المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:الإندبندنت: الحرب الآن في أفغانستان أمريكية

04/10 11:09

99 جندياً بريطانياً قتلوا في سانجين تحت عنوان "أفغانستان: إنها الآن حرب أمريكا"، جاء الموضوع الرئيسي لصحيفة الاندبندنت في عددها الصادر اليوم الخميس. واعتبرت الصحيفة أن القوات البريطانية تمر الآن بـ "أوقات عصيبة ومؤلمة في الصراع القاسي في أفغانستان"، مشيرة إلى ان عدد الجنود البريطانيين الذين سقطوا هناك بلغ 312 قتيلاً، فيما قدر الجنرال ريتشارد دانات القائد السابق للجيش العدد بأكثر من 400 قتيلاً. وتمضي الصحيفة قائلة إن للانسحاب من سانجين، حيث قتل 99 جندياً بريطانياً، صدى استثنائياً فيما تنتقل مهمة الاقليم الى القوات الأمريكية. معتبرة أن الحرب "باتت أكثر من أي وقت مضى، حرب أمريكا." وبحسب الصحيفة، هناك شكوك ضئيلة في أن الحكومة البريطانية ترغب في سحب قواتها من الحرب التي ورثتها عن الحكومة السباقة، والتي أثبتت أنها مكلفة على الصعيدين البشري والمادي. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يريد لقواته أن تعود الى البلاد بحلول العام 2015، وهو موعد الانتخابات العامة، فيما قال وزير الخارجية وليام هيج ان تاريخ الانسحاب سيكون العام 2014. وكان وزير الدفاع ليام فوكس دعا في وقت سابق إلى أن الخروج مما وصفها "دولة القرن الثالث عشر" يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن. وعاد وشدد بعد ذلك على ضرورة البقاء طالما تقتضي الحاجة، ليعلن أمس عن إرسال 300 عنصر اضافي من قوات الاحتياط المترمكزة في قبرص إلى افغانستان بشكل مؤقت. ومضت الصحيفة قائلة إن الجنرال دانات، والذي يعمل حالياً مستشاراً للحكومة، راى ان فشل الدعم في الماضي قاد إلى تحول العدد الصغير للجنود البريطانيين الى أهداف لهجمات، "تماماً كما يجذب إناء العسل الذباب" على حد تعبيره. واشارت الاندبندنت ايضاً الى شكاوى من أن الانسحاب من سانجين يعني "هدراً للدماء" التي سفكت هناك، و"خيانة" للضحايا. وقال الناطق العسكري في أفغانستان الميجور جنرال جوردون مسنجر: "أقبل المهمة في سانجين. انها وليدة دماء مسفوكة، محاولة كبيرة وتضحيات عظيمة. ستبقى سانجين دائماً في دماء الجيش والبحرية الملكية". وأشارت الصحيفة إلى أن 1400 عنصر يتوزعون على 40 مجموعة قتالية تابعة لمشاة البحرية الملكية، ستنسحب من سانجين في الخريف. وستحل مكانهم مجموعة بقيادة الكتيبة الثالثة للمظليين ستنتشر جزئياً في حزام في عاصمة الولاية وبلدات عسكر جاه وناد وعلي وجرشك. فيما سيتولى نحو 31 في المائة من القوات حماية 32 في المائة من السكان. والهدف من ذلك بحسب الصحيفة تأمين "غطاء أمني" في الأماكن التي تجري بها عمليات إعادة إعمار. "تقشف" عسكري ألماني جنديان ألماني وأفغاني في مهمة مشتركة عسكرياً أيضاً، لكن هذه المرة في برلين، قررت الحكومة الألمانية خفض نفقاتها العسكري في اطار خطة ترشيد الانفاق للعام 2011، وخطط التقشف للاعوام الاربعة المقبلة، بحسبما جاء في خبر نشرته صحيفة "فايننشال تايمز". واشارت الصحيفة الى ان وزارة الدفاع الالمانية تبحث في الاقتطاع من الموازنة الدفاعية بقيمة تصل الى 9.33 مليار يورو، من بينها تقليص لخطط لشراء مروحيات، طائرات نقل حربية ومقاتلات، بحسب وثيقة لوزارة الدفاع جرى تسريبها لصحيفتين المانيتين. وشدد ناطق باسم الوزارة على ان أي قرار نهائي في هذا الشأن لم يتخذ بعد، لكن وزير الدفاع كارل تيودور زة جوتنبرج، يقود اصلاحا جذريا للحربية الالمانية، للمساعدة على تقليص العجز في الموازنة الالمانية والبالغة 82 مليار يورو بحلول العام 2014. بابار أحمد اشفاق احمد والد بابار على صعيد آخر، تنشر الإندبندنت مقابلة هي الأولى للمتهم السابق بالإرهاب بابار أحمد (35 عاماً) مع وسائل الاعلام منذ اعتقاله بناء على مذكرة توقيف أمريكية في العام 2004. وفي المقابلة التي تحمل عنوان "ست سنوات في السجن بلا اتهامات: الضحية المنسية للحرب على الارهاب يتحدث"، يقول أحمد للصحفي روبرت فيركايك إنه "ضحية منسية للحرب على الارهاب". وحصل أحمد على تعويض مادي بقيمة 60 ألف جنيه استرليني (90 ألف دولار) بعد اقرار شرطة مكافحة الارهاب البريطانية بأنها عرضته "لإساءة كبيرة ترتقي الى مستوى التعذيب" خلال اعتقاله الأول في ديسمبر/ كانون الأول 2003. وقد دعا الحكومة البريطانية في رسالة الكترونية بعث بها من سجنه في لونج لارتن، الى توجيه الاتهام اليه أو إطلاق سراحه. واليوم، ها هي المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان تصدر حكمة لمصلحته. ويروي أحمد في المقابلة كيف أنه ولد في المملكة المتحدة وأمضى معظم حياته في بالهام/ توتينج جنوب لندن، مشيراً إلى أنه عند اعتقاله للمرة الأولى في العام 2003، كان يعمل محللاً للمعلومات الالكترونية في جامعة امبيريال كولدج في لندن. وأكد أنه لطالما كان مسلماً ملتزماً، وأن آخرين قد يعتبرونه أستاذاً مخلصاُ للتعليم الاسلامي، لكنه لم يتهم يوماً أو يدان بجرم ما. ويروي أحمد في المقابلة كيف تم نقله من سجن إلى آخر، الى جانب سجناء من درجات مختلفة. وكيف ساءت ظروف اعتقاله على مر الوقت. وانه كان يمضي ايامه في زنزانة صغيرة مع سبعة سجناء اخرين. اما التهم في حقه، فتتمحور حول مجموعة من المواقع الالكترونية التي توفر الأخبار بنحو 20 لغة حيال المقاتلين الشيشانيين في حربهم ضد اجتياح روسيا للشيشان في التسعينيات من القرن الماضي. ويعد هذا بحسب الولايات المتحدة إرهاباً، فيما تعتبر المملكة المتحدة دعماً مشروعاً، باعتبار أن لندن لم تصنف المقاتلين الشيشانيين ضمن منظمة إرهابية. وعلى عكس تنظيم "القاعدة"، عاش زعيم المقاومة الشيشانية في بريطانيا لسنوات، ونال حق اللجوء. رجم إيرانية وتطالعنا صحيفة الـ"تايمز" بمقال عنوانه "أوقفوا الرجم"، تفيد فيه بأن ايران تتعرض لإدانات متزايدة بعدما طالبت حكومات غربية ومشاهير وجمعيات حقوق الانسان بإطلاق سراح امراة ايرانية تواجه حكماً بالموت رجماً بتهمة الزنى. وفيما قال ابن المتهمة سكينة محمدي أشتياني إنه "ما من عدل" في الجمهورية الاسلامية، اعتبرت الحكومة البريطانية أن مصير اشتياني (43 عاماً) التي امضت خمس سنوات في السجن وتلقت عقوبة بـ99 جلدة، "سيشمئز له العالم ويرتعب". وتم توقيع عريضة تطالب بإطلاق سراح أشتياني، ضمت اسماء السير ديفيد هير وإيما تومسون، جولييت بينوشي ومصممة الازياء كاثرين هامت، والممثل كولن فيرث، ضمن غيرهم. وبعث ابنها سجاد غدرزاده (22 عاماً) برسالة الى ناشطين في حقوق الانسان، رفض فيها التهم الموجهة الى امه واشتكى من صد محاولاته المتكررة طلب الاسترحام من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية على خامنئي، والرئيس محمود احمدي نجاد، ورئيس الهيئة القضائية صادق لاريجاني. وفي الرسالة التي بعث بها الى لاريجاني وحصلت "تايمز" على نسخة منها، يقول غدرزادة: "انا، كمواطن ايراني لم يفلح في الحصول على اهتمام في مكتبكم، اقول لكم، انتم رئيس الهيئة القضائية الذي يخبر التلفزيون يوماً بعد يوم ان العدالة يجب ان تسود وان المسؤولين المذنبين بسوء السلوك يجب ان يعاقبوا، انه ما من عدل في البلد هذا". وقال الشاب المقيم في مدينة تبريز الشمالية ان كتابته الرسالة جاءت بعدما زار طهران ست مرات، وفي كل منها رفض المسؤولون استقباله او الاستماع اليه. قاتل روتبري وبدت صحيفة الـ"جارديان" اليوم محلية للغاية، وهي قسمت صفحتها الأولى بين تصريح لوالدة قاتل بلدة روتبري، وبين إلزام المدارس الرسمية زيادة مقاعد الدراسة للطلبة، الى جانب موضوع عن تقليص عدد القوات البريطانية في أفغانستان. وتقول والدة راوول موات، الفار من العدالة في شمال شرقي بريطانيا والمتهم بقتل خليل صديقته السابقة وجرحها، انها لم تعد تعرف ابنها الذي تحول "من ملتزم دينياً الى مجنون". وقالت جوزفين هايلي (63 عاماً) ان ابنها الذي تطارده الشرطة منذ ستة ايام "تحول الى انعزالي وقطع صلاته بعائلته بعدما بات يهوى الفنون القتالية". وقالت: "اشعر انه لم يعد ابني منذ بلغ الـ19 من العمر"، مفضلة "لو مات" بدلاً من الفرار. وفي صحيفة الـ"جارديان" أيضاً، خبر عن تبادل لكمات وشتائم في البرلمان الايطالي في روما، بعدما اهان النائب موروزيو بيانكوني من تحالف حزب رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني، نظيره من المعارضة فرانكو بارباتو. وكانت النتيجة ان هاجمته مجموعة من نواب الموالاة وابرحته ضرباً. أما سبب الاشكال، فمعارضة براول مشروعا لتمويل مراكز اجتماعية للشباب. لا مكافآت مصرفياً، خصصت صحيفة "فايننشال تايمز" مساحة في صدر صفحتها الأولى لنبأ عن دعم البرلمان الأوروبي قواعد مشددة فيما يخص المكافآت المصرفية. وتؤكد الصحيفة أنه تم تبني تشريع للبرلمانيين الاوروبيين يقيد منح مكافآت للمصرفيين، في قرار يمكن أن يطال 27 دولة يضمها الاتحاد في موسم الخريف المقبل. وسيطلب من المصارف تحويل 40 الى 60 في المئة من المكافآت لمدة ثلاثة الى خمسة أعوام، فيما يفرض عليها دفع نصف المكافآت الفورية على هيئة حصص أو غيرها من الضمانات التي يعمل بها المصرف. ونتيجة لذلك، لن يحصل المصرفيون نقداً سوى على 20 الى 30 في المئة من أي مكافآت، وهي أشد قيود في هذا المجال تفرض على صعيد العالم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل