 الف شخص من البريطانيين يموتون سنويا بسبب الطعام غير الصحي. وتنقل الصحيفة عن المعهد الوطني للصحة والكفاءة السريرية (Nice ) القول ان الطعام غير الصحي قد يتسبب في وجود أعداد ضخمة من معتلي الصحة في البلاد ويضع على اقتصادها أعباء كبيرة. ويدعو المعهد الى إجراء تغيير شامل في طرق إنتاج الغذاء وفي السياسة الحكومية لتشجيع تغيير نمط الحياة والتقليل بشكل كبير من كمية الملح والدهون المشبعة التي يستهلكها الناس. ويطالب المعهد بمنع الدهون الصناعية "السامة" المعروفة باسم الدهون المشبعة والتي ليست لها أي قيمة غذائية وتتسبب في امراض القلب. كما تحث الحكومة على التفكير في وضع تشريعات قانونية ضد صانعي الاغذية الذين يفشلون في تحسين مستوى الغذاء الذي ينتجونه وجعله اكثر صحية. ويقول المعهد إنه جمع كل الادلة الممكنة لإثبات الصلة بين الغذاء غير الصحي وتردي الصحة العامة، وبشكل خاص في ما يخص القلق ازاء إنتشار السمنة في بريطانيا ولدى الاطفال على وجه الخصوص. ويقول المعهد ان حوالي 5 ملايين شخص يعانون من امراض القلب والشرايين (التي يمكن تجنبها بشكل كبير) والتي تتسبب في موت 150 الف شخص سنويا. ويضيف المعهد ان 40 الف ن هذه الوفيات يمكن تجنبها ومئات الالاف من الجنيهات يمكن توفيرها اذا تم تطبيق الاجراءات التي يقترحها. السجين الغامض (اكس) في اسرائيل. وفي تقرير اخر تتحدث الديلي تلجراف عن انشغال الاسرائيليين بتخمين هوية سجين غامض محتجز ضمن ظروف بالغة السرية في سجن اسرائيلي، ولايعرف حتى حراسه اسمه او هويته. انه ببساطة شخص بلا اسم وبلا هوية، وقد وضع في عزلة تامة محكمة بعيدا عن العالم الخارجي احد مسؤولي السجون الاسرائيليين وتتحدث الصحيفة عن ان السجين الغامض وترمز له بـ (اكس) معتقل في ظروف أمنية مشددة في جناح خاص في سجن أيالون الاسرائيلي دون ان تحدد تهمته. وتضيف الصحيفة انه لا احد كان يعرف عنه شيئا حتى تم خرق هذه السرية في ظهور قصة بموقع الصحيفة الاسرائيلية الشهيرة يديعوت احرنوت. ونقلت الصحيفة عن مسؤوليين في مصلحة السجون الاسرائيلية لم تكشف اسماءهم، انه تم الكشف عن أن السجين (اكس) كان محتجزا في الوحدة 15 ، في جناح في سجن ايالون الذي يحتوي على زنزانة منفردة. ولم يسمح له بإستقبال أي زوار، كما عزل جناحه عن بقية السجن بأبواب حديدية مزدوجة. أي في سرية تامة لايمكن للسجناء الاخرين رؤيته او سماع صوته. ونقلت عن احد مسؤولي السجن قوله: "انه ببساطة شخص بلا اسم وبلا هوية وقد وضع في عزلة تامة محكمة بعيدا عن العالم الخارجي". وقد انتشرت قصة السجين خلال ساعات بعد نشر موقع الصحيفة لها، وقيل ان مصلحة الاستخبارات الداخلية الاسرائيلية قد ربحت حكما قضائيا بمنع وسائل الاعلام من تغطية قصته. تهمة التجسس ولم تحقق المحاولات لكشف هويته نجاحا يذكر، الا ان قصته جذبت إهتمام بعض نشطاء حقوق الانسان في إسرائيل الذين قاموا بحملة لإجبار الدولة على الكشف عن هوية السجين اكس وتحديد طبيعة جرائمه. وقال دان ياكير رئيس المجلس القانوني لرابطة حقوق الانسان في اسرائيل، اقدم جماعات حقوق الانسان في اسرائيل، " لا توجد معلومات ان كان هذا الشخص قد اتهم رسميا او قد حوكم او كان قد ادين". يسجن (اكس)في السجن ذاته الذي سبق ان سجن فيه موردخاي فعنونو وقد احتج ياكير على السرية التي تحيط بإعتقال السجين(أكس) في رسالة وجهها الى المدعي العام الاسرائيلي الاسبوع الماضي ومازال في انتظار الاجابة عليها. وترى الصحيفة انه اذا كان الحديث عن مافعله السجين (أكس) يظل في اطار التخمينات، فأنه ليس ثمة شك في الاهمية التي توليها السلطات له، اذ تحتجزه في زنزانة كانت قد بنيت خصيصا لإيغال عامير المتطرف الاسرائيلي الذي اغتال رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق اسحاق رابين عام 1995 . بيد ان أحد الخبراء الأمنيين الاسرائيليين يقول ان هذه السرية تشير الى ان قضية تجسس أكثر منها قضية ارهاب قد تكون في قلب هذه القضية الغامضة. وكان ماركوس كلنبيرج العالم الاسرائيلي البارز قد اعتقل عام 1983 ، وسجن لعشرين عاما لتمريره معلومات سرية عن برنامج الاسلحة البايولوجية الاسرائيلي الى السوفييت، وظل سجينا لعقد كامل قبل ان يسمع الاسرائيليون لاول مرة عن وجوده واعتقاله وادانته. ويسجن (اكس)في السجن ذاته الذي سبق ان سجن فيه موردخاي فعنونو، والذي اتهم بالكشف عن اسرار نووية اسرائيلية وسجن لمدة 18 عاما، بعد ان تمكن الموساد الاسرائيلي من استدراجه خارج بريطانيا ونقله الى اسرائيل لتتم محاكمته هناك عام 1985. وقد اعيد فعنونو الى السجن الشهر الماضي بتهمة خرق تعهده بعدم الحديث الى اجانب.