المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:صنداي تايمز: نجل القذافي ومسؤول بريطاني تبادلا رسائل نصية للإفراج عن المقرحي

04/10 11:09

تقول الصحيفة أن سيف الإسلام كان على إتصال بالسؤول البريطاني السابق بواسطة الرسائل النصية تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد، لكن بعضها انفردت بأخبار وتقارير خاصة. تقول صحيفة صنداي تايمز إن بعض الرسائل النصية التي بعثها مسؤول رفيع في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون إلى سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي ربما تكون جزءا من الملفات التي سيكشف عنها النقاب أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في إطار التحقيق بشأن الإفراج عن عبد الباسط المقرحي المدان في قضية تفجيرات لوكربي. وتضيف الصحيفة في تقريرها الذي ابرزت إلى جانبه صورة لسيف الإسلام وهو يمسك بيد المقرحي، أن الرسائل بعث بها أحد مستشاري براون الذي كان على اتصال دائم بنجل الزعيم الليبي. ويشير التقرير إلى أن "الرجلين كانا على اتصال بصورة رئيسية عبر الرسائل النصية، بينما كانت الحكومة الاسكتلندية تتداول خلال الصيف الماضي بشأن ما إذا كانت ستمنح المقرحي افراجا مبكرا". المعلومات ذات الصلة وتقول الصنداي تايمز أن هذا الملف "سيسلم إلى أعضاء من لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية" التي تحقق في مزاعم بأن شركة النفط العملاقة (بي بي) ساهمت في الإفراج عن المقرحي. وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أخبر الولايات المتحدة في وقت سابق أن الحكومة (البريطانية) ستكشف كل المعلومات ذات الصلة". وتذكر الصحيفة بأن كاميرون أعرب الشهر الماضي عن اعتقاده بأن من الخطأ الإفراج عن المقراحي لأسباب إنسانية. بيريز يتهم صحيفة الصنداي تيليجراف تنشر خبرا مفاده أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز يتهم انجلترا بمعاداة السامية. وفي تفاصيل الخبر المنشور على الصفحة الأول أن بيريز النواب البرلمانيين يخضعون للمصوتين المسلمين. وتنقل الصنداي تيليجراف عن بيريز أن انجلترا "مؤيدة للعرب بشدة".و"معادية لإسرائيل"، مضيفا "إنهم يعملون ضدنا على الدوام". وتضيف الصحيفة أن تصريحات بيريز أثارت غضب نوان برلمانيين بريطانيين وقادة يهود. لكن مجموعات أخرى أيدت بيريز فيما ذهب إليه –حسب الصحيفة- وقالت إن عدد الحوادث التي تدل على معاداة للسامية قد ازدادت بوتيرة كبيرة خلال السنوات الماضية في بريطانيا. تصريحات كاميرون وفي موضوع آخر، لا زالت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارته إلى الهند والتي قال فيها إنه "يجب ألا يسمح لباكستان بتصدير الإرهاب" تثير الكثير من ردود الأفعال وتحظى بتغطية إخبارية متواصلة. صحيفة الاندبندنت اون صنداي قالت إن تصريحات كاميرون كادت أن تؤدي إلى "قطيعة دبلوماسية شاملة" بعد أن رفض مسؤولون استخباراتيون باكستانيون اللية الماضية المشاركة في قمة لمناهضة "الإرهاب" في بريطانيا وقام المتظاهرون بحرق دمية تمثل رئيس الوزراء البريطاني في شوارع كراتشي. وتضيف الصحيفة في تقرير من إعداد بريان برادي أن مسؤولون من المخابرات الباكستانية الغوا مؤتمرا كان مقررا عقده مع نظرائهم البريطانيين، وذلك قبل ثلاثة أيام من وصول الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في زيارة إلى لندن. وتنقل الصحيفة عن وزير الإعلام الباكستاني أن هناك "استياء" في بلاده بسبب التصريحات التي أدلى بها كاميرون خلال زيارته إلى الهند. ويضيف التقرير أن الوزير الباكستاني أعرب عن أمله في أن تحل الأزمة عندما يلتقي قادة البلدين خلال الأسبوع الحالي، على الرغم من تحذيرات من أن تؤدي تصريحات كاميرون إلى "اضطرابات بين الشباب البريطانيين من أصل باكستاني". "مطاردة العناوين" وتشير الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند "انضم إلى (حملة) الانتقادات، متهما كاميرون بمطاردة العناوين الرئيسية"، في إشارة إلى رغبته في أن يتصدر اهتمام وسائل الإعلام بتصريحاته. وتضيف الصحيفة أن "تصريحات كاميرون كانت مضرة على وجه خاص"، لأنها أتت بعد وقت قصير من تسريب وثائق أمريكية تشير إلى أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية ظلت تساعد المتمردين الافغان. "لن نترك الملعب" أما صحيفة الاوبزيرفر فقد اهتمت بمتابعة قضية تسريب الوثائق الأمريكية العسكرية على موقع ويكيليكس والتي أثارت جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية. تقول الصحيفة إن جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس حمل الجيش الأمريكي المسؤولية في حال تعرض أي من مصادر هذه المعلومات للقتل. ويضيف اسانج في لقاء مع الاوبزيرفير "حسنا، كل شىء يمكن أن يحدث، لكن شيئا لم يحدث". وأكد خلال القاء على أن ويكيليكس "لن تترك الملعب" لأن ضررا ما قد يحدث. ويشير اسانج إلى أنه خلال أربعة أعوام من قيام الموقع بنشر معلومات مسربة "لم يصب أحد (من مصادر الموقع) على الإطلاق بضرر مادي". وأضاف أنهم لا يعلمون بوقوع حادث مثل هذا أو أن أحد أدعى بوقوعه. لكنه استدرك قائلا بأنهم سيراجعون الاجراءات التي يتبعونها إذا ما ثبت أن شخصا ما قد قتل أو تضرر بسبب تلك التسريبات. سفارة إيرانية جديدة صحيفة الصنداي تيليجراف تنشر تقريرا حول رغبة الحكومة الإيرانية في بناء سفارتها المستقبلية في بريطانيا ومركز ثقافي إسلامي بجوار كنيسة تاريخية. تقول الصحيفة في التقرير الذي أعده روبرت مينديك إنه طُلب من الأمير شارلز التدخل لمنع إيران من بناء سفارتها في تلك المنطقة التي تعتبر من أغلى المناطق في بريطانيا. وحسب وصف الصنداي تيليجراف فإن تصميم السفارة الجديدة قد "روع" سكان المنطقة وخبراء التراث. وتضيف الصحيفة أن الموقع الجديد يقع على بعد مئات الياردات من السفارة الإيرانية الحالية. ويشير التقرير إلى أن المبنى الجديد قد يكلف عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية ويقع بين مجموعة من المباني التي تعود إلى العصرين الفكتوري والجورجي في غرب لندن. وتنقل الصحيفة عن السير سايمون جينكينز الخبير في الشؤون المعمارية قوله إن من غير المناسب إقامة بناء حديث "مباشرة بجوار كنيسة رائعة مصنفة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل