المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:الجارديان: بريطانيا تعاونت مع بن لادن والظواهري وطالبان

04/10 11:09

معظم الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء تطرقت الى موضوع رواتب كبار المدراء في البي بي سي، وكذلك رواتب بعض مقدمي البرامج من المشاهير، وسط اهتمام شعبي بالموضوع. من بين المواضيع الأخرى التي تناولتها الصحف "السياسة الخارجية لبريطانيا القائمة على التحالف مع الأعداء" و"جذور حادث كترمايا في الحرب الأهلية" و"اهتمام ليبي بالاستثمار في بي بي" وكذلك لقاء أوباما ونتنياهو. تحالف مع الأعداء التحالف مع الأعداء في صحيفة الجارديان نطالع مقالا بعنوان "بن لادن، طالبان، الظواهري: بريطانيا عملت معهم جميعا"، كتبه مارك كيرتيس. يأتي استخدام أسماء بن لادن والظواهري هنا بشكل رمزي، دون أن يعني بالضرورة أنهما تحديدا تعاونا مع البريطانيين. حين وقعت تفجيرات لندن اعتقد الكثيرون ان غزو العراق كان الحافز وراءها، ولكن العلاقة بين السياسة الخارجية البريطانية والتفجيرات التي وقعت في السابع من يوليو/تموز عام 2005 يعود الى عقود خلت، كما يرى كيرتيس. ويسلط كاتب المقال الضوء على بعض خطوط السياسة الخارجية البريطانية التي اعتمدت في تحقيق أغراضها السياسية على حركات وتنظيمات أصولية، لاستخدامها ضد أنظمة قومية كنظام جمال عبدالناصر في مصر، حيث كانت تدعم الإخوان المسلمين في مواجهته، كما يقول كاتب المقال. كذلك دعمت بريطانيا حركة المجاهدين في باكستان بشكل مباشر وغير مباشر، علما بأن أحد الذين نفذوا تفجيرات لندن تلقى تدريبا في معسكرات تلك الحركة، حسب المقال. ومن الأمثلة التي يسوقها كاتب المقال مساعدة بريطانيا لجلال الدين حقاني أثناء الوجود السوفياتي في أفغانستان, وهو الآن أصبح القائد العسكري لطالبان. ويستنتج كاتب المقال ان بريطانيا كثيرا ما تحالفت مع تنظيمات وحركات وشخصيات لتحقيق أهداف آنية ثم لم تلبث تلك أن انقلبت عليها لاحقا، أو حسب التعبير الذي استخدمه كيرتيس "بريطانيا تتحالف مع أعدائها". "كترمايا: شبح من الماضي" الأهالي ما زالوا تحت وقع الصدمة في صحيفة الاندبندنت يعود روبرت فيسك الى حادثة كفرمايا، حيث قام الأهلي بقتل شاب مصري يدعى محمد مسلم والتمثيل بجثته قبل عدة أسابيع، والذي بدوره كان متهما بقتل طفلين وجديهما. يلتقي فيسك بعض أهالي كترمايا، وينقل إحساسهم بالصدمة وعدم تصديق أن ما حصل قد حصل في بلدتهم فعلا. هذا العنف غير العادي،يكتب فيسك، لم يأت من فراغ في بلدة كترمايا التي أخذت نصيبها من العنف أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث تعرضت لقصف يقال أن من نفذه هو ابن عائلة يهودية كانت تقيم في البلدة وأجبرت على تركها علم 1957. يرى الكاتب أن ما وقع في كترمايا ليس غريبا عن الأجواء التي كانت سائدة إبان الحرب الأهلية اللبنانية وأحداث العنف التي وقعت خلالها. بي بي: اهتمام ليبي في صحيفة الاندبندنت أيضا نقرأ تقريرا عن اهتمام ليبي بالاستثمار في شركة بي بي النفطية، كما فهم من تصريح شكري غانم مدير شركة النفط الوطنية. ويرى غانم ان بي بي هي فرصة استثمار جيدة مع انخفاض أسعار أسهمها الى أقل من النصف، حسب الصحيفة. وتشير تقارير أن شركة بي بي تحاول الحصول على دعم مستثمرين في الشرق الأوسط، حسب الصحيفة. وتذكر الصحيفة أن لبي بي مصالح في ليبيا وعلاقات جيدة بالمسؤولين هناك. أوباما ونتنياهو: مصالح مشتركة في صحيفة التايمز يكتب ريتشارد بيستون تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المقبلة الى الولايات المتحدة. يرى الكاتب انه بالرغم من غياب الود في علاقة الرجلين الا انهما بحالجة لبعض، فمن جهة أمريكا هي الوسيط الوحيد المتاح بين إسرائيل وتركيا والذي يتسطيع المساعدة في رأب الصدع بينهما. من جهة أخرى هناك حاجة لاحراز تقدم في محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو مهم بالنسبة للولايات المتحدة بما له من دور في تحجيم نفوذ الإسلام السياسي في المنطقة، ومهم لإسرائيل التي تعاني عزلة دولية بسبب جمود العملية السلمية، كما يرى كاتب التعليق. وحول نفس الموضوع نطالع تعليقا في صحيفة الديلي تلجراف بعنوان "فرصة لرأب الصدع". تكتب الصحيفة: "لقاء اليوم بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون فرصة لرأب الصدع بينهما وإصلاح علاقات بلديهما التي تردت مؤخرا". وتقول الصحيفة إنه في آخر لقاء بين الرجلين تعرض نتنياهو لإهانة كبيرة، حيث تركه أوباما ينتظر بينما كان هو يتناول طعام العشاء مع عائلته، ردا على الأهانة التي تعرض لها جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي حين أعلنت إسرائيل عن برنامج استيطاني جديد أثناء زيارته للمنطقة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل